اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ومقاتلي حماس في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن هناك اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، على عدة محاور، في جنوب وشمال قطاع غزة.
ومنذ وقت قليل، قالت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، إنها استهدفت دبابتي ميركافا صهيونيتين في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بقذائف الياسين 105.
وأعلنت حركة كتائب القسام، استهداف جرافة إسرائيلية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" في تل الزعتر شمال قطاع غزة.
كما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، استهداف غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
ودكت كتائب القسام حشود قوات العدو المتوغلة في محيط شارع 5 بخانيونس بقذائف الهاون.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18608 شهداء و50594 مصابا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة أنه سقط خلال الساعات الماضية 196 شهيدا و499 مصابا إثر قصف الاحتلال على مناطق عدة، وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج 22 مستشفى و52 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة ما يفاقم حجم الكارثة في القطاع.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة بإيجاد آليات ضامنة لخروج آلاف الجرحى يوميا للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قذيفة الياسين 105 قذائف الهاون فلسطين مقاتلي حماس مدينة غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي يزوران مصابي العدوان الإسرائيلي بغزة .. صور
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اليوم، بزيارة مدينة العريش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قد استعرض أمام الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
أشار في هذا الصدد إلى استقبال مصر نحو ١٠٧ الف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة، برفقة ١٦ ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبلت ٣٠٠ مستشفى في ٢٦ محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم.
وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة ٧٥٠ مسعفاً وسائقاً.
وأضاف وزير الصحة أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا في الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز ١٠٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة.
وأضاف وزير الصحة أن وزارة الصحة خصصت ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحا أن الرئيس كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجه الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.