الصين تعرب عن تأييدها الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بكين-سانا
أعربت الصين اليوم عن تأييدها الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي: “إن القرار يعكس الدعوة القوية التي وجهها المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، وتؤيده الصين تأييداً كاملاً”، معربةً عن أملها “بتنفيذ القرار والتوصل إلى إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الأزمة الإنسانية، واستعادة السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأشارت إلى أن الصين ستواصل العمل مع الأطراف المعنية للقيام بدور إيجابي وبناء لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.
وحول إصدار لجنة خاصة بمجلس النواب الأمريكي تقريراً يدعو إلى إعادة تشكيل العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، قالت المتحدثة: “إن اللجنة مخصصة لمهاجمة الصين وتشويه سمعتها، وهي مليئة بالتحيز والعداء، وغير عقلانية”.
وأوضحت أن “تصريحات اللجنة كشفت محاولات بعض الأشخاص في واشنطن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، واستغلالها كسلاح، ونحن نعارض ذلك بشدة”.
وشددت على أن “جوهر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين هو المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة”، لافتة إلى أن “فرض قيود مصطنعة أو الانخراط في الحمائية لن يؤدي إلا إلى التدخل في التبادلات التجارية الطبيعية وعدم استقرار الإنتاج وسلاسل التوريد”.
ودعت المتحدثة الولايات المتحدة إلى احترام مبادئ اقتصاد السوق وقواعد التجارة الدولية، وخلق بيئة جيدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.