البديل الاستحمام بالمنزل.. تحذير لفريق برشلونة من الإفراط باستهلاك المياه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لوّح مجلس كتالونيا العام بحظر الاستحمام في الصالات والمراكز الرياضية، بما فيها ملعب لويس كومبانيس مونتجويك ومركز التدريبات "سيوتات اسبورتيفا جوان غامبر"، اللذين يستخدمهما نادي برشلونة الإسباني، كإجراء تقشفي بسبب الجفاف، بحسب ما قال مستشار العمل المناخي في حكومة كاتالونيا لإذاعة كادينا سير، الأربعاء.
وسيبدأ العمل بالإجراء بدايةً من يناير المقبل، بعد إعلان الحكومة الكتالونية الانتقال إلى "مرحلة ما قبل الطوارئ" في الأسبوع المقبل، في ظل الجفاف الذي يعاني منه الإقليم.
وسيتعيّن على برشلونة "تعويض" تكلفة المياه التي تُستخدم في ريّ العشب في الملعب والمركز التدريبي، أو "الاستحمام في المنزل"، بحسب ما قال مستشار العمل المناخي، دافيد ماسكورت.
وحذّر ماسكورت في حديثٍ لإذاعة "كادينا سير"، من استمرار فريق برشلونة "باستهلاك المياه بنفس المستويات الحالية"، مما يفرض عليه "التعويض".
ويحتضن برشلونة مبارياته على ملعب لويس كومبانيس مونتجويك خلال الموسم الحالي، بدلاً من ملعبه التاريخيّ، كامب نو، بسبب أعمال تطوير في النادي وزيادة سعة الملعب بـ11 ألف مقعد.
وُيعدّ ملعب لويس كومبانيس، خامس أكبر ملاعب إسبانيا، وثاني أكبر ملعب في إقليم كاتالونيا، ويتّسع لـ60.713 متفرّجاً.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس بيوم الأرض: نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت رفضها كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل ومشددة على التمسك بالثوابت الوطنية.
وفي بيان لها بمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد الأحد، قالت حماس "متجذرون في أرضنا، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".
وأكدت الحركة أن المقاومة "هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإفشال مخططات الاحتلال العدوانية".
وأضافت أن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم حق ثابت فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.
ودعت حماس الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهل غزة والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي.
وللعام الثاني على التوالي يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف حتى اليوم أكثر من 163 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين، إضافة إلى اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد دعوات اليمين المتطرف الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخرجت اليوم السبت في مدن ألمانية عدة وفي بريطانيا وفرنسا مظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني وبإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلان يوم الأرضويوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي الـ48 وقوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.
وقد استشهد في هذه المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300، بعدما تدخلت القوات الإسرائيلية لمنع الإضراب، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وتضامن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء -خاصة في لبنان- مع المحتجين في أراضي الـ48.
ومنذ ذلك التاريخ، يحيي الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها هذه الذكرى تعبيرا منهم عن الارتباط بأرضهم وعدم التفريط فيها، وعن التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.