الثورة نت|

تنطلق يوم غدٍ الخميس في العاصمة صنعاء، فعاليات الملتقى الأول لمكافحة الاحتيال وغسل الأموال والذي تنظمه شبكة الامتياز للحولات المالية بالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب وجمعية الصرافين اليمنيين ووحدة جمع المعلومات المالية التابعة للبنك المركزي اليمني.

يهدف الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 300 من شركات ومنشأت الصرافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية في مجال مكافحة الاحتيال المالي وغسل الأموال، وتوفير منصة لمناقشة التحديات والمشكلات التي تواجهها اليمن في هذا الصدد .

. ومن المقرر أن يستمر الملتقى لمدة يوم واحد، حيث سيتم عقد جلسات عمل وندوات وورش عمل يشارك فيها العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة الجرائم المالية.

ومن المتوقع أن يتناول الملتقى مواضيع متنوعة تشمل تحليل النظم المصرفية والمالية وتعزيز القدرات الوطنية في مكافحة الاحتيال وغسل الأموال، بالإضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال كما سيتم استعراض التطورات القانونية والتشريعية المتعلقة بمكافحة الجرائم المالية وتوزيع التقارير والمعلومات اللازمة للتصدي لهذه الجرائم.

تعد مبادرة هذا الملتقى بمثابة خطوة هامة في مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في اليمن، حيث يعد هذا القطاع أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة ومن المأمول أن يسهم الملتقى في تحقيق تقدم ملموس في مجال مكافحة الجرائم المالية وتعزيز الحوكمة المالية في اليمن.

ومن المتوقع أن يحضر الملتقى عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة الاحتيال وغسل الأموال من داخل اليمن ، بالإضافة إلى ممثلين عن البنوك، والمؤسسات المالية، والجهات الرقابية المحلية والدولية ، وسيتيح الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شبكات تعاون قوية بين جميع الأطراف المشاركة.

ويتوقع أن يسفر الملتقى عن توصيات وتوجيهات هامة تعزز جهود مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في اليمن ويأتي هذا الملتقى في ظل الحاجة الملحة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم المالية في البلاد وتعزيز الثقة في النظام المالي والاقتصادي.

تجدر الإشارة إلى أن مكافحة الاحتيال وغسل الأموال تعد أمرًا حيويًا للحفاظ على استقرار النظام المالي والحد من تمويل الأنشطة الإجرامية والإرهابية، وتعتبر الجهود المبذولة في هذا المجال جزءًا أساسيًا من التزام اليمن في مكافحة الجريمة المالية والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

كما يتوقع أن يكون الملتقى فرصة حاسمة لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتعزيز القدرات والموارد المتاحة لمكافحة الاحتيال وغسل الأموال في اليمن ، يأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في تنمية مهارات وقدرات الصرافين في إكتشاف حالات الاشتباه والإبلاغ عنها وكذلك  تعزيز الوعي والتوعية بأهمية مكافحة الجرائم المالية وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية في قطاع المال والأعمال في اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مکافحة الجرائم المالیة فی مجال مکافحة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!

 

 

• في زمن الصمت العربي الرهيب، حيث استكانت العواصم العربية، وغرقت الأنظمة في مستنقعات الخنوع السياسي، خرج اليمن، الجريح المحاصر، ليكسر هذا الصمت المهين، ويعلن موقفًا صارخًا ضد الغطرسة الأمريكية، في مشهد لا يزال يُربك حسابات القوى الكبرى.
• ومن المفارقات الصادمة أن الدول التي تنفق المليارات على التسليح، وتغرق في تحالفات الحماية الغربية، لم تجرؤ حتى على إصدار بيان خجول يُدين المجازر التي ترتكبها أمريكا بشكل مباشر أو عبر وكلائها في المنطقة، بينما اليمن، الذي أنهكته الحرب، ولم يُمهَل فرصة لالتقاط أنفاسه، رفض الصمت، وخرج بموقف لم يصدر من أية دولة عربية أخرى.
تصريحات حديدية توثق الموقف
• “نحن جزء من هذه المعركة… وموقفنا هو موقف عملي وميداني، لن نتخلى عن غزة ولا عن محور المقاومة، وسنواجه العدوان الأمريكي أينما كان، “كلمةٌ قالها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، 30 نوفمبر 2023.
• بهذا التصريح، لم يكتفِ اليمن بالبيانات والتغريدات، بل انتقل مباشرة إلى الفعل الميداني، مستهدفًا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي في البحر الأحمر، في موقفٍ غير مسبوق على مستوى العالم العربي.
• وتحركت القوات اليمنية في البحر الأحمر، لتفرض معادلة استراتيجية واضحة: “لا عبور آمن للسفن المتجهة إلى إسرائيل حتى يتوقف العدوان على غزة.
• ومع كل ضربة يمنية ضد سفينة داعمة للعدوان، كانت تتساقط أوراق التوت عن دول التطبيع، وتزداد عُزلة أمريكا السياسية في المنطقة.
• وبقراءة استراتيجية للموقف اليمني، على الصعيد السياسي أولاً: أرسلت صنعاء رسالة واضحة بأن سيادتها حقيقية وغير مرهونة للخارج، وأنها حاضرة في القضايا المصيرية للأمة.
وعلى الصعيد العسكري ثانياً: أثبتت القوات اليمنية قدرتها على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وفرضت تحديًا عسكريًا مباشرًا على أمريكا وبريطانيا.
أما على الصعيد الشعبي والإقليمي ثالثاً: فإن الموقف اليمني أحرج أنظمة عربية طالما تباهت بقوتها، لكنه كشف هشاشتها أمام الإرادة الأمريكية.
اليمن.. من المتفرج إلى صانع القرار
• لم تعد صنعاء تتلقى الأحداث، بل تصنعها، لم تعد تلعب دور الضحية، بل تحوّلت إلى لاعب فاعل في ساحة المواجهة الإقليمية.
ففي الوقتِ الذي تباهت فيه بعض الأنظمة بعقود التطبيع وصفقات الحماية، فضّل اليمن أن يتمسك بعزّته، رافعًا راية: “الموت لأمريكا… الموت لإسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للإسلام.”
وختاماً : اليمن أولًا في الكرامة
• من وسط الحصار، وسط الدم، ومن تحت الركام، خرج صوت اليمن عالياً، ليقول: “نحن هنا… وسنقف مع فلسطين مهما كلفنا ذلك”.
لقد علّمت صنعاءُ الجميعَ أن السيادةَ لا تُشترى، وأن المواقفَ لا تُصنع في غرف الفنادق، بل تُولد من رحم المعاناة والكرامة.
وسيذكر التاريخ أن اليمن كان أول من قال (لا)… حين خَرِسَ الجميع.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!
  • استشهاد مواطن بغارة للعدوان الأمريكي على العاصمة
  • النائب العام كمال بن بوضياف: اعتماد لجنة وطنية لمكافحة تبييض الأموال لتفعيل التعاون القضائي
  • جوجل تغلق 39.2 مليون حساب على منصتها لمكافحة الاحتيال الإعلاني
  • انطلاق قمة «دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية» بدبي
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • سلا..حملة أمنية موسعة للدرك الملكي تستهدف مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن
  • الإمارات تستضيف قمة مكافحة الجرائم المالية بمشاركة قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة
  • الإمارات تستضيف قمة مكافحة الجرائم المالية
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025