نقلت وكالة "سي أن أن"، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم الحدودي للسماح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول مباشرة إلى غزة بشكل طارئ".

وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار القضية مباشرة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصالهما الأخير الخميس الماضي.



وقال المسؤولون إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حث أيضا نظراءه في دولة الاحتلال على فتح المعبر بين إسرائيل وغزة قبل وصوله إلى إسرائيل لعقد اجتماعات، الخميس.

وذكر سوليفان، لشبكة "سي أن أن"، في مقابلة أمس الثلاثاء، أن "معبر رفح لا يستطيع استيعاب كمية كافية من المساعدات لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني التي تتزايد مع تزايد عدد النازحين".



وأضاف، "نحن بحاجة إلى القدرة التي يوفرها معبر كرم أبو سالم  بشكل طارئ للحصول على المزيد من الغذاء والماء والأدوية والضروريات لتوزيعها على المدنيين الفلسطينيين، ونحن نطرح ذلك بشكل عاجل على الحكومة الإسرائيلية حيث نطلب منهم القيام بذلك في أسرع وقت ممكن بسبب طبيعة الوضع الإنساني على الأرض".


وسمحت حكومة الاحتلال، بتفتيش شاحنات المساعدات في معبر كرم أبو سالم للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ولكن لا يزال يتعين على هذه الشاحنات العودة عبر مصر قبل دخول غزة عبر معبر رفح.

وفي حين أن هذه الخطوة تضاعف قدرة الاحتلال على تفتيش شاحنات المساعدات، إلا أنها لا تحل الاختناق الذي يظهر عند معبر رفح.

وترفض دولة الاحتلال حتى الآن هذه الفكرة، فقد قطعت جميع المساعدات التجارية والإنسانية إلى غزة، وتعهدت بقطع كافة العلاقات مع القطاع.



ونقلت "سي أن أن"،  عن الكولونيل موشيه تيترو، المسؤول الكبير في مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الذي ينسق تدفق المساعدات إلى القطاع قوله، "إن السماح بدخول المساعدات مباشرة إلى غزة من معبر كرم أبو سالم ليس مطروحا على الطاولة في الوقت الحالي ويتطلب قرارا سياسيا لتغيير ذلك".

وأضاف، "سنرى ما إذا كان هذا خيارا، ولكن في الوقت الحالي نتحدث فقط عن إجراء التصريح الأمني والتفتيش في المعبر".

وذكرت الشبكة الأمريكية، أن حكومة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة أن بإمكانها زيادة القدرة على عبور ما يكفي من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن بلاده "توصلت بشكل نهائي إلى نتيجة مفادها أن الأمر ليس كذلك".

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة تدعو إلى ضرورة فتح المعبر لمعالجة "الوضع الطارئ" طالما كانت هناك حاجة إنسانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات غزة الاحتلال رفح غزة الاحتلال الحصار رفح معبر كرم ابو سالم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر کرم أبو سالم الولایات المتحدة معبر رفح إلى غزة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!

يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.

يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.

ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.

وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.

وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.

برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.

صنعاء تُحبط عدوان ترامب

وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.

وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.

وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.

.. وتغرق واشنطن في المستنقع

بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.

وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • «اللواء سمير فرج»: غزة ستشهد مجاعة لم تحدث في التاريخ.. ومصر تضغط لإدخال المساعدات
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة