تناول الافوكادو يومياً لمدة 90 يوماً يعزز صحة نظام القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعد فاكهة الافوكادو من أكثر أنواع الفاكهة فائدة لجسم الإنسان، لذا ينصح الخبراء بتناولها بشكل يومي للحصول على أكبر قدر من الفائدة. فيما يلي بعض الفوائد التي ينطوي عليها تناول الافوكادو بشكل يومي، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس: غني بالدهون المفيدة للقلب قال الدكتور سومناث جوبتا، كبير الأطباء الاستشاريين وأمراض السكري، في مستشفيات يشودا، في حيدر أباد، إن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تعتبر دهوناً صحية للقلب، وعلى مدى 90 يوماً، قد يؤثر الاستهلاك المستمر للأفوكادو بشكل إيجابي على الدهون، مما يعزز صحة نظام القلب والأوعية الدموية.
يعيد توزيع دهون البطن وذكرت دراسة أجريت عام 2021 من جامعة إلينوي، أن تناول الأفوكادو يومياً يساعد في إعادة توزيع دهون البطن لدى النساء بصورة أكثر صحة. وأظهرت الدراسة، أن النساء اللواتي تناولن الأفوكادو كجزء من وجباتهن اليومية كان لديهن انخفاض في الدهون الحشوية العميقة في البطن. كما أوضح كاشف خان، خبير العمر، أنه وفقا للدراسة، فقد توزعت الدهون الحشوية حول البطن وداخلياً على الأعضاء. يساعد في التحكم بالوزن ووفقاً لما قاله جوبتا أيضاً، فإن تناول الألياف الكافية ضروري لصحة الجهاز الهضمي، لأنه يعزز حركات الأمعاء المنتظمة ويساعد على منع الإمساك، وقد يساهم محتوى الألياف الموجود في الأفوكادو أيضاً في الشعور بالامتلاء، مما قد يساعد في التحكم بالوزن على مدار 90 يوماً. يحتوي على عناصر غذائية أساسية يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين K وفيتامين E وحمض الفوليك، والبوتاسيوم بالغ الأهمية للحفاظ على توازن السوائل السليم، ووظيفة الأعصاب، وتقلصات العضلات، أما فيتامين K فهو ضروري لتخثر الدم وصحة العظام، بينما يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف، ويعد حمض الفوليك مهماً لتخليق الحمض النووي وإصلاحه، ولا سيما بالنسبة للحوامل، كما قال الدكتور جوبتا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عنصر غذائي شائع يعزز وظائف الدماغ
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن تناول حفنة يومية من #عنصر_غذائي شائع الاستهلاك قد يقلل من #خطر الإصابة بالخرف، وهو مرض عصبي يصعب علاجه بالأدوية.
شملت الدراسة أكثر من 50 ألف مشارك في “البنك الحيوي” بالمملكة المتحدة، تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات في المتوسط، حيث وجد أن 2.8% من المشاركين أصيبوا بالخرف.
وأكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما يصل إلى 30 غراما من #المكسرات يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 16% للإصابة بالخرف، مقارنة بأقرانهم الذين لا يتناولون المكسرات.
مقالات ذات صلة أطعمة ومشروبات ينبغي ألا تتناولها أبدا على معدة فارغة 2024/11/14وعند تناول المكسرات بدون ملح، ارتفعت هذه النسبة إلى 17%.
وكتب فريق البحث من جامعة “كاستيا لا مانشا” في إسبانيا: “يتعين على الدراسات المستقبلية طويلة المدى، سواء كانت تجريبية أو سريرية، تقييم فعالية استهلاك المكسرات كاستراتيجية للوقاية من #الخرف لدى البالغين”.
وتشير هذه الدراسة إلى أهمية المكسرات في تعزيز صحة الدماغ، إذ تحتوي المكسرات على عناصر غذائية غنية ومركبات مضادة للالتهابات والأكسدة.
وتدعم هذه النتائج الدراسات السابقة التي تشير إلى دور النظام الغذائي في الوقاية من الخرف. فقد أظهرت العديد من المراجعات المنهجية أن النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالخضراوات والأسماك والمكسرات، يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف، بينما يعزز النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر، خطر الإصابة بالخرف.
وفي تجارب سابقة، أظهرت بعض الدراسات أن تناول المكسرات قد يساعد في تحسين وظائف #الدماغ، مثل الذاكرة والطلاقة اللفظية، خاصة لدى الأفراد الأصحاء في منتصف العمر.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المحتملة، لم تجد بعض التجارب الأخرى نتائج مماثلة، ما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير المكسرات على صحة الدماغ بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن هناك بعض التحفظات على الدراسة الأخيرة، فقد كانت الفوائد واضحة فقط لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، ويشربون كميات معتدلة من الكحول، ويحصلون على قدر كاف من النوم، ولا يدخنون. كما لم تظهر الدراسة أي ارتباطات قوية بين تناول المكسرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف لدى فئة الرجال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.