مدير أمن أبين في مؤتمر صحفي : لن يذهب دم الشهيد عبداللطيف السيد هدرً
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شمسان بوست / سماح وهب:
عقد مدير أمن محافظة أبين العميد أبو مشعل الكازمي صباح امس الثلاثاء مؤتمر صحفيا في قاعة إدارة أمن محافظة ابين بمدينة زنجبار ، بحضور عدد من مراسلي القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، وجمع من الناشطين والمهتمين بهذا الشأن.
وفي المؤتمر الصحفي توعد العميد ابو مشعل الكازمي، عناصر الإرهاب والشر بالاقتصاص لدم الشهيد القائد عبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني محافظة أبين، موكدا أن دم الشهيد عبداللطيف السيد لن يذهب هدراً.
وخلال المؤتمر الصحفي ناشد العميد ابومشعل الكازمي، السلطات والجهات العليا ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، واللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،ناشدهم بإعطاء كافة حقوق الشهداء في محافظة أبين، الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن.
وأشار الكازمي بأنة من جانبة سيقدم كل العون والمساعدة لأسر الشهداء والجرحى، متمنياً لهم الصبر واحتسابهم شهداء في جنات النعيم عند المولى تبارك وتعالى.
وطالب مدير امن أبين في المؤتمر الصحفي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور العليمي، بسرعة توقيع الأحكام الصادرة من السلطات القضائية في القضايا الجنائية، داعيا الى سرعة تنفيذها لمنع الغلاقل والحد من انتشار الجريمة، في الشارع الأبيني والمظاهرات التي تخرج ضد السلطات القضائية والتنفيذية في محافظة أبين.
واوضح العميد الكازمي في حديثة ان المواطن ينظر لنا كجهات أمنية، باننا لانؤدي عملنا بالشكل المطلوب، منوها باننا جهة تنفيذية وليس جهة إصدار الأحكام، مماسبب لنا مزيدا من الضغط وتراكم مستمر في العدد المتزايد للقضايا والجرائم التي بلغ عددها في 2023م 15قضية قتل صادر حكمها من القضاء32من المضبوطات 12قيد التحري24متهم بقضايا قتل 34قضايا غير جنائية.
واضاف مدير أمن محافظة ابين، في معرض ردة على اسئلة واستفسارات الصحفيين في الموتمر الصحفي.
مؤكدا أن منظومة وآلية إدارة الأمن بقيادته، والحزام الأمني بالمحافظة بقيادة العميد حيدرة السيد، تعمل بشكل متوافق وتنسيق مستمر بمايخدم محافظة ابين، ويعزز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كل مديريات المحافظة، مضيفا بان كلن منا مكمل للأخر بما يعود بالمصلحة العامة للحفاظ على الأمن و الأمان في محافظة أبين.
وحول حديثه عن حملة الشهيد حوس لإجتثاث الإرهاب في محافظة أبين، التي بدأت في خلال الأشهر القليلة الماضية،. اكد مدير امن أبين، ان الحملة حققت أهدافها المطلوبة بشكل كبير.
موضحا بان تسميتها بحملة الشهيد حوس، يأتي تكريما للشهيد البطل توفيق الجنيدي الملقب “حوس”، مؤسس اللجان الشعبية في مديرية لودر، التي مرغت أنوف عناصر الشر والإرهاب في التراب وهزمتهم شر هزيمة، وكسرت جحافلهم على مشارف مدينة لودر في عام 2012م، وفروا هاربين مولين الأدبار الى جحورهم الظلامية.
مضيفا في حديثه وكان في مدريات دلتا أبين، رجل من رفاق درب
حوس” وهو الشهيد عبداللطيف السيد، الذي تصدى للعناصر الإرهابية في مدريات خنفر وزنجبار ، حتى ولو هاربين يجرون اذيال الخيبة والهزيمة.
كما تطرق العميد أبو مشعل في مؤتمرة الصحفي، الى النتائج التي حققتها حملة الشهيد حوس لمحاربة الإرهاب،
مؤكدا انه في عملية حوس تم تفكيك 13عبوة ناسفة كاتمة الصوت، وإسقاط طيارة مسيرة والوصول إلى المناطق التي تعتبر وكراً للإرهاب، مضيفا ان الموسسة الأمنية سوف تكون مثل الشوكة في حنجرة كل من تسول له نفسه تدمير محافظة أبين، أو استهداف قياداتها وكودارها الأبطال.
وأعرب الكازمي في ختام المؤتمر الصحفي ان ادارة امن محافظة أبين، تتعامل بسرية تامة في الاجراءات التحريات والمعلومات الأستخبارية، لما من شانة القبض على المجرمين والقتلة، والتحفظ والاحتياط الأمني يساعد في انجاح كافة المهام الأمنية بالشكل الصحيح.
داعيا جميع المواطنيين إلى التعاون مع الجهات الأمنية، والأبلاغ عن المشتبهين،او اي مظاهر تخل بالامن والأستقرار في مختلف مديريات المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المؤتمر الصحفی فی محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.