بلعيد بوكادير رئيس جامعة القاضي عياض.. بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش في لقاء مفتوح مع دكاترة المغرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
هشام البومسهولي
بحضور وازن لفعاليات جامعية وأساتذة جامعيين وأكاديميين من مختلف التخصصات، نظمت كلية الأداب والعلوم الانسانية التابعة لحامعة القاضي عياض لقاء وطنيا خاصا بدكاترة المغرب.
اللقاء الذي نظم صبيحة السبت 9دجنبر بقاعة الندوات، تميز بكلمة افتتاحية لرئيس جامعة القاضي عياض د. بلعيد بوكادير وعميد كلية الآداب والعلوم الانسانية د.
“دكتوريال المغرب” في نسخته الجديدة الأولى بعد الإصلاح الجامعي الأخير عرف مشاركة مكثفة للطلبة الدكاترة من مختلف الجامعات المغربية ومن عدة مختبرات مهتمة بالبحث العلمي بتعدد تخصصاتها، إضافة الى تنوع المداخلات عبر ورشات علمية مكثفة طيلة اليوم الدراسي.
الجلسة الافتتاحية للملتقى والتي القاها ذ. أنس مطيع حيث رحب بالحضور النوعي وبأهمية اللقاء وتقاطعاته اضافة الى برنامج اللجنة المنظمة.
من جهته ، اعرب رئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير أن دكتوريال كلية الآداب بمراكش يعد مناسبة مهمة للقاء بالباحثين من مختلف التخصصات والعلوم وهو مناسبة لتبادل الأفكار والمشاريع وما له من أهمية علمية للتقييم البحثي خصوصا انه يعد منبرا لمجموعة من الباحثين الدكاترة وفرصة للقاء بمؤطرين واساتذة جامعيين من أجل التوجيه والارشاد الأمثل.
كما نبه رئيس الجامعة الى ضرورة محاكاة قيم علمية أخرى والتمكن من مهارات اللغات والرقمنة والتواصل باعتبارهم مهارات لامتداد البحث العلمي والانفتاح وهو اللبنة الأساس في التجديد الذي جاء به الاصلاح الجامعي الجديد.
من جهته، اكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. عبد الجليل الكريفة على أن تنظيم هذا اللقاء يدخل في اطار البرنامج السنوي للكلية وان حضور فعاليات وازنة لهذا اللقاء لدليل على اشعاع كلية الآداب وأطرها وكذا انفتاحها على محيطها الأكاديمي والسوسيوثقافي. كما أكد ان مثل هاته اللقاءات ستشمل تخصصات أخرى وستتجاوز تقليد المرة الواحدة في السنة وذلك من اجل اشراك مختلف الفعاليات ولكي يتم التفاعل بين مختلف اقطاب البحث العلمي طيلة السنة الجامعية.
كما عبر عميد كلية الآداب عن امتنانه لحضور قامة علمية معرفية مغربية هامة وتشريف هذا اللقاء منوها بخصال د. محمد الساوري باعتباره تقلد منصب عميد سابق لنفس الكلية.
د. أيوب بوحوحو مدير مختبر LIMPACT وفي مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية، اعرب عن سعادته لحضور رئيس جامعة القاضي عياض وتشريفه بافتتاح هذا الملتقى كما اغتنم الفرصة للترحيب به وتهنئته بالثقة المولوية، كما شكر عميد الكلية على دعمه المتواصل للمختبر ولجل اللقاءات العلمية التي تنظم بذات الكلية متمنيا له مسيرة موفقة بعد تنصيبه مؤخرا عميدا للكلية.
د. بوحوحو ركز في مداخلته على القيمة العلمية للطالب الباحث وادراكه لكفاءات متعددة تنصب في تجويد بحثه واسسه المنهجية والمعرفية.
كما اعرب عن سعادته للحضور المكثف من مختلف مدن المغرب وكذا انخراط جل الأساتذة في تأطير الطلبة الدكاترة وهو ما يعتبر مفخرة للكلية و لجامعة القاضي عياض.
أحمد الساوري، عضو اكاديمية المملكة ضيف الشرف لهذه الدورة، أعرب من خلال كلمته أن حنين كلية الآداب بمراكش لازال متواصلا، كما ان حضوره للقاء دكاترة المغرب هو حلقة مفعمة بالجو الودي والمهني الذي يطبع أساتذة واطر الكلية وطلبتهم.
د. الساوري اردف ايضا أن الاهتمام بالبحث الجاد والمسؤولية العلمية يعتبر مدخلا اساسيا لجودة البحث المقدم.
كما نبه الطلبة والحضور لخصوصيات مجلة أكاديمية المملكة والذي يترأس قسم التحرير بها ومهارات النشر والتوثيق العلمي بذات المجلة.
بعد ذلك تقدم ذ.الجامعي بنفس الكلية عبد الحي صاديق بمداخلة علمية حول مسارات الطالب الباحث، حيث أعرب عن المسؤولية الملقاة على الطالب في بحثه وتوجهاته وكذا منظوره تجاه البحث المقدم وايضا شمولية محاوره واهميته لمحيطه.
د. صاديق ركز على ان مشوار الطالب الباحث لا يتلخص في تقديم منتوج ولكن في احقيته العلمية واضافاته النوعية كشريك في الإبداع و الابتكار العلمي.
بعد ذلك، القى د. محمد مرتاح مداخلته حول الأطروحة الجامعية، أهدافها وخصوصياتها الأكاديمية وتركيبتها المنهجية اضافة الى توخي الطالب الباحث للاسس العلمية للاطروحة قبل توجيهها للمتلقي.
اللقاء تميز ايضا بمجموعة من الورشات العلمية والجلسات والمداخلات لطلبة دكاترة بمختلف التخصصات ومختلف اللغات والتي كانت فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الفعاليات الاكاديمية والجامعية حيث هدف اللقاء كما سطر له المنظمون.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم د. محمد الساوري ضيف الدورة بذرع الكلية سلمه له د. عبد الجليل الكريفة كعربون وفاء واحترام لشخصية ذات صيت اكاديمي عالمي.
اللقاء الأكاديمي لدكاترة المغرب، اعتبر مناسبة علمية رزينة تميزت بالحضور الوازن لمختلف الاطياف العلمية و بدعم قوي لرئيس الجامعة باعتبار حضوره الرسمي الأول بعد تنصيبه الأسبوع الماضي وهو إشارة قوية لدعمه المتواصل للملتقيات المهتمة بالحقل العلمي واشعاعات الجامعة بمختلف روافدها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کلیة الآداب من مختلف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمي
شارك الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد اليوم الاثنين في فعاليات الموتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي والذى يعقد على مدار يومين بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة وذلك بحضور الدكتور مصطفي رفعت امين المجلس الأعلي للجامعات وبحضور أ.د محمد كامل المشرف على قطاع المشروعات البيئية ومسؤل التعاون الدولى بجامعة بورسعيد والدكتورة ريهام محمد ناجى منسق البرنامج مع الجانب الفرنسى وعضو هيئة التدريس بكلية الاداب جامعة بورسعيد وذلك بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة
وخلال فاعليات المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى و الجامعي وقع رئيس جامعة بورسعيد مذكرة تفاهم بين جامعة بورسعيد و جامعة CY CERGY الفرنسية و مذكرة تفاهم اخرى بين جامعة بورسعيد ومجموعة Collège de Paris الفرنسية الدولية والتى مثلها الدكتور دانيال رورا المدير العام و رئيس مجموعة Collège de Paris الفرنسية الدولية و تعتبر إحدى أكبر التجمعات التى تضم أكثر من ٤٥ جامعه أوروبية.
و يعد هذا التعاون بداية قويه لإنتاج برامج مشتركه و شراكات علميه بين الجامعتين وجامعة بورسعيد
وعقب توقع مذكرة التفاهم مع المؤسستين
و أكد رئيس جامعة بورسعيد علي أهمية هذا المؤتمر العلمى الهام والذى يساهم فى ترسيخ التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية وذلك فى ضوء رؤية مصر واستراتجيتها التعليمية وتركيزها على الجودة فى التعليم العالى والبحث العلمى و تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل الداخلى والدولى ومؤكدا على النهضة التعليمية التى يشهدها التعليم العالى والبحث العلمى نحو تعزيز التعاون الدولي بقيادة معالى الاستاذ الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار د.شريف يوسف صالح ايضا على ان هذا المؤتمر يعد خطوة ممتازة للتعاون الثنائى نحو تعزيز التعاون للمؤسسات التعليمية بين فرنسا ومصر في مختلف تخصصات التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة وذلك من خلال العديد من الجلسات العلمية وورش العمل عن التعاون الاكاديمى المصرى الفرنسى من خلال عملية تدويل التعليم العالى والذى اصبح خيارا استراتيجيا عالميا.