%85 من الشباب تمسكوا بدينهم.. رسالة ماجستير للباحثة سلمى صبحي بإعلام القاهرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حصلت الباحثة سلمى صبحى محمود أحمد جاد، على درجة الماجستير في الإعلام من قسم العلاقات العامة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير ممتاز في رسالة تحت عنوان " العلاقة بين استخدام الشباب المصرى لمواقع التواصل الإجتماعى وهويتهم الوطنية في إطار ظاهرة الاغتراب الثقافى.
وأكدت النتائج العامة للدراسة، التي قدمتها الباحثة، وفقًا للدراسة الميدانية أن 85.
ووفقا للدراسة التحليلية يلاحظ أن الإناث هم من يقمن بعرض وتقديم تلك المنشورات الخاصة بظاهرة الاغتراب الثقافى على موقع التواصل الاجتماعي مستخدمين اللغة العربية الفصحى، كما يلاحظ أن 62.5% من التعليقات على المنشورات الخاصة بظاهرة الاغتراب الثقافى مؤيدة لفكرة الشذوذ الجنسى أو ما يعرف بالمثلية الجنسية وتشجعها.
وترى الباحثة أن ذلك يرجع إلى أن الصفحات رغم أنها عربية لكنها تضم كافة الجنسيات الأخرى غير الشباب المصرى، كما يلاحظ أن 89.1% من المنشورات الخاصة بظاهرة الاغتراب الثقافى تستخدم الاستمالات أو الاوتار الإقناعية ( الانتشار والوجود في كل مكان للمثليين) وذلك لجذب العديد من الاشخاص لمتابعة صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما بينت الدراسة التحليلية مدى وجود التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) من خلال عدد مشاهدات الفيديو كما أنه تم استخدام الهاشتاج داخل المنشورات الخاصة بظاهرة الاغتراب الثقافى وذلك بنسبة 100%، كما أنه يتم استخدام الصورة الموضوعية داخل المنشورات الخاصة بظاهرة الاغتراب الثقافى بنسبة 68.8%.
وتعد هذه الدراسة مؤشرًا هامًا للعمل على تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب المصرى وفقا لما أكدته وزارة التعليم العالى في استراتيجيتها لتحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030 التى من أبرزها تنمية الهوية لدى الشباب المصرى حول عدد من القضايا كاستراتيجية الامن القومى، ومعنى الدولة ومقوماتها، وحروب الجيل الرابع، والعالم الافتراضى، وحروب الشائعات، والمؤثرات الخارجية.
تحت إشراف الدكتورة حنان فاروق جنيد الاستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعميد الكلية، الدكتور سامى عبد الرؤوف طايع الاستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور رضا عبد الواجد آمين عميد كلية الإعلام بنين جامعة الازهر، والدكتورة ريم عادل الاستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام جامعة القاهرة التواصل الاجتماعي الهوية الوطنية الشباب المصرى العلاقات العامة والإعلام بکلیة الإعلام جامعة القاهرة العلاقات العامة الشباب المصرى
إقرأ أيضاً:
عين على المؤسسات الصحية الخاصة
١ ـ في صيدلية المجمع الطبي الخاص كانت المرأة بحاجة إلى ربع ساعة من الانتظار حتى تحصل على وصفتها الدوائية لأن الصيدلاني واجه مشكلة في التقاط شبكة الإنترنت ليتأكد من أسماء الأدوية التي تشابهت عليه.
وحتى لا يثير حفيظة المرأة التي بدأت في الارتياب بسبب ربكته الواضحة وليتخلص من طابور المُنتظرين دون إثارة للقلق اتصل بالطبيب الواصف على هاتفه النقال.. تكلم معه بصوت مرتجف خفيض للغاية وسرعان ما وضع يده على الدواء.
٢ ـ إذا كنت ممن «يفِكون» الخط بالإنجليزية امنح نفسك قليلًا من الوقت وأقرأ الوصفة التي بين يديك على مهل أو اسأل الصيدلاني عن الأدوية التي سيصرفها لك.. افعل ذلك لأن واحدًا منها أو أكثر دُس دون هدف ولست مضطرًا لشرائه كـ«الفيتامين» أو«مضاد الحموضة» أو «خافض الحرارة» إنما تسلل إلى الوصفة من باب «التربح» و«الاستغفال» استنادًا إلى المثل الشعبي القائل «إذا ما نفع ما ضر».
٣ ـ نتجنب الذهاب إلى المستشفيات العامة ونلجأ إلى العيادات أو المجمعات الخاصة التي تتناسل كالذَّر. تروق لنا لأسباب معروفة وهي السأم من طول الانتظار أو لتأخر المواعيد أو مراعاة للـ«بريستيج»الذي تفرضه مكانتنا الاجتماعية أو وفرتنا المالية.
نزورها ولدينا كل القناعة بأن المؤسسات الصحية الخاصة توفر خدمة عالية الجودة في زمن قصير وتقدم استشارات دقيقة. كما تتميز بتقديم إقامة ذات خصوصية وأدوية عالية الجودة وهذا صحيح إلى حد بعيد لكن الصحيح أيضًا أن الإفادة من خدمات كهذه مُكلف للغاية لكثير منا وأن الأمر لا يخلو من ابتزاز.
الصحيح أن علاج بعض الأمراض خاصة المزمنة يجب أن يكون بين أقسام المستشفيات العامة لأنها تمنح مراجعات مستمرة وفحوصات متكررة وأدوية نوعية دون استغلال ولأنها تمتلك إمكانات مهنية وأجهزة طبية عالية الجودة.
المؤسسات الصحية العامة لا تنظر إلى طالب الخدمة باعتباره منجم ذهب ولا ترهقه ماليًا بدءًا من قيمة فتح الملف ومقابلة الطبيب مرورًا بالفحوصات وانتهاءً بالعمليات والمراجعات إنما باعتبار صحته هدفًا أساسيًا والخدمة التي تقدم من أجله هي حق أصيل من حقوقه كمواطن.
٤ ـ تطرَح بعض المؤسسات الصحية الخاصة خلال المناسبات عروضًا خيالية مجانية لعمل الفحوصات الشاملة ـ المتوفرة مجانًا في المؤسسات الصحية العامة ـ يعتقد البعض أن هذه العروض تُقدَم من أجل «سواد عينيه» أو بهدف الترويج والدعاية للمؤسسة فقط ولا يعرف أن هناك أهدافًا بعيدة أُخرى تقف خلفها.
تتمثل هذه الأهداف في أن نتائج تلك الفحوصات ستتبعها حتمًا مقابلة مجموعة من الأطباء الذين سيصِفون أدوية تُصرف من صيدلية المؤسسة نفسها مع توصية مُشددة بأهمية المتابعة المستمرة التي تستلزم بالطبع مواعيد متكررة وعلاجات متعددة والأكثر أهمية من كل ما تقدم أخذ الشخص إلى مسار جديد يُدخِله إلى عالم الفحوصات الدورية السنوية «غير الضرورية» ليبدأ من هناك رحلة الترقب والقلق وانتظار مواعيد الفحوصات القادمة وبالتالي الدوران في حلقة مُفرغة لا سبيل للخروج منها.
النقطة الأخيرة..
ما ورد خلال المقال لا يعني أن المؤسسات الصحية الخاصة لا تُتيح خدمات مميزة بل أنها في أحايين كثيرة - رغم ارتفاع تكلفة العلاج - تكون المناسبة لعلاج المتاعب الطارئة والأمراض غير المزمنة التي ليست بحاجة إلى مراجعات. كما أنها تساعد في التخفيف من الضغط على المستشفيات العامة وقبل هذا وذاك هي مشروعات استثمارية تقدم خدمات ضرورية لذا يجب أن تستمر.