رافقه خالد بن محمد بن زايد.. ذي يزن بن هيثم آل سعيد يزور متحف اللوفر أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قام صاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان الشقيقة، يرافقه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اليوم، بزيارة متحف اللوفر أبوظبي.
وشملت الزيارة صالات العرض الدائمة والمعارض التي يستضيفها المتحف، والتي تقدّم مجموعة مُختارة من الأعمال الفنية المتميزة، بما في ذلك قطع تاريخية من سلطنة عُمان، من أبرزها المحبرة المزيّنة بالنقوش والتي تعود إلى أسرة آل بوسعيد في القرن العشرين، لإضافة إلى خنجر يعود تاريخه إلى القرنين التاسع عشر والعشرين، وكلاهما مستعار من المتحف الوطني في سلطنة عُمان.
وشهدا خلال الزيارة، أسلوب عرض متحف اللوفر أبوظبي للأعمال الفنية والمصنوعات اليدوية في تناغم فني يركز على عناصر الإبداع والقواسم الإنسانية المشتركة، الأمر الذي يوضح نهج المتحف العالمي في نشر الإبداعات الفنية بطريقة تؤكد التزامه ببناء جسور التواصل الحضاري بين الثقافات وترسيخ فهم قيم التراث الإنساني التي توحّد بين الشعوب.
وشملت الزيارة الاطلاع على التصميم المعماري للمتحف، الذي صمّمه المهندس المعماري جان نوفيل، إضافة إلى تصميم قبة «شعاع النور» المستوحاة من تناغم العناصر الإنشائية والماء مع التداخل المتقن لانعكاسات الضوء، والاستلهام من أشجار النخيل في إمارة أبوظبي كما اطّلعا على أسلوب نوفيل في تجسيد التراث المعماري الغني للمنطقة، وتداخله الانسيابي مع أجوائها الفريدة، حيث تتعانق السماء العربية مع رمال جزيرة السعديات ومياه الخليج العربي.
وأعرب صاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد عن سعادته بزيارة متحف اللوفر أبوظبي، وما شاهده من مقتنيات وتحف تاريخيّة وفنية، وخاصة مقتنيات المنطقة الغنية بتراثها وأصالتها.
كما أعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد عن تقديرهما للسرديات الثقافية المقدمة، والتراث المشترك الذي يعرضه المتحف، مؤكدين أهمية الدور الحيوي لهذه المساحات الإبداعية في تعزيز الروابط الثقافية للبلدين الشقيقين.
وزار صاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بيت العائلة الإبراهيمية الذي يضمُّ ثلاث دور للعبادة، وتجوَّلا في هذا المَعلم الحضاري والثقافي، وأشادا برسالة بيت العائلة الإبراهيمية من أجل التعايش والسلام والأُخوَّة الإنسانية.
كما حضر هذه الزيارة معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض «أحلام الأرض» في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته.
ويحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان «الهواء»، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان «الأرض» على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة.
فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان «الماء»، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية. ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية.
كما يمثل معرض «أحلام الأرض»، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.