اليمن والولايات المتحدة يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، مع القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن إنجر تانجبورن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في اليمن بما في ذلك الجهود السعودية لإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة.
كما تم استعراض مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والدعم الدولي المطلوب لتعزيز تلك الإصلاحات، وتخفيف وطأة الحرب والهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
وأكد العليمي موقف المجلس والحكومة الداعم لسلام عادل ومستدام بموجب مرجعيات الحل الشامل المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
من جانبها، أكدت تانجبورن دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن والولايات المتحدة العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول