صنعاء – سبأ:

ناقش عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، سير نشاط الحكومة ومستوى تنفيذ خطتها خلال الأشهر الماضية من العام 1445هـ.

واستعرض اللقاء التطورات المتصلة بتصعيد القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد العدو الصهيوني من خلال الصواريخ البالستية التي تطلقها القوة الصاروخية والطائرات المسيرة التي تستهدف عمق العدو، إضافة لاستمرار حظر مرور السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وتوسيع الحظر ليشمل أيما سفينة تتوجه للموانئ في فلسطين المحتلة بغض النظر عن جنسيتها وذلك رداً على جرائم ومجازر العدوان بحق أبناء غزة.

وأشاد السامعي، بالأداء الوطني والوظيفي لحكومة الانقاذ الوطني خلال الأعوام الماضية المكلفة حالياً بتصريف الأعمال في المجالات الخدمية والإنسانية والانمائية ومساهمتها في تعزيز الصمود العام بوجه العدوان ودعم الجبهات.

وأكد نجاح الحكومة في أداء مهامها وواجباتها رغم التحديات التي واجهتها وفي المقدمة تلك الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار والحرب الداخلية التي فرضت على اليمن.

وبارك اللقاء العمليات التي تنفذها القوة الصاروخية والطائرات المسيرة ضد العدو الصهيوني والحظر الذي تفرضه على سفنه وكل السفن المتوجه إليه، كواجب ديني وأخلاقي في نصرة سكان قطاع غزة المحاصر.

وندد اللقاء بالعدوان الوحشي المتواصل الذي تشنه قوات العدو الصهيوني ضد سكان غزة العزل والذي كشف للعالم أجمع مدى بشاعة وقبح الكيان الغاصب الذي يمارس الإرهاب بحق أبناء القطاع .. مشيداً بالأداء البطولي المشرف لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة التي تخوض أشرس وأشرف المعارك ضد العدو الصهيونية الذي يرتكب المجازر اليومية بحق أبناء فلسطين المحتلة وتدمر مقومات الحياة اليومية بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إن المحادثات رفيعة المستوى التي عقدت في الكرملين كانت شاملة، معلنا ترحيبه باستقبال بزشكيان في موسكو.

وأضاف بوتين - بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "بلادنا تولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران"، مشيرًا إلى أن "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام والاعتبار الواجب لمصالح كل طرف والمساعدة والدعم المتبادلين، والتي تتجسد باستمرار في أفعال ملموسة".

ولفت بوتين إلى أن "التعاون بين روسيا وإيران في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لا يزال يكتسب زخما، وتم تأسيس التنسيق بين الوزارات المعنية، فيما تتعاون دوائر الأعمال بشكل مثمر"، مضيفًا أن "العلاقات بين بلدينا واسعة النطاق ومفيدة للطرفين"، مؤكدًا أنه التقى مرتين مع بزشكيان، ومازالت تحافظ موسكو وطهران على الاتصالات المستمرة.

وفيما يخص تصدير الغاز الطبيعي إلى إيران، قال بوتين إن الأعمال جارية لإنهاء بناء خط أنابيب الغاز من روسيا إلى إيران، لافتًا إلى أن عمليات التسليم في المرحلة الأولى قد تبلغ 2 مليار متر مكعب مع احتمال زيادتها إلى 55 مليار متر مكعب، منوهًا إلى أن روسيا وإيران تناقشان أيضًا التعاون في قطاع النفط.

وأوضح بوتين أن "مشاريع (خط أنابيب الغاز إلى إيران والممر الشمالي الجنوبي) قيد التنفيذ، وكلا المشروعين مهمان للغاية ومثيران للاهتمام للغاية.. إذا تحدثنا عن أحجام التسليمات المحتملة، فإننا نعتقد أننا بحاجة إلى البدء بكميات صغيرة، تصل إلى 2 مليار متر مكعب، وفي المستقبل يمكن أن تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا".

ونوه الرئيس الروسي إلى أن روسيا وإيران تناقشان بناء جزء من ممر النقل الدولي شمال-جنوب، خط السكك الحديدية رشت-أستارا، والذي سيساعد في إنشاء لوجستيات سلسة بين البلدين.

وتابع قائلاً: "نفتح آفاق كبيرة فيما يتعلق بافتتاح ممر النقل الدولي شمال-جنوب، وتستمر المناقشات حول القضايا المتعلقة بهذا الممر، حيث سيساعد تنفيذ هذا المشروع في إنشاء لوجستيات سلسة من روسيا وبيلاروسيا إلى الموانئ الإيرانية"، مؤكدًا أن موسكو وطهران توليان أهمية كبيرة للتعاون في قطاع النقل وتوسيع النقل بالسكك الحديدية.

وذكر بوتين أن روسيا وإيران اتفقتا على عدم تقديم أي مساعدة للدول المعتدية في حال تعرضت أي من البلدين للهجوم، وذلك وفقًا لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الزعيمان، اليوم الجمعة، خلال اجتماعهما في الكرملين.

وتنص المعاهدة على أنه "في حالة تعرض أي من الطرفين في المعاهدة للعدوان، فإن الطرف الآخر في المعاهدة لن يقدم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي من شأنها أن تسهل استمرار العدوان وسيبذل الجهود لضمان تسوية الخلافات التي نشأت على أساس ميثاق الأمم المتحدة وغيره من معايير القانون الدولي المعمول بها"، وفقا لما نقلته "تاس".

بالإضافة إلى ذلك، تعهدت روسيا وإيران بمنع استخدام أراضيهما "لأغراض دعم الحركات الانفصالية أو غيرها من الأعمال التي تهدد الاستقرار والسلامة الإقليمية، وكذلك الأعمال العدائية ضد بعضهما البعض".

كما أبرزت الوثيقة اعتزام موسكو وطهران تعزيز علاقاتهما على أساس مبادئ المساواة في السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما واحترام السيادة والتعاون والثقة المتبادلة.

وجاء في الوثيقة "إن الأطراف الموقعة على المعاهدة ستواصل اتباع سياسة الدولة القائمة على الاحترام المتبادل للمصالح الوطنية والأمنية ومبادئ التعددية والتسوية السلمية للنزاعات ورفض الأحادية القطبية والهيمنة في الشؤون العالمية وستواجه تدخل أطراف ثالثة في الشؤون الداخلية والخارجية للأطراف الموقعة على المعاهدة".

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة طوفان الأقصى
  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة “طوفان الأقصى”
  • الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية
  • أحزاب المشترك تبارك اتفاق وقف العدوان على غزة وتؤكد أنه يجسد الصمود الأسطوري
  • منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
  • الباعور: حكومة الدبيبة تتطلع إلى بناء دولة ديمقراطية مزدهرة
  • مجلس ذي قار يهدد المحافظ المُقال: مهمتك تصريف الأعمال
  • المعارضة تشجع الرئيس المكلف: لتكن حكومة تصريف أعمال
  • أبناء مديرية السبعين بالأمانة يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • أبناء مديرية السبعين بأمانة العاصمة يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة العدو