سيدة النهر .. كندا تفك أكثر ألغازها غموضا منذ عقود أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، سيدة النهر كندا تفك أكثر ألغازها غموضا منذ عقود،مونتريال في الـ3 من مايو عام 1975. ومع مرور الزمن، أصبحت هذه السيدة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سيدة النهر .. كندا تفك أكثر ألغازها غموضا منذ عقود، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مونتريال في الـ3 من مايو عام 1975.
ومع مرور الزمن، أصبحت هذه السيدة المجهولة الهوية تعرف باسم "سيدة النهر"، وهي واحدة من أقدم القضايا وأندرها في تاريخ كندا الحديث التي تعاملت معه الشرطة ولم تصل فيها إلى نتيجة.
لكن هذا الأمر انتهى الأسبوع الماضي، فقد أعلنت شرطة أونتاريو الكندية وبعد مرور 47 عاما، تحديد هوية السيدة، وقالت إنها جيويل بارشمان لانغفورد، وهي سيدة أعمال من ولاية تينيسي الأميركية.
وليس ذلك فحسب، إذ توصلت السلطات إلى المتهم بقتل جيويل، وهو رودني نيكولاس، وهو أميركي كان يعيش في ولاية فلوريدا، وقدمت كندا لأميركا طلبا لتسلمه.
ويعتقد المحققون أن الضحية سافرت مع القاتل إلى مونتريال في أبريل عام 1975، وبقيت هناك في المدينة، ورغم وعود قطعتها بأن تبقى على تواصل مع عائلتها إلا أنها لم تفعل ذلك.
وبقي اختفاء جيويل جرحا غائرا في عائلتها، وتقول ابنة أخت الضحية إن جدتها باعت كل شيء، ووظفت كل سنت تملكه للاستعانة بمحققين خاصين من أجل إيجاد الابنة المختفية.
واستمرت الأم على هذا المنوال حتى رحلت على عالمنا ولم تتمكن من معرفة ما حل بابنتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
العراق – أعلن العراق عن اكتشاف منظومة ري في جنوب البلاد تعود على الأقل إلى 600 سنة قبل الميلاد وفق دراسة آثارية.
وتتألف المنظومة من آلاف الجداول وفروعها المتشابكة وتظهر كيف استفاد المزارعون حينها من مياه نهر الفرات. الموقع الأثري المكتشف يقع في منطقة أريدو جنوب وادي الرافدين، والتي تقع حاليا في محافظة ذي قار القريبة من البصرة.
وتم الاكتشاف من قبل باحثين من جامعتي دورهام ونيوكاسل البريطانيتين بالتعاون مع جامعة القادسية العراقية، وبدعم مالي من المعهد البريطاني للدراسات في العراق. واكتشف الباحثون باستخدام الخرائط الجيولوجية وصور التقطتها الطائرات المسيرة إلى جانب العمل الميداني أكثر من 200 جدول كبير يمتد كل منها إلى المجرى القديم لنهر الفرات.
ويتفرع من هذه الجداول الرئيسة أكثر من 4000 جدول فرعي كان يسقي أكثر من 700 حقل زراعي. ويعمق هذا الاكتشاف فهمنا لطرق الري وكفاءة السكان في الاستفادة من المياه في الزراعة. وحسب الدراسة المذكورة بقيت منطقة أريدو لآلاف السنين على حالها تحت الأتربة بدون أن تمس أو يطرأ عليها تغيير بعد أن غير نهر الفرات مجراه في الألفية الأولى قبل الميلاد ما أجبر السكان على إخلاء المنطقة.
وتبين منظومة الري المكتشفة قدرة مزارعي وادي الرافدين القدماء على استخدام الجغرافيا والموارد الطبيعية لتطوير الحضارة. وتذكر الدراسة أن المزارعين أنشأوا مصدات عالية داخل النهر لينصب ماؤه من عل إلى أحواض كبيرة ويتوزع منها على الجداول وصولا إلى المزارع والحقول الزراعية. وهذه الخبرة ساعدت المزارعين على زراعة الحبوب على جانبي النهر، رغم تركز أغلب الزراعة على الجانب الشمالي من النهر.
وتسلط الدراسة الضوء على طريقة تقدم شبكات الري قرنا بعد قرن. وكان الحفاظ على جداول الري بحاجة إلى عمل وخبرة كبيرين. وتقول الدراسة بأن من المحتمل أن تكون الجداول قد شقت في فترات مختلفة من الزمن.
المصدر: رووداو