المقاومة تواصل دك جيش الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم للـ68
تواصل المقاومة الفلسطينية دك جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، مع دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابة 21 جنديا في غزة خلال 24 ساعة
كتائب القساموأعلنت كتائب القسام استهداف دبابة ميركافا في منطقة معن بمدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.
وقالت القسام إنها استهدفت 7 دبابات وناقلتي جند بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" والعمل الفدائي في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس.
وأضافت أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
وأشارت إلى أنها وسرايا القدس في وسط قطاع غزة تمكنت من إيقاع قوة قوامها 15 جندياً في كمين محكم والاشتباك معهم من نقطة صفر، والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وبعدها دكت مدفعية القسام وسرايا القدس المنطقة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ودمرت القسام ناقلة جند بشكل كامل شرق مدينة خانيونس بقذيفة "P29"، إضافة إلى دك تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة في محيط شارع 5 بخانيونس بقذائف الهاون.
واستهدفت كتائب القسام تستهدف غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
ودكت أيضا غرف القيادة الميدانية لجيش الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدفت القسام جرافة من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" في تل الزعتر شمال قطاع غزة
كما استهدفت دبابتي ميركافا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة بقذائف "الياسين 105"، و3 دبابات ميركافا شرق مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ"
ودكت القسام مجدداً تحشدات للقوات المتوغلة في محيط شارع 5 بخانيونس بقذائف الهاون.
وأشارت إلى أنها قصفت "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
سرايا القدسوأكد سرايا القدس أنها في عملية مشتركة تمكنت وكتائب القسام من إيقاع قوة للاحتلال قوامها 15 جندياً في كمين محكم والاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة من مسافة صفر، وإيقاع جميع القوة بين قتيل وجريح في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، وبعدها دكت مدفعية سرايا القدس وكتائب القسام المنطقة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقصفت التحشدات العسكرية للاحتلال في منطقة جحر الديك ومحور التقدم "نتساريم" بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت سرايا القدس إنها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة في محاور التقدم بحي الشيخ رضوان واستهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف "التاندوم" في شارع الجلاء.
وقصفت تجمعات للاحتلال شمال مخيم الشاطئ وموقع "ناحل عوز" والتحشدات العسكرية في محاور التقدم شرق الزيتون بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما تمكنت سرايا القدس من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 5 جنود من مسافة صفر وأوقعتها بين قتيل وجريح محيط مسجد فلسطين في محاور التقدم غرب غزة.
عدوان متواصلدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68 ، في الوقت الذي تدك فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حشود الجيش الغاشم وتكبد في صفوفه خسائر فادحة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,412 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,100 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 444 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الهاون من العیار الثقیل الاحتلال الإسرائیلی بقذائف الهاون کتائب القسام جیش الاحتلال سرایا القدس الیاسین 105 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، على موقع ناحل عوز العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جنديًا وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية.
ووفقًا للتحقيق، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة التابعة لها، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، رغم أنه كان قادرًا على التعامل مع الهجوم؛ وأظهر التحقيق أن القسام خطت للهجوم بدقة.
وشدد قائد التحقيق، الجنرال بالاحتياط عيدو كاس، أن ما حدث في "ناحل عوز" يُعد "واحدًا من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفًا ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير".
وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي شاركت في الهجوم)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس".
تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز"06:29 – إطلاق وابل من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ.
06:31 – قائد سرية في لواء "غولاني"، شيلا هار-إفين، الذي كان جنوب الموقع، يبلغ عن "حدث معقد"، ويتزامن ذلك مع انفجار عند السياج الحدودي بين غزة والموقع.
06:35 – هار-إفين يستقل مدرعة ويتوجه نحو نقطة الاختراق في السياج.
06:41 – المجندات في مركز المراقبة بالموقع يبلغن عن اختراق السياج الحدودي واقتراب عشرات المسلحين من الحدود.
06:42 – عدد من مقاتلي لواء "غولاني"، الذين كانوا خارج الموقع بأسلحة خفيفة فقط، يتحركون باتجاه نقطة الاختراق.
06:48 – مقاتلو القسام يطلقون قذيفة RPG على الجانب الغربي من الموقع، بالتزامن مع بدء 65 مقاتلًا الهجوم المسلح. 90 من الجنود في القاعدة هم مقاتلون مسلحون، ومعظمهم بقوا في الملاجئ.
07:00 – إخلاء مركز المراقبة بالموقع، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية.
07:30 – عناصل المقاومة يكملون تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، فيما يتم قتل ثلاثة جنود من "غولاني" عند بوابة الموقع.
07:36 – عناصر المقاومة يقتحمون بوابة الموقع الرئيسية ويسيطرون عليه بالكامل.
07:40 – مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة وخمسة من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
07:43 – طائرة بدون طيار إسرائيلية تستهدف ملعب كرة القدم داخل الموقع العسكري.
07:46 – إصابة قائد السرية في "غولاني"، هار-إفين، بينما يسيطر عناصر المقاومة على إحدى غرف الملجأ التي كانت تضم عشرات المجندات.
08:00 – بعض المجندات ينجحن في الفرار إلى المهاجع، فيما تتقدم ضابطة مع أربع جنديات لمحاولة صد عناصر المقاومة عند مدخل الملجأ.
08:20 – عناصر المقاومة يسيطرون بالكامل على الموقع.
08:26 – محاولة فاشلة من قبل القوات الإسرائيلية لاستعادة الموقع، تنتهي بإصابة معظم القوة المهاجمة.
08:45 – انضمام 50 عنصرا إضافيًا من فصائل المقاومة إلى الهجوم على الموقع.
08:53 – استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها.
09:02 – تدمير دبابة أخرى كانت تحاول التقدم باتجاه الموقع.
09:45 – وصول نحو 100 عنصر إضافي من فصائل المقاومة لتعزيز السيطرة على الموقع، مع تنفيذ عمليات قتل وأسر جديدة وإشعال النيران في المباني.
10:00 – أسر ثلاثة جنود من قوات المدرعات من دبابة خارج الموقع.
10:28 – أسر سبع مجندات من داخل الملاجئ.
11:58 – اندلاع حريق في غرفة القيادة داخل الموقع.
13:35 – وصول أولى قوات الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع.
17:00 – الانتهاء من "تطهير" الموقع من المسلحين.
وبحسب التحقيق، فإن 162 جنديًا إسرائيليًا كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جنديًا مسلحًا، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب رغم ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 مترًا فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط.
وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة.
وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقًا لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفًا محوريًا في نجاح عملية الاقتحام.
وبحسب التحقيق، "تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ‘ناحل عوز‘ داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، حيث ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعمًا كافيًا للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة.
وأظهر التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم.
وشدد التحقيق على أن معركة "ناحل عوز" كانت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، معتبرًا أنها "تمثل فشلًا كارثيًا يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما أشار إلى أن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025