شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس المجلس الليبي آثار الأزمة السودانية امتدت إلى دول الجوار، أعرب رئيس المجلس الليبي، محمد المنفي، عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب مصر العظيم، على عقد قمة دول جوار .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس المجلس الليبي: آثار الأزمة السودانية امتدت إلى دول الجوار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس المجلس الليبي: آثار الأزمة السودانية امتدت إلى...

أعرب رئيس المجلس الليبي، محمد المنفي، عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب مصر العظيم، على عقد قمة دول جوار السودان، فضلا عن توفير الإمكانيات كافة لاستضافة القمة في القاهرة مدينة السلام، مشيدا بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

رئيس المجلس الليبي في قمة دول جوار السودان

قمة دول جوار السودان

وأضاف «المنفي»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب الواحد في السودان الشقيق منذ منتصف شهر أبريل، تسبّب في آثار أمنية واقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة، تجاوزت حدود هذا البلد الجار إلى بلداننا دون استثناء، كما أنّ حدّتها تفاوتت من بلد لآخر».

وتابع: «عبرت بلادي منذ اندلاع الأزمة السودانية عن استعدادها للانخراط والمساهمة بفعالية في أي جهود إقليمية ودولية لإيقاف هذه الحرب، وعودة الأشقاء في السودان إلى الحوار الجاد والبناء، من أجل التوافق على مستقبل السودان الديمقراطي الموحد، الذي يسعى إلى الاستقرار والسلام والتنمية».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيون: القاهرة اللاعب الأساسى لتحقيق السلام بالسودان

وسط مأساة إنسانية امتدت لما يزيد على عام ونصف العام فى السودان، برز دور مصر كداعم قوى للشعب السودانى، ولعبت القاهرة دوراً محورياً لإنهاء هذه المأساة. كما دخلت الجامعة العربية على هذا الخط، فى محاولة منها لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار.


أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، أن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير لدعم السودان، وأن القوى السياسية السودانية تطرق أبواب القاهرة من أجل إنهاء الأزمة فى السودان، لافتة إلى أن مصر عقدت مؤتمرين لدعم السودان، الأول هو مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية للسودان فى يونيو 2023، والثانى مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية فى يونيو 2024 بهدف توحيد القوى السياسية السودانية فى السودان، مؤكدة أن الأمن القومى لمصر يرتبط بتحقيق السلام والاستقرار لدول الحدود ووقف النزوح إلى مصر الذى يؤثر بالسلب على الأمن الغذائى. وقالت ان مصر عقدت مؤتمراً يضم أغلب القوى السياسية السودانية بهدف توحيد الموقف داخل السودان.


وأكدت مساعد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» ضرورة اتفاق الأطراف المتحاربة على صيغة توافقية، وأن تتراجع قوات الدعم السريع عما تقوم به، وأن تنضم إلى الجيش الوطنى وتصبح جزءاً منه، تمهيدا لإنشاء حكومة مدنية يتولى الجيش حمايتها، لافتة إلى ان الضغوط الدولية هى الطريق الوحيد لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النيران. وشددت على ضرورة توقف الدول التى تمد الدعم السريع بالسلاح والمال، لافتة إلى أن هذا الدعم يهدد بتوسيع وإطالة الصراع على السلطة بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع.


وعن المساعدات الإنسانية التى تقدمها مصر، أوضحت السفيرة منى عمر أن المساعدات التى تقدمها مصر نحو الأشقاء فى السودان، لا تقتصر على المعونات الغذائية والعلاجية، ولكن تمتد إلى استقبال المواطنين من الأشقاء السودانيين فى مصر، ومعالجة الجرحى والمرضى داخل المستشفيات المصرية، موضحة أن المواطن السودانى يحصل على كل الخدمات التى تقدم للمواطن المصرى بنفس الدرجة والسعر، وتعتبر مصر الدولة الوحيدة التى تدعم بهذا الشكل، حيث وصفهم الرئيس السيسى بأنهم ضيوف فى مصر.


وأعربت عن ترحيبها بالسودانيين فى مصر، قائلة: أشعر بمشاعر متناقضة، ارحب بوجودهم فمن حق السودانيين ان يلجأوا لمصر للهروب من القتال، وفى نفس الوقت اشترك مع المصريين فى قلقهم بأن ذلك يشكل عبئاً على الدولة المصرية وسط التحديات، ولكن فى النهاية هم ضيوف فى مصر ويحصلون على إعانات من منظمات دولية تمكنهم من دفع ثمن الخدمات التى يحصلون عليها سواء سكن أو تعليم أو علاج.


وقال الخبير السودانى عوض بكاب رئيس مركز مجلس العمل العربى المشترك للفعاليات والتدريب، إنه فى ظل الحرب الدائرة حالياً فى السودان، تحتل مصر موقعاً محورياً فى تقديم الدعم والمساعدة للبلد الجار، استناداً إلى العلاقات التاريخية والجغرافية الوثيقة بين البلدين، لافتاً إلى دور الوساطة المصرية وتقديم منصة للحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار.


وحول التحديات المستقبلية، قال فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إنه بالرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الحرب مستمرة ما يتطلب جهوداً إضافية لتحقيق حل دائم، وأشاد بكاب بدور السفارة والقنصلية المصرية فى بورتسودان ووصفها بأنها نموذج للعطاء والإنجاز.


وعن مبادرة رد الجميل لمصر، قال عوض بكاب إن الأوساط السياسية والاجتماعية أطلقت مبادرات لرد الجميل لمصر وتمت الموافقة على إطلاق اسم مصر على الشارع الرابط بين قنصلية مصر ببورسودان مع الطريق الرئيس تقديراً لوقفة مصر العربية مع الشعب فى محنته الحالية وإسهامها العميق فى مد الجسر الجوى والبرى الحامل للمساعدات الإنسانية للسودانيين، كما تغنى عدد من الفنانين من أمثال الفنان بلال موسى بمواقف مصر الداعمة للسودان، وأقيمت ليلة ثقافية حملت عنوان «شكراً مصر».

مقالات مشابهة

  • حرب غزة وأزمة السودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • رئيس مجلس الدولة الليبي يرفض ميزانية البرلمان
  • جرائم قتل الهوية.. من يحمي آثار السودان التاريخية من حرب الجنجويد؟
  • الحركة الإسلامية السودانية إلى أين؟!
  • النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • مؤتمر للقوى السودانية بأديس أبابا وعقار يدعو لوصم الدعم السريع بالإرهاب
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري يبحثان في اتصال هاتفي الأزمة السودانية
  • الحرب السودانية ..حراك الخارج وعجز الداخل !
  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟
  • دبلوماسيون: القاهرة اللاعب الأساسى لتحقيق السلام بالسودان