رشقة صاروخية من غزة تصيب مجمعا تجاريا في مستوطنة أسدود.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بسقوط صاروخ على مجمع تجاري في مستوطنة أسدود بغلاف غزة.
وذكرت التقارير أنه تم اعتراض 6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه أسدود.
وأظهرت لقطات فيديو أن شظية كبيرة من أحد الصواريخ التي تم اعتراضها أصابت مجمع تجاري في المدينة، مما أسفر عن أضرار.
وأكدت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود إصابة المجمع، قائلة إن الحاضرين التزموا بالأوامر وبقيوا في مكان محمي.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في القصف الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صاروخ مجمع تجاري مستوطنة أسدود غزة
إقرأ أيضاً:
الاستعداد لرمضان بالمغرب.. تقليد متوارث ورواج تجاري
المغرب – مع حلول شهر رمضان الموافق غدا السبت، يزداد حراك المواطنين في المغرب استعدادا لاستقباله، حيث تنبض الأسواق بالحياة، وتتكاثف العادات والتقاليد التي تعكس الطابع المميز لهذا الشهر الكريم.
يتجلى الاستعداد لرمضان في إعداد الحلويات التقليدية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المائدة الرمضانية المغربية مثل “الشباكية” و”غريوش” وهي حلوى بالعسل، و”سلو” المكون من طحين ممزوج باللوز والفول السوداني.
وفي حديثه للأناضول، يقول حسين الحلاوي، بائع حلويات في المدينة العتيقة بالرباط، إن السوق يشهد إقبالا كبيرا على شراء الحلويات الخاصة برمضان.
ويضيف أن الأسر المغربية تحرص على اقتناء الحلويات التي ترتبط بشكل كبير برمضان، خاصة الشباكية والبريوات (حلوى مكون من دقيق ولوز).
ولا تقتصر التقاليد على الأطعمة فحسب، بل تمتد إلى الأحياء والمنازل، حيث ينظم الشباب مبادرات جماعية لتنظيف الأحياء وتزيينها وإعادة طلاء جدرانها، ما يضفي على الشوارع أجواء احتفالية قبل حلول الشهر الكريم.
** الاستعدادات في المساجدالمساجد بدورها تحظى بعناية خاصة، حيث يعمل المشرفون عليها على إعادة ترتيب المساحات الداخلية لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، كما يتم تخصيص فضاءات إضافية لاستقبال المصلين خلال صلاة التراويح التي تشهد توافدا كثيفا.
وتشير إحصاءات وزارة الأوقاف المغربية إلى أن عدد المساجد في المملكة يبلغ 51 ألف مسجد، 72 بالمئة منها تقع في المناطق الريفية.
** حركة نشطة في الأسواق
تشهد الأسواق المغربية خلال الأيام التي تسبق شهر الصوم ازدهارا ملحوظا، ويتوافد المواطنون على اقتناء الملابس التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد، مثل “الجلباب” و”القميص” و”الكاندورة” و”القفطان”، إضافة إلى “البلغة” و”الشربيل”، التي تعد من أساسيات الزي التقليدي المغربي.
وفي المدينة العتيقة بالرباط، خاصة في منطقة “السويقة”، تصطف المحلات التجارية التي تعرض مختلف السلع، من ملابس وأوان وحُلي إلى المواد الغذائية، في مشهد يعكس تمسك المغاربة بتقاليدهم العريقة.
** روح التضامن والتكافلإلى جانب الاحتفالات، يحمل رمضان في المغرب طابعا اجتماعيا عميقا، حيث تنتشر الزيارات العائلية والمبادرات الخيرية والتضامنية لدعم الأسر المحتاجة.
وتشمل هذه المبادرات جمع التبرعات وتوزيع السلل الغذائية، إضافة إلى تنظيم لقاءات للذكر وإحياء الشعائر الدينية، مما يعكس قيم التكافل والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي خلال هذا الشهر الفضيل.
ويحل شهر الصيام على العالم الإسلامي هذا العام في مارس/ آذار الجاري، وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب أن مراقبة هلال شهر رمضان لعام 1446 هـ ستُجرى مساء الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 28 فبراير/شباط 2025.
الأناضول