شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العراق تطلعات لتحسين واقع السياحة، النفط ، يظل القطاع السياحي رافداً مُهماً في تلك المعادلة، لما يزخر به العراق من مقومات سياحية فريدة، بمختلف القطاعات السياحية، بدءاً من السياحة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق.

. تطلعات لتحسين واقع السياحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العراق.. تطلعات لتحسين واقع السياحة

النفط، يظل القطاع السياحي رافداً مُهماً في تلك المعادلة، لما يزخر به العراق من مقومات سياحية فريدة، بمختلف القطاعات السياحية، بدءاً من السياحة الدينية والثقافية ومناطق الجذب السياحي المميزة، حيث الأهوار الواسعة والصحاري، فضلاً عن الآثار المختلفة المرتبطة بأقدم الإمبراطوريات وأطلال المدن القديمة.

السياحة الخارجية الوافدة، مع جهود الحكومة العراقية لتصحيح الصورة الذهنية السلبية لدى الكثيرين بشأن الوضع في العراق، لا سيما بعد هزيمة "داعش"، وعودة الاستقرار بشكل كبير.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العراق مبادرات هادفة لتحسين واقع القطاع، كان آخرها إعلان وزارة الثقافة والسياحة والآثار أخيراً، عن وضع خطط استراتيجية هادفة لتحسين وضع القطاع. وقد نقلت وكالة الأنباء العراقية في ذلك السياق عن وكيل الوزارة قاسم السوداني، قوله:

تم إعداد استراتيجية واعدة للاهتمام بجميع مجالات السياحة الدينية والآثارية والبيئية. البرنامج الحكومي تضمن السياحة الآثارية، وهناك توجيهات مهمة من رئيس الوزراء للاهتمام بالسياحة. يدعم ذلك الاتجاه وفرة الأماكن الأثرية وعراقة المتاحف العراقية التي تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. هناك تنوع سياحي مهم ويحتاج إلى خطط واعدة لتنفيذها.

تراجع واسع

وهو ما يؤكده مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازي فيصل، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، والذي يشير إلى أنه "مازال الأمن والاستقرار لم يتحقق، فالمليشيات ومافيات الجريمة المنظمة مازالت تهدد الاستقرار".

لكن فيصل، يوضح أن قطاعات سياحية بعينها تشهد نشاطاً دون الأخرى، وذلك بالإشارة إلى النشاط الذي تشهده السياحة الدينية بالبلد. لكنّه في الوقت نفسه يلفت إلى أن القطاعات الأخرى، مثل حركة السياحة المرتبطة بالآثار فهي "معدومة"، وذلك في ظل "انعدام الأمن" داخل البلاد.

خطط حكومية

العمل جار لبناء فنادق جديدة، من أجل مواكبة الطلب المتزايد وتجديد المواقع السياحية والمباني التراثية. صورة العراق لدى الغرب كساحة صراع سوف تتغير تدريجياً مع قدوم مزيد من الزائرين. السائحون هم رسل يخبرون تلك الدول بأن العراق عاد بلداً آمناً وليس خطاً أحمر كما يصوره البعض.

ويستفيد العراق في ذلك من دور وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل صوراً مغايرة للصورة الذهنية السلبية التي تضع العراق ضمن مرادفات الحرب والدمار، حيث يحرص كثير من السائحين على مشاركة تجربتهم السياحية هناك.

وقد حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر للعراق بسبب "الإرهاب والخطف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية". كما تحذر الحكومات الأوروبية كذلك مواطنيها. ورغم تلك التحذيرات، إلا أن بعض السائحين الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا تستهويهم روح المغامرة.

السفر والسياحة في العراق تحديات واسعة، أوردها المركز العراقي الاقتصادي السياسي، في تقرير له مطلع العام الجاري، ذكر أن إجمالي عدد الشركات يصل إلى 978 شركة، بينما مجموع أعداد الشركات المغلقة في آخر 10 سنوات بسبب الإفلاس أو تراجع الأرباح نتيجة ظروف البلد يصل إلى نحو 453 شركة. وقد ذكر القرير أن القطاع يعاني من ضعف الدعم الحكومي.

عوامل الجذب السياحي

ويشير بالإضافة إلى ذلك إلى أن "العراق يزخر بالمصايف المهمة في الشمال، والبحيرات في الجنوب، ومجموعة المسطحات المائية الشاسعة والأهوار.. وخلافه"، مشدداً على أن القطاع نجح خلال العامين الماضيين في تحقيق نتائج إيجابية، مع زيادة أعداد السائحين بشكل مضطرد، لا سيما بالنسبة لمناطق شمال العراق التي لا تزال تجذب أعداد كبيرة من السائحين، وفي ضوء ما يملكه البلد من قدرات مرتبطة بالبنية التحتية والفنادق والمطارات التي تستطيع استقبال أعداد كبيرة من الأفواج".

يشار هنا إلى تقديرات رسمية كشف عنها المستشار الأمني لرئيس الوزراء العراقي، الفريق عبد الكريم السوداني، تناقلتها تقارير إعلامية أخيراً، على النحو التالي:

أكثر قليلاً من 2.5 مليون أجنبي زاروا البلد في ستة أشهر منذ 15 نوفمبر 2022 وحتى 15 مايو 2023. هناك 312 ألف زائر عربي زاروا البلد في الفترة المذكورة من إجمالي الزائرين.

فرنسا والنرويج وبريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة وتركيا، مقابل نحو 30 ألفاً في 2020.

جهود غير كافية.. وتحديات واسعة

العراق يزخر بعديد من عوامل الجذب السياحي، لا سيما في ظل الحضارات المتعاقبة على مر التاريخ. المشكلة الأكبر تتعلق باهتمام الحكومات المتعاقبة بالملف السياحي، ذلك أنها كانت منشغلة بقضايا أهم من وجهة نظرها من القطاع. كانت هناك برامج حكومية مرتبطة بدعم السياحة، لكن على أرض الواقع القطاع كان مهملاً، والاهتمام الأكبر منصب على الأمور الأمنية والأحداث ذات الصلة. كان سابقاً هناك وزارة خاصة بالسياحة، لكن في آخر أربع حكومات تحولت إلى "هيئة" تابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، في ظل دمج الوزارات بهدف تقليص النفقات.. وهذا الأمر حجم دور السياحة بشكل كبير، بعد أن صارت هيئة داخل الوزارة.

ويضيف الحلو: "في العام 2022 وما مر من 2023 بدأ نوع من التحول النسبي، في ظل زيارات وفود عربية وأجنبية للمواقع السياحية المختلفة من الشمال والجنوب، لكن البنى التحتية غير جاهزة أو مؤهلة بشكل كاف بسبب عدم دعم الحكومة للقطاع، حتى أنه لا توجد فنادق على مستوى عالي قرب كثير من المواقع الأثرية المهمة، الأمر الذي يجعل السائح يجد صعوبة في البقاء أكثر من يوم في مكان بعينه".

كما يتحدث في الوقت نفسه عن ارتفاع عدد شركات السفر والسياحة التي لجأت للإغلاق منذ جائحة كورونا وحتى الآن في ضوء ما واجهته من صعوبات، ومع غياب الدعم الحكومي لها.

ويختتم الحلو حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" بالإشارة إلى الزخم الذي أثارته بطولة كأس الخليج التي استضافها العراق أخيراً، لجهة التعريف بطبيعة العراق والشعب العراقي (..) ولا سيما في ضوء تركيز وسائل الإعلام على ذلك، لكن هذا الزخم لم يستمر بنفس الوتيرة بعد البطولة، موضحاً في الوقت نفسه أنه قبل ستة أشهر وصل العراق كثير من الرحالة من دول أوروبا بسياراتهم وبدأوا يخيموا في عدد من المناطق الأثرية، وهي أمور إيجابية تشكل فرصاً، لكن تلك الأمور تواجه ضعف الدور الحكومي، على حد قوله.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»

أبوظبي (وام)

أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة. 
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في إمارة عجمان، بحضور رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 ديسمبر الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية. 
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية في الدولة، التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية، حيث تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني «ازرع في الإمارات». 
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات أولت، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع، مشيراً إلى أن انطلاق النسخة الخامسة من منطقة «مصفوت» يأتي تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات، وترسيخ مكانتهما وجهتين للسياحة البيئية والخضراء، وأيضاً تأكيداً على تكامل الجهود الاتحادية والمحلية لتقديم نموذج فريد يجمع بين الاستدامة وحماية التراث الطبيعي والثقافي. وأولت دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية، باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات. 
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي لقرابة 600 مليون شخص حول العالم. 
وتستهدف النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من بقية دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج عن أهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في كافة أنحاء الإمارات. ودعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات. وأكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة في الدولة والذي يمثل واحداً من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام. 
 وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة من خلال توحيد الجهود لتسليط الضوء على التنوع الواسع في وجهات الجذب الذي تتميز به الإمارات وثراء التجارب والمنتجات السياحية التي تقدمها للزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها. 
 وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: تُبرز حملة «أجمل شتاء في العالم» جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي. 
وأضاف: يُشكل شعار الحملة «السياحة الخضراء» خطوة مهمة في دعم مسيرة أبوظبي نحو مستقبل أكثر كفاءة يعتمد على ترشيد الطاقة بطرق ذكية، وذلك بما يعزز تجربة الزوار، وينسجم مع جهودنا في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المتواصلة لدفع الابتكار وتنفيذ الممارسات المستدامة للقطاع السياحي والثقافي وقطاع الضيافة في أبوظبي، ومن خلال العمل مع شركاء القطاع، نُكرّس جهودنا لتسريع تبني الحلول لحماية الموارد بتقليل استهلاك الطاقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية في القطاع الفندقي ومؤسساتنا الثقافية ومتاحفنا ومراكزنا في مختلف أرجاء الإمارة، وذلك لضمان مستقبل أكثر خضرة لأبوظبي. 
وأعرب عن تفاؤله بأن تشهد نسخة هذا العام من الحملة إقبالا يعزز النجاحات السابقة، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي تضم تنوعاً واسعاً في البيئات الطبيعية، مثل الجزر والمحميات الطبيعية، إضافة إلى المزارع والمشاريع الزراعية النوعية الكبرى التي يمكن أن تعمل على تنشيط حركة السياحة الخضراء، إضافة إلى العديد من التجارب الاستثنائية التي تلبي تطلعات الكثير من الزوار.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: يواصل قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق نمو متواصل بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة، وذلك في إطار خطط واستراتيجيات طموحة يتم العمل على تنفيذها، وتشهد الدولة كل عام تطورات هائلة ومشاريع سياحية جديدة لتقدم لسكان الدولة وزوارها من شتى أنحاء العالم المزيد من الخيارات والتجارب المتجددة، وتتزايد أهمية حملة «أجمل شتاء في العالم» لمساهمتها في إبراز أفضل المعالم ومناطق الجذب السياحي في كل إمارة لتتكامل جميعها من أجل تعزيز مكانة الإمارات العالمية وجهة سياحية رائدة، وبما يمكنها كذلك من المساهمة في الارتقاء بقطاع السياحة والسفر العالمي. 
وأوضح: في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم، داعيا الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة منتزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: تعد حملة «أجمل شتاء في العالم»، منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وإبراز المعالم الطبيعية والتراثية الاستثنائية التي تجعلها وجهة متميزة على المستوى العالمي، وتمثل النسخة الخامسة للحملة، بتركيزها على السياحة الخضراء، خطوة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال الترويج لتجارب سياحية تبرز تنوع البيئات والوجهات التي تمتاز بها الدولة. 
وأضاف: في إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة وجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية، كما أنها تعكس روح الابتكار والتعاون بين مختلف الهيئات المعنية، حيث تساهم الحملة في إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتنمية القطاع السياحي.وأعرب محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد.

وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان وجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، بالإضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي، وتمثل الحملة فرصة مميزة لإبراز هذه المقومات، وتعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة للسياحة المستدامة.

أخبار ذات صلة 33.5 مليار درهم إيرادات المنشأت الفندقية بالإمارات في 9 أشهر الإمارات تشارك في الدورة الـ27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة

وأضاف أن النسخة الرابعة من الحملة حققت نجاحات كبيرة، إذ رسخت مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية، مبدياً تطلعه في النسخة الخامسة إلى البناء على هذه الإنجازات من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومبادرات مبتكرة تعكس مبادئ الاستدامة، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي محلياً وعالمياً.
وأكد سعيد السماحي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أن حملة «أجمل شتاء في العالم» أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة، والمشاركة في المهرجانات الثقافية والتراثية وسط الأجواء الساحرة خلال فصل الشتاء. 
وقال: تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكداً أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية. 
وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيراً إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة. 
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، «السياحة الخضراء»، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى الدولة. 
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة. 
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.

واعتبر راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة «أجمل شتاء في العالم» رسخت نفسها خلال فترة قياسية مساهماً رئيسياً في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة. وقال إن مشاركة «الهيئة» في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.

مقالات مشابهة

  • السياحة تختار شركتين سعوديتين لخدمة حجاجها لأول مرة في تاريخ الحج السياحي
  • السياحة تنفي السماح لمن لم يصبه الدور في حج القرعة بالتسجيل بالحج السياحي
  • «حي الشروق» في صلالة .. نقلة نوعية لتنشيط القطاع السياحي
  • غرفة السياحة: لا صحة للسماح لمن لم يصبه الدور في حج القرعة التسجيل بالحج السياحي
  • مدبولي: نستهدف تطوير الساحل الشمالي الغربي لتعظيم المردود السياحي
  • وزير العمل يتعهد ببذل اقصى الجهود لتحقيق تطلعات الطبقة الكادحة
  • رئيس جمعية «مسافرون» يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد
  • عاطف عبد اللطيف: السينما أداة ناعمة وأساسية في دعم القطاع السياحي
  • النزاهة تقصف واقع المؤسسات الصحية الخاصة في العراق: تدابير عاجلة أم تسويف؟
  • وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»