أونروا: قدرتنا على تقديم الخدمات في غزة باتت على حافة الانهيار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حذر مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني اليوم الأربعاء من أن قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في قطاع غزة "باتت على حافة الانهيار".
وأكد أن الاستجابة الإنسانية للأوضاع في غزة تعتمد بقوة على قدرات الأونروا، مشيرا إلى أن الأسر تعيش في القطاع داخل خيام وملاجئ واهية فيما تمتلئ مقار الأونروا بأشخاص جائعين ويائسين، وذلك حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الإنجليزية.
وتابع المسؤول الأممي أن مدينة رفح التي يقطنها 280 ألف شخص باتت تستضيف الآن أكثر من مليون شخص عقب النزوح القسري للناس من شمال القطاع وأجزاء من جنوبه، مضيفا أن الوقت والخيارات تنفد أمام مواطني غزة في مواجهة القصف والحرمان والمرض في مساحة تتقلص باستمرار.
اقرأ أيضاًالأونروا: قدرتنا على تقديم الخدمات فى غزة على وشك الانهيار
الجامعة العربية تستنكر تقليص سويسرا لمُساهمتها في موازنة الأونروا
الأونروا: وقف إطلاق النار وحده الكفيل بوقف الموت والدمار والنزوح في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات، موضحًا أنه بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.
وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».