«ڤودافون مصر».. الأكثر انتشارًا في تقديم خدمات تقنية الجيل الخامس 5G في العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ڤودافون مصر عن إتاحة خدمات التجوال بتقنية الجيل الخامس 5G في عدة دول حول العالم، في إطار استراتيجيتها الرائدة لتقديم أحدث التقنيات في مجال الاتصالات والبيانات، لتصبح الشركة الأكثر انتشارًا في تقديم خدمات الجيل الخامس، التي تتميز بالسرعات الفائقة لخدمات البيانات، والاتصالات المستقرة، والتغطية الشبكية الواسعة، مما يتيح اتصالات فائقة الأداء ودعماً للتطبيقات المتقدمة، وهو ما يعزز تجربة تكنولوجية فريدة للمستخدم، والاستفادة من التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، انطلاقًا من إيمانها بأهمية مواكبة التطور المستمر، والابتكار في تقديم خدمات متنوعة بأسعار تنافسية تلبي احتياجات جميع العملاء.
ومن ضمن الدول التي يمكن لعملاء ڤودافون مصر استخدام تقنيات 5G فيها أثناء التجوال دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية، والمملكة السعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأستراليا، وتركيا، وسويسرا، والنمسا، وبلجيكا، وسلوفاكيا، والفلبين، وبلغاريا، وسنغافورة، ولوكسمبورج، في إطار التزام الشركة بتقديم أفضل الحلول التكنولوجية لعملائها على مستوى العالم، بما يساهم في تعزيز التواصل الرقمي وتحفيز الابتكار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فودافون مصر تقنية الجيل الخامس 5G عملاء فودافون
إقرأ أيضاً:
«الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
أبرز أمرين في تدشين الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان اليوم تمثلا في أن يدشن الهُوية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه؛ وفي ذلك تقدير كبير واهتمام من جلالته بالمشروع والدور المنوط به في رسم صورة ذهنية إيجابية عن سلطنة عمان. وهذا المشروع هو جزء من استراتيجية تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عمان.
أما الأمر الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، فيتعلق بالمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان أو من صوتوا من خارجها حيث إنهم اختاروا الهُوية التي تشير إلى دلالة «الشراكة» وفي هذا تأكيد جديد على أن العمانيين يحتفون «بالشراكة» مع الآخر ويقدرون العلاقات الاستراتيجية القائمة على فكرة الشراكة المنبثقة من أصولهم الحضارية، ولكن الساعية نحو مستقبل أكثر حداثة ووضوحا. والمثير في الأمر أن يصوت غير العمانيين لهذا الشعار في إشارة إلى الصورة المتشكلة في أذهانهم عن عُمان أنها بلد «الشراكة» وبلد «التسامح» و«تقبل الآخر».. وهذا أمر مبشر بالخير للهُوية نفسها وقبول الآخر لها حيث إن نجاحها بدأ من لحظة التصويت عليها وعلى القائمين على الأمر والمعنيين بموضوع رسم الصورة الذهنية في وعي الآخر عن عُمان أن ينطلقوا من هذا النجاح.
والموضوع برمته متأصل في الثقافة العمانية، فالعمانيون شعب يملك قيم الترابط والاندماج مع شعوب العالم، بل هو شعب قادر على التأثير المقبول في الآخر لأسباب تتعلق بالشخصية والثقافة العمانيتين وأصولهما الحضارية.
وإذا كانت الهوية الجديدة معنية في المقام الأول بالترويج التجاري والاستثماري إلا أن هذا لا يتحقق عبر الخطاب الاقتصادي أو الاستثماري وحده ولكن يتحقق عبر كل الخطابات بما في ذلك الخطاب السياسي والدبلوماسي والثقافي، وهذه الخطابات الأخيرة يمكن أن تنضوي تحت مصطلح «القوة الناعمة» التي شكلها العمانيون عبر قرون طويلة وحان الوقت لتحويلها إلى قيمة مضافة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الصعب النظر إلى مشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في معزل عن جهود كبيرة وعميقة تبذل في سلطنة عمان ليس من أجل بناء صورة ذهنية عن عُمان فقط، ولكن -وهذا مهم جدا- من أجل بناء صورة عُمان الجديدة الدولة الحديثة ولكنها المتمسكة بأصولها الحضارية، الدولة المنفتحة على الآخر ولكن دون أن تنْبتَّ عن قيمها ومبادئها السياسية والثقافية، الدولة الذاهبة لبناء علاقات استراتيجية مع العالم ولكن القائمة في الوقت نفسه على مبدأ الشراكة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
ومع تنامي هذا الجهد وبدء بروزه شامخا فوق السطح بفضل الفكر والجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بنفسه سيستطيع العالم أن يعيد رسم الصورة الذهنية عن عُمان عبر تجميع الكثير من المقولات والصور والمبادئ والسرديات التاريخية والثقافية والسياسية التي ستشكل مجتمعة الصورة التي هي نحن، والقصة التي هي قصتنا، والسردية التي تمثل أمجاد قرون من العمل الإنساني الحضاري. وحين ذاك، وهو قريب لا شك، سيعرف العالم عُمان الجديدة القادمة من أصولنا الحضارية والذاهبة باطمئنان نحو المستقبل الذي نريده.