الصهينة والزهايمر تعاود بايدن.. "والدي نجا من الموت على يد حماس" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعاود التخاريف الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الحين والآخر، فتارة ما يصافح الهواء ويتعثر على درج سلالم الطائرة، ويخلط بين أسماء القادة أو لا يتذكرهم، ولا يمر شهر إلا وغالبًا ما ترصد وسائل الإعلام سقطات الرئيس الذي يتولى حكم أقوى دولة في العالم، ما أرجع البعض هفواته في الحديث إلى الإصابة بالزهايمر نظرًا لكبر سنه ومشواره الطويل في العمل السياسي الذي بدأ منذ أواخر الستينيات.
وفي أجدد تصريح لبايدن البالغ من العمر 81 عامًا ويخطط للترشح لولاية ثانية في العام القادم، حكى في البيت الأبيض كيف نجا "والده"، رغم وفاته منذ 21 عامًا في 2002، من هجوم حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
بايدن يتفاخر أمام الحضور: "أنا صهيوني" (شاهد) مجلس النواب الأمريكي يصوت الأربعاء على عزل بايدنوقال بايدن في البيت الأبيض، مهنئا اليهود بعيد الحانوكا: "بعد الـ7 من أكتوبر، عاد والدي إلى الكيبوتس (مستوطنة زراعية) الخاص به لإنقاذ ما تبقى من منزله".
وكان بايدن البالغ من العمر 81 عاما، يروي قصة رجل فقد ابنه في هجوم "حماس"، واصفا إياه بالخطأ بكلمة "أبي"، متخليا عن ضمير الغائب في الحديث، فيما كان واضحا أنه زلات لسان متكررة، غالبا بسبب القراءة الخاطئة أو النص الخاطئ للنص المعروض أمامه.
“أنا صهيوني”وفي سياق آخر، يعود بايدن لتكرار حديثه بأنه “صهيوني”، ففي حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض قال إن الدفء والتواصل الذي يشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع، مضيفًا أنه وقع في مشاكل عديدة ووجه له انتقادات عندما قال قبل بضع سنوات “بإنك ليس عليك أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا”، متفاخرًا: "أنا صهيوني".
وجرى حفل استقبال في البيت الأبيض بحضور بايدن بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي، وحضر الحفل 800 ضيف.
وقال بايدن متحدثا خلال الحفل "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين يقصد (إسرائيل). الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وأضاف: "كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 أكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع".
إقامة إسرائيلودائمًا ما يعدد بايدن فوائد إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ففي 18 أكتوبر الماضي، قال في مؤتمر صحفي في تل أبيب إن إسرائيل لو لم تكن في الوجود لعملنا على إقامتها وسنستمر في دعمها.
وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، لافتًا إلى أن شجاعة وإقدام الشعب الإسرائيلي "مذهلة حقًا"، مشيرًا إلى أن الأميركيين يشعرون بمصابكم.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الامريكى القادة السابع من أكتوبر صهيوني إسرائيل حماس فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.