"الأرصاد" الأعلى انتشاراً ومتابعة إعلاميا بين المراكز الوطنية في رؤية 2030
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت دراسة وطنية في الأبحاث والإعلام الرقمي أن المركز الوطني للأرصاد، يتصدر قائمة المراكز الوطنية في المملكة من حيث نسبة النمو والمشاهدات والمتابعة الإعلامية، حيث تصدر المركز الأول في مؤشرات الأداء العام مقارنة بالمراكز الوطنية الأخرى خلال 2023 بنسبة (82.37%).
وتناولت الدراسة المحتوى المنشور على صفحات المراكز، وعدد النشرات والجمهور المستهدف والتفاعل مع المنشور ونسبة المشاهدات.
وبينت الدراسة آلية عمل المركز الوطني للأرصاد حيث يقوم على تعزيز إمكانياته وأدواته للمساهمة في صنع إعلام مواكب لرؤية المملكة 2030م، وقد أسهم المركز من خلال منصاته الرقمية في تقديم نشرات توعوية ومواد تثقيفية بالطقس والمناخ مع بث المعلومات الأرصادية وتقديم التنبيهات والإنذارات من الظواهر الجوية على مدار الساعة، إلى جانب إنتاج الأفلام الوثائقية عن الظواهر الجوية والحالات المتطرفة، وبلغات مختلفة لكافة شرائح المجتمع مع تقديم مواد خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
عدد المتابعينأوضحت الدراسة أن معدل نمو عدد المتابعين لحساب المركز الوطني للأرصاد على منصة إكس قد ارتفع خلال (11) شهر من (981,000) ألف متابع في بداية يناير 2023م، ليصل إلى (1,100,049) مليون متابع نهاية شهر نوفمبر 2023م، وبذلك بلغ عدد المتابعين الجدد للحساب خلال هذه الفترة (119,049) ألف متابع جديد، وبمتوسط (10,823) آلاف متابع جديد شهريًا.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة المتحدث الرسمي للمركز حسين بن محمد القحطاني لـ "اليوم" بان تصدر المركز الوطني للأرصاد قائمة المراكز الوطنية في المملكة من حيث نسبة النمو والمشاهدات والمتابعة الإعلامية نتيجة عمل المركز بكل طاقاته الفنية والبشرية للوصول لكافة المستفيدين عبر تقديم المعلومات الأرصادية والتثقيفية بقالب إعلامي محترف، عبر 14 خدمة مختلفة بلغات متعددة، مرجعاً هذا النجاح إلى دور المركز المتميز خلال العامين الماضيين بعد إطلاق مركز متخصص للإنتاج الإعلامي الرقمي بإمكانيات وتقنيات عالية؛ لتقديم منتجات متنوعة مرتكزا على دوره الإعلامي كونه جهة معلوماتية علمية متخصصة، منطلقاً من كون المركز الوطني للأرصاد الجهة الأصيلة في معلومات الطقس والمناخ.
وأشار القحطاني إلى أن المركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي بالمركز يعمل وفق خطة استراتيجية لتحقيق نتائج مستهدفة محددة وتقويم مستمر، وأن هذا النجاح يعكس ريادة المركز في إبراز دور الإعلام المتخصص والنهوض به.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد المناخ المرکز الوطنی للأرصاد المراکز الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- تعديلات تشريعية جديدة لتطوير مهنة التدريس وفق رؤية مصر 2030
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات حديثة، أنه يسعى إلى تقديم طلب إلى مجلس النواب لإجراء تعديل تشريعي يمكن الوزارة من منح رخصة لمزاولة مهنة التدريس.
يأتي هذا التوجه في إطار تعزيز جودة التعليم وتحقيق رؤية "مصر 2030"، التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم وبناء الإنسان المصري.
أهمية تنظيم مهنة التدريسفي لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أعرب الوزير عن استغرابه من عدم وجود ضوابط رسمية لمزاولة مهنة التدريس حتى الآن.
وأشار إلى أن "مهنة التدريس هي الوحيدة التي تمارس دون قواعد أو ضوابط مهنية".
وأضاف أن الوزارة تعمل على إصدار هذه الرخصة لضمان أن كل معلم يمارس المهنة يكون مؤهلًا تأهيلًا علميًا وتربويًا، وهو ما سينعكس إيجابيًا على مستوى التعليم وجودته في مصر.
استراتيجية بناء الإنسان في رؤية "مصر 2030"أكد محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وهي جزء من رؤية "مصر 2030".
وأضاف أن الوزارة تقوم بتطبيق آليات إصلاحية متعددة تهدف إلى تطوير بيئة التعليم والمناهج الدراسية، إضافة إلى دعم البنية التحتية للمدارس.
ومن بين أهداف الوزارة الوصول إلى إنشاء 100 مدرسة يابانية في مصر، وهي جزء من خطة الوزارة لتطوير البيئة التعليمية وتقديم نموذج تعليمي متطور يعتمد على القيم والأنظمة اليابانية التي تشتهر بجودة التعليم والكفاءة العالية.
الاستعدادات للعام الدراسي الجديدوعن الترتيبات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل بجدية لضمان بدء العام الدراسي بطريقة منظمة.
وأكد أن الدراسة ستشهد استقرارًا بعد مرور أسبوعين من بداية العام الدراسي الجديد. يأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة لتحسين تجربة الطلاب في المدارس، وضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة منذ اليوم الأول.
معالجة مشكلات الكثافة الطلابيةمن التحديات الكبرى التي تواجه وزارة التربية والتعليم في مصر هي مسألة الكثافة الطلابية في الفصول.
وقد أكد الوزير أن الوزارة تضع هذه المشكلة على رأس أولوياتها. وضرب مثالًا بمدارس محافظة القليوبية التي تعاني من كثافة طلابية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة عبر إنشاء مدارس جديدة وتوسيع الفصول المتاحة، بما يتيح توفير بيئة تعليمية أكثر فعالية للطلاب.
تعزيز جودة التعليم عبر الإصلاحاتتعد خطوة إصدار رخصة مزاولة مهنة التدريس واحدة من الإصلاحات الأساسية التي تسعى الوزارة لتطبيقها، حيث يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز معايير التدريس وضمان أن جميع المعلمين يمتلكون المؤهلات والخبرات اللازمة لتقديم تعليم عالي الجودة.
هذا بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتطوير المناهج الدراسية والاهتمام ببيئة التعليم، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في مصر.