شاركت «الأسبوع» على مدار 3 أيام متصلة في تغطية الانتخابات الرئاسية 2024، بفريق عمل من المحررين الأكفاء، في مختلف أنحاء الجمهورية، حققوا نجاحًا باهرًا في التغطية والمتابعة اللحظية لهذا الحدث الكبير الذي يعتبر أهم الاستحقاقات الدستورية خلال هذا العام، ورصد العملية الانتخابية بكل تفاصيلها، والإقبال غير المسبوق الذي شهدته طيلة أيام الاقتراع، منذ الساعات الأولى لفتح اللجان، حتى انتهاء التصويت.

وقدمت جريدة وبوابة «الأسبوع»، تغطية شاملة للانتخابات الرئاسية، تميزت بالاتزان والتنوع، وعرض مختلف الآراء ووجهات النظر، بالإضافة إلى بث مباشر ولحظي، لتقديم تغطيات شاملة، ولقطات مميزة وحصرية، تليق بأهمية هذا الحدث الديمقراطي الكبير، الذي يكشف عظمة أبناء الشعب المصري، التي تجلت بقوة في نسب وحجم المشاركة من كل الفئات.

وجسد الزملاء في «الأسبوع»، خلال تغطية الانتخابات الرئاسية، نموذجًا فريدًا للعمل الجماعي، وروح الفريق، التي ظهرت في سرعة نقل الحدث، ومستوى الموضوعات المنشورة واللقطات المميزة، وحجم الضخ الإخباري، الذي كان يضع المتابعين والقراء في قلب الحدث أولاً بأول.

وتشكر «الأسبوع»، كل فريق العمل المشارك في تغطية الانتخابات الرئاسية 2024، وتنشر صورهم وأسمائهم، ومن خلفهم كل المسئولين عن المتابعة والتحرير والصياغة، وأطقم العمل الإداري التي قدمت المعاونة الفنية واللوجستية، لمختلف الأقسام والقطاعات الإخبارية.

الزملاء بالأسبوع العدد الورقي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخر أيام الانتخابات الرئاسية 2024 الأسبوع الانتخابات الرئاسية 2024 رضا المسلمي نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 تغطیة الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الصحفيون وتكريم ود المكي والسمؤال في أمسية رمضانية لها معنى

د. حسين حسن حسين

احتفت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية بالزميل الأستاذ محمد المكي أحمد أول رئيس تحرير لصحيفة التحرير الإلكتروني، وأحد واضعي السياسة التحريرية لها، وقد رسخها من خلال الممارسة العملية، ومن ثم، كان من الطبعي أن يشارك الزملاء في شركة أماروس للعلاقات العامة والإعلام، وهي الناشرة للصحيفة، في هذا الاحتفاء، تقديراً لدوره الكبير، وتعبيراً عن الامتنان له، وذلك في أمسية رمضانية امتدَّت إلى قرب أذان الفجر، في أجواء مفعمة بالإخوة الصادقة.
كما احتفى الجميع بالزميل الأستاذ السمؤال عبدالباقي أحد الطاقات الإعلامية السودانية الشابة، التي أثبتت حضورها المهني، فكان من الذين أسهموا في تجديد دماء الجمعية، والدفع بها إلى أفاق واسعة مع زملائه.
جاءت الكلمات العفوية من جميع الزملاء، وعلى رأسهم المستشار البشرى عبدالحميد رئيس مجلس إدارة أماروس مفعمة بالصدق، ومعبرة عما لدى الزميلين العزيزين من مكانة في القلوب.
ومثّلت تجربة الزميل محمد المكي قصة ملهمة تستحق الوقوف عندها، للتزود بالدروس والعبر العظيمة لمواجهة الابتلاءات، وشحذ الهمم لتجاوزها بسلاح اليقين، والإيمان بقضاء الله وقدره.
لم يغب ود المكي عن الساحة الإعلامية على الرغم من سنوات المرض، بل كان معايشاً ومتفاعلاً مع الأحداث كما عهدناه، وإن كنا افتقدنا حضوره الباهي عبر القنوات الفضائية، وهو يتحدث بلغته الهادئة، وأسلوبه الموضوعي الرصين، بلسان وطني مبين، ولكن عوض ذلك بصفحته في الفيسبوك التي أصبحت قبلة كل باحث عن الحقيقة، وواصل في دروب التحصيل العلمي قدر طاقته؛ مستفيداً من البيئة المحيطة في المملكة المتحدة، التي تتيح التزوُّد بمزيد من العلم، وتطوير الذات.
جاء حديثه في الأمسية الرمضانية مشحوناً بطاقة إيجابية سرت في جميع من استمعوا إليه، وقد غالب بعضهم الدموع، إلَّا أنَّه أحال بكلماته إحساس التعاطف إلى إحساس بالفخر والاعتزاز به، وبشجاعته في مواجهة امتحان المرض، وبقدرته على بث روح التفاؤل في الآخرين، وتأكيده إمكان تحويل المحن إلى منح.
أمَّا الأخ العزيز السمؤال عبدالباقي، فهو الآخر مرَّ بامتحان مرض مزعج نال من تركيزه في عمله، وأشغله طويلاً، حتى منَّ الله عليه بالشفاء، ومع ذلك ظلَّ ملتزماً بواجباته الاجتماعية، حتى أحال بيته داراً للجمعية، وقبلة للصحفيين.
إنَّ الاحتفاء بالزميلين الكريمين في سحور جمعية الصحفيين أعطى لتجمع الزملاء معنى وقيمة عظيمين، وأكد أنَّ هذا التواصل الأخوي الصادق بين الزملاء هو أهم هدف استطاعت الجمعية تحقيقه على مدى سنوات عمرها، وقد ظلَّت تحرص على إكرام وفادة كل الزملاء الذين يزورون إلى المملكة العربية السعودية، من منطلق دورها في تمتين أواصر الودِّ والمحبة بين الصحفيين أينما كانوا.
التقدير للأوفياء الذين تداعوا لتكريم زميلين عزيزين، وبينهم ممثلو كياناتنا الوطنية: الملتقى السوداني، ورابطة الصالحية، ورابطة جماهير الهلال، ورابطة المريخ، ورابطة القانونيين السودانيين، وجمعياتنا الخيرية، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يديم على المحتفى بهما، وعلى الجميع نعمة الصحة والعافية، والدعاء الصادق أن يعيد الله علينا هذا الشهر الفضيل وقد استعاد وطننا عافيته، ليواصل الترقي في مدارج التقدم والتحضُّر، على النحو الذي يليق به، وبإنسانه المجبول على مكارم الأخلاق، وروح التسامح، والمحبة، والسلام.

husseinwardi@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دعا للاستثمار في ساحل البحر الأحمر الذي يمتد في طول ٨٣٠ كيلو .. الوالي يخاطب إفطار الصحفيين ببورتسودان
  • روجينا تنتهي من تصوير مسلسل حسبة عمري وتشكر فريق العمل
  • «مفوضية الانتخابات» تناقش تقرير «ديوان المحاسبة» لعام 2024
  • الصحفيون وتكريم ود المكي والسمؤال في أمسية رمضانية لها معنى
  • إبراهيم نور الدين: أحد الزملاء على الساحة الرياضية عمل سحر لي
  • برج الثور .. حظك اليوم الأربعاء 19 مارس 2025: خلافات كبيرة
  • أية سماحة لـ «الأسبوع»: المنافسة الرمضانية تخلق حالة من الاجتهاد.. والنجاح ليس حكرًا على أحد
  • 15 فريقًا في المسابقة الثقافية الرمضانية بشمال الباطنة
  • الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني