الاحتلال الإسرائيلي ينتهي من تركيب 7 مضخات.. توقيت إغراق أنفاق غزة مازال مجهولا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دفعت فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي من أهدافه على الأرض في قطاع غزة، إلى اللجوء للإعلان عن إغراق أنفاق غزة، كخطوة أخيرة لحفظ ماء الوجه، ضاربة بعرض الحائط بمصير نحو 100 محتجز إسرائيلي لدى الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحسبما أكد تقرير لشبكة تلفزيون «وفي أون» الهندية اليوم الأربعاء.
ضخ مياه البحر لإغراق شبكة أنفاق غزة وتدمير البنية التحتية، كان الاختيار الأخير لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أي نجاح ملموس على أرض الواقع، بعد تداول الإعلام الغربي أنباء عن فشل وإخفاق جيش قوات الاحتلال في حرب غزة، مقارنةً بالانتصار الذي حققته الفصائل الفلسطينية، خاصةً عندما يتم قياس الأمر بالأهداف التي تم تحقيقها، وهي العملية التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون مطلعون على العمليات العسكرية الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير سابق أمس الثلاثاء.
أسباب تأخير عملية غمر الأنفاق «سرية»وتناول تقرير الشبكة التلفزيونية الهندية أن إغراق الأنفاق كان من أهداف قوات الاحتلال قبل اجتياح غزة برياً، وفقاً لتقارير ترجع إلى أواخر شهر أكتوبر الماضي، ولا يوجد سبب معلن لتنفيذ العملية الآن، حيث أن سرية كبيرة تفرضها قوات الاحتلال على الأمر، وامتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الحرب الإسرائيلية، عن الإدلاء بأي تعليقات.
مسؤولو إدارة الرئيس بايدن لم يخفوا مخاوفهم من وجود مخاطر جسيمة لعملية إغراق الانفاق، خاصةً على إمدادات المياه العذبة في قطاع غزة، كما صرح الرئيس الأمريكي نفسه، أثناء حديثه عن غمر الأنفاق، بأنه سيكون سبباً لمصير مجهول لأكثر من 100 محتجز إسرائيلي يُعتقد وجودهم في الأنفاق، وفقاً لتقرير الشبكة الهندية.
وكشفت القناة الهندية عن أن عملية غمر الانفاق من المتوقع أن تستمر لأسابيع، وذلك بعد ما قامت قوات الاحتلال بإضافة مضختين إلى 5 مضخات، كان قد تم تركيبهما بالفعل، وتم إجراء الاختبارات الأولية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق غزة غزة إسرائيل فوات الاحتلال البحر المتوسط قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصار مستشفى جنين الحكومي، وسط تصاعد للعدوان الواسع على المدينة ومخيمها منذ 32 يوما، ما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار غير مسبوق في المنازل والبنية التحتية.
وتتمركز عشرات الآليات العسكرية في محيط مستشفى جنين، ومستشفى الأمل، وتدقق بهويات المواطنين وتحقق معهم أثناء تنقلهم في المكان.
وتعاني مستشفيات جنين شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وتتخذ قوات الاحتلال من البنايات القريبة من مخيم جنين ثكنات عسكرية منذ بدء أيام العدوان الأولى، فيما تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى حي البساتين بمدينة جنين.
واستقدمت قوات الاحتلال صهاريج الوقود وخزانات المياه والغرف الصغيرة المحصنة، لاستخدامها في الاتصالات العسكرية الداخلية بين الجنود.
وأجبر الاحتلال نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين على النزوح قسرا من منازلهم، فيما هدم أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وسط تدمير واسع للشوارع والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة اليامون، خلال تواجده خارج منزله، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب جنين.