الحبسي: مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية بمطرح يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
أكد معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن افتتاح مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية بولاية مطرح، سيعمل على تعزيز منظومة الأمن الغذائي في السلطنة، من خلال تلبية الاحتياجات من مدخلات التصنيع.
والمصنع هو الثالث من نوعه الذي تؤسسه شركة المطاحن العُمانية؛ في إطار الجهود التي تبذلها الشركة للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان 2040"، من خلال تعزيز مدخلات الاقتصاد الدائري والاستفادة من المواد الأولية المتوفرة في البيئة المحلية واستخدامها لإنتاج مجموعة من منتجات الأعلاف الحيوانية بشكل اقتصادي ومستدام وصديق للبيئة لتسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي ورفد القيمة المضافة المحلية.
واطلع معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية على خطوط الإنتاج واستمع إلى شرح عن تجهيزات المصنع وتقنياته الحديثة؛ حيث يستخدم المصنع تكنولوجيا مبتكرة دُمجت فيها أنظمة الروبوت مع التجهيزات التكنولوجية الأخرى؛ بهدف تبسيط عمليات التعبئة والتغليف؛ مما يقلل من مخاطر الأخطاء والحوادث ويوفر بيئة عمل أكثر أمانًا للقوى العاملة بالمصنع.
وقال معاليه- في تصريح لـ"الرؤية"- إن الأعلاف عنصر مهم للغاية في منظومة الأمن الغذائي، وهذا المصنع سيشكل نقلة نوعية في إنتاج الأعلاف داخل السلطنة، من حيث توافر المواد الخام لأصحاب الثروة الحيوانية المختلفة؛ سواء لإنتاج اللحوم البيضاء أو الحمراء. وأضاف معاليه أن المصنع ومع بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى، فإنه سيشكل قيمة مضافة في قطاع الأعلاف بالسلطنة. وتابع معاليه قائلًا: "الأهم الآن هو موضوع الأسعار، بحيث نوفر هذه الأعلاف بأسعار مناسبة"، مضيفًا أن هذا الأمر سيساعد في التوسع في مشاريع الإنتاج الحيواني، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح هيثم بن محمد آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية إن مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية بمطرح مُصمم بطاقة إنتاجية تبلغ 20 طنًا من العلف الحيواني في الساعة الواحدة، ويضم وحدة خلط مُسبق قادرة على إنتاج 6 أطنان من الخلط المسبق في الساعة، كما إنه مُزوَّد بتكنولوجيا مبتكرة تستخدم أنظمة الروبوت لتسهيل عمليات التعبئة والتغليف، وذلك لتحسين الكفاءة والإنتاجية مما يضمن الاتساق والدقة في التعبئة، والتقليل من مخاطر الأخطاء البشرية والحوادث، ويوفر بيئة عمل أكثر أمانًا للقوى العاملة بالمصنع. وأضاف آل فنه أن المصنع سيسهم في تلبية احتياجات سلطنة عُمان من مدخلات التصنيع الغذائي، مستفيدًا في ذلك من تطوره التكنولوجي وقربه من مطاحن القمح؛ مما يسهل حصوله على مخلفات الطحن والنخالة، فضلًا عن أنه مُزوَّد بوحدة خلط مُسبق مُتطوِّرة تُسهم في تعزيز عمليات الإنتاج بمرونة، كما يستخدم المصنع أنظمة متقدمة للتحكم في عمليات الانتاج وتنظيمها وفي تشغيل المصنع بأكمله. وأضاف أن هذا المستوى من التشغيل الآلي يسمح بالمراقبة الدقيقة للمكونات ولعملية الخلط والإنتاج بشكل متكامل، ممّا يؤدي إلى إنتاج أعلاف عالية الجودة وذات قدرة تنافسية عالية.
وأشار إلى أن المصنع مُزوّد بأنظمة تحكم الآلي للمعايرة والتقييس اثناء العمليات الانتاجية، مما يتيح فرصة إجراء تعديلات سريعة واتخاذ قرارات فعّالة تضمن جودة منتجات المصنع التي يتوقع أن تسهم في رفد الجهود المبذولة لتطوير الثروة الحيوانية، وتعزيز سبل الاكتفاء الذاتي من الأعلاف وتسريع جهود توطين هذا النوع من الصناعات وتطويرها لمواكبة زيادة الطلب علىها في الأسواق المحلية والإقليمية، بجانب تقليل الاعتماد على الاستيراد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فحص وعلاج 312 حيوانًا في قافلة بيطرية لبحوث الصحة الحيوانية بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية قافلة بيطرية مجانية لمحافظة الجيزة.
يأتي ذلك بتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
قدمت هذه القوافل خدمات بيطرية متكاملة للمربين وَقامت بفحص واختبار وعلاج الطفيليات الداخلية لعدد 232 رأسًا من الماشية، وفحص واختبار 75 من الأرانب وفحص واختبار 8 من الفصيلة الخيلية.
ندوات وحلقات نقاشتضمنت القافلة العلاجية ندوات وحلقات نقاش في قرية عزبة الوالدة مركز حلوان بمحافظة الجيزة، وقد شارك في تنفيذ هذه الفاعليات نخبة من الباحثين بمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالمعامل الفرعية بالتعاون مع أطباء من مديرية الطب البيطري الجيزة.
وأكدت الدكتورة سماح عيد أن هذه القوافل هي جزءًا هامًا من دورالمعهد في خدمة المجتمع وتنمية الثروة الحيوانية.
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير وتنمية الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.