“الكويتية للإغاثة” تدشن مشروعا للمياه يستفيد منه 5 آلاف شخص جنوبي تعز اليمنية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دشنت الجمعية الكويتية للإغاثة مشروعا للمياه يستفيد منه خمسة آلاف شخص بمديرية (الشمايتين) جنوب محافظة (تعز) اليمنية ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة للعام التاسع على التوالي.
وثمن مدير مديرية (الشمايتين) عبدالعزيز الشيباني في تصريح صحفي الجهود التي تبذلها دولة الكويت لدعم الشعب اليمني عموما وسكان محافظة (تعز) على وجه الخصوص.
وأشاد بدور الجمعية الكويتية للإغاثة في خدمة قطاع المياه والإصحاح البيئي مشيرا إلى أهمية هذا الإنجاز الذي تحقق في اكتمال العمل بمشروع مياه منطقة (السويقة) الذي سيخدم آلاف المواطنين في القرى المحيطة بالمشروع.
من جانبه قال مدير إدارة العلاقات والإعلام بجمعية (الحكمة) المنفذة للمشروع عادل عقلان إن “هذا المشروع الثاني الذي تدعمه دولة الكويت في ذات النطاق الجغرافي الريفي المحروم بعد افتتاح مشروع مياه بمنطقة (الشعوبة) بمديرية (المعافر)”.
وأشار إلى أن المشروع شمل حفر بئر ارتوازية بعمق 293 مترا لضمان وفرة المياه بشكل دائم للمنطقة.
وأعرب عن شكره البالغ لدور الجمعية الكويتية للإغاثة في دعم هذا المشروع التنموي المهم ومختلف المشروعات الأخرى في قطاعات التعليم والصحة والإصحاح البيئي إلى جانب غيرها من القطاعات.
المصدر كونا الوسومالكويتية للإغاثة اليمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكويتية للإغاثة اليمن الکویتیة للإغاثة
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع