الصناعات الغذائية : نمو صادراتنا 15% يؤكد قدرة المنتج المصري على المنافسة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك المهندس أشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية بالجلسات النقاشية التى نظمتها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات تحت عنوان " توقعات النمو بقطاع الصناعـات الغـذائية والحاصلات الزراعية .. بالتركيز على ملف سلامة الغذاء " والتي تأتي ضمن فعاليات المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته الثامنة المقام بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 12 إلي 14 ديسمبر الجاري
وقد شارك فى الجلسة كل من المهندس هانى برزى رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية ، والوزير مفوض تجارى يحيى الـواثق بالله رئيس جهـاز التمثيـل التجارى ، والنائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، ومحسن البلتاجى رئيس جمعية هيا لتطوير وتنمية الحاصلات البستانية ، و أدار الجلسة دكتور اشرف السيد رئيس شركة النيل للفاكهة، وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية .
وأكد المهندس اشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أهمية تطبيق نظام التتبع على المحاصيل الزراعية خاصة وانها تمثل الخامات الرئيسية للصناعات الغذائية مع ضرورة توافقها مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء وهو الأمر الذى يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية محلياً ودولياً.
كما طالب الجزايرلي، بالعمل على تطبيق نظام المخاطر المتبع عالمياً على الوارادات الغذائية وذلك توفيراً للوقت وتخفيض الأعباء على المصانع الغذائية ، فضلا عن أهمية مشاركة الهيئة القومية لسلامة الغذاء في منح التراخيص للمصانع الجديدة من خلال ربط التراخيص الصناعية مع اشتراطات هيئة سلامة الغذاء.
وأكد الجزايرلي أن تحقيق 15% زيادة ونمو فى الصادرات الغذائية رغم التحديات الكبيرة التى يشهدها السوق العالمى ، يعد مؤشراً ايجابيا على قدرة المنتج الغذائى المصرى على المنافسة فى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المصانع العشوائية للحفاظ علي سمعة الصناعة الوطنية وضمان توفير المنتجات الغذائية باعلي معايير الجودة وسلامة الغذاء خاصة وان المنتج الغذائى يرتبط بصحة وسلامة المستهك المصرى .
ومن الجدير بالذكر أن غرفة الصناعات الغذائية شريك استراتيجي لمعرض فوود افريكا للعام الثامن على التوالي وتشارك بعدد من الأجنحة تضم شركات رائدات الأعمال وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة خريجي برنامج ازدهار لتطوير الشركات النامية ومشروع النمو الأخضر الشامل بمصر التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية -اليونيدو كما في العام الماضي في إطار المسئولية المجتمعية للغرفة ومساهمتها في تنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن استضافة بنك الطعام المصري بجناح الغرفة هذا العام كشريك فاعل لمساهمات الغرفة في تقديم المساعدات الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاتهم من الأغذية.
كما تشارك الغرفة في العديد من الجلسات النقاشية ضمن فعاليات معرض فوود افريكا 2023 في كافة مجالات الغذاء والحاصلات الزراعية والاقتصاد الأخضر وحلول التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة ومستقبل التصدير بمشاركة نخبة من رجال الأعمال والخبراء المحليين والدوليين.
وتقام هذه الدورة بالتزامن والشراكة مع 3 فعاليات هامة تشمل احد معارض إنترباك العالمية والذى يعقد للمرة الرابعة على التوالى بمصر تحت مسمى "باك بروسيس" للتعبئة والتغليف و التصنيع الغذائى الى جانب معرض "فريش افريكا" المعنى بالحاصلات الزراعية ، بالإضافة الي معرض " تمور افريكا " والمتخصص فى قطاع التمور و الذى تنظمه الشركة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى كشريك إستراتيجى وبمشاركة عدد كبير من الشركات من السعودية والامارات والسودان والمغرب والأردن الى جانب الشركات المصرية المنتجة والمصدرة للتمور من 5 محافظات تشمل القاهرة ومطروح والوادى الجديد والجيزة واسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصديرى للحاصلات الزراعية التمثيل التجارى الحاصلات البستانية الجلسات النقاشية السوق العالمي الصناعات الغذائية الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض مع رئيس حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، ما يدعم تحقيق سوق حرة وفعّالة على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة.
وقال إن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.