وقال ميروم، لـ "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ "ساحة البحر الأحمر ليست ساحة لنا، لكن يمرّ من خلالها النقل البحري المهم لإسرائيل، وهي تحتاج لهذا الممرّ بشكل كامل".

وأضاف أنّ 95% من البضائع الداخلة والخارجة من وإلى "إسرائيل تمرّ عبر البحر، وأنّ جزءاً كبيراً منها يأتي من الشرق، من الصين ودول مشابهة، منها مواد خام ومواد مصنّعة بشكل نهائي، وتمرّ عبر قناة السويس لتصل إلى موانئ حيفا وأشدود، وفي ظل الحصار اليمني، السفن لا تعبر باب المندب".

وخوفاً من اليمن، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أمس "تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية"، بحسب ما ذكر موقع "غلوبز" الإسرائيلي.

وجاءت تعليمات مجلس الأمن القومي في أعقاب الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الاثنين على ناقلة الكيماويات النرويجية "ستريندا"، على بعد 60 ميلاً بحرياً شمالي مضيق باب المندب، عندما أطلق اليمنيون صاروخ كروز على السفينة.

يأتي ذلك بينما تؤكّد القوات المسلحة الاستمرار في "منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.

وتؤكّد القوات المسلحة أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في "منع السفن من التوجّه إلى موانئ العدو الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقة الحوثيين

قال السيناتور الأمريكي مايك راوندز، عضو لجنتي المخابرات والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ببساطة ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقة جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجماتها المتواصلة على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

 

وعزا راوندز في مقابلة الثلاثاء الماضي نقلتها "واشنطن بوست" ارتفاع وتيرة هجمات الحوثيين إلى "الموارد التي توجهها لهم إيران"، فضلا عن "التكنولوجيا المتطورة التي جعلت أنظمتهم أكثر دقة".

 

كما نقلت واشنطن بوست عن السيناتور الديمقراطي مارك كيلي أنه اطلع على معلومات استخباراتية سرية أظهرت أن الحوثيين يواصلون الحصول على أسلحة متطورة من إيران.

 

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات. وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة "ترو كونفيدنس" التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب واشنطن بوست.

 

وأدت التهديدات الأمنية التي تسببت بها هجمات الحوثيين إلى خلل في حركة الشحن في البحر الأحمر، وبحلول نهاية مارس/آذار، انخفض حجم حركة المرور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب بمقدار النصف، وفقا للبنك الدولي.

 

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة بدعم أميركي للشهر الثامن على التوالي.

 

ومع تدخل واشنطن ولندن واستهدافهما بالقصف مواقع الحوثيين في اليمن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الحرب على غزة.

 

 


مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية في عدن: الأوضاع بالبحر الأحمر تتجه نحو التصعيد
  • تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 10 الاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 10 الاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 28 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر وتصدير 22 ألف طن فوسفات بسفاجا للهند
  • ليبرمان: الجيش الإسرائيلي فقد لواءً كاملا من الجنود بالمعركة
  • تداول 28 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ‏الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على عسكريين سودانيين
  • تداول 4 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • سيناتور أمريكي: ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقة الحوثيين