الموانئ تستقبل القنصل العام الروسي في البصرة وتؤكد ابوابنا مفتوحة أمام كل الشركات العالمية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
استقبل مدير الشركة العامة لموانئ العراق المهندس فرحان الفرطوسي، الاربعاء، القنصل العام الروسي في البصرة.
وقال الفرطوسي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، انه "استنادا إلى توجيهات وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي بفتح أبواب الموانئ أمام الوفود الدبلوماسية والشركات العالمية من أجل الاطلاع على فرص الاستثمارات والمشاريع العملاقة التي تنفذ على أرض الواقع"، مبينا "أستقبلنا اليوم القنصل العام لجمهورية روسيا الاتحادية في البصرة (ماكسيم ليتفينوف)".
ولفت إلى أن هناك ترحيب "بكل الافكار الروسية لبناء ولتطوير (الماستر بلان) الخاص بمدينة الفاو"، مؤكداً أن "الفرص الاستثمارية في ميناء الفاو الكبير مفتوح أمام الشركات الروسية".
ومن جانبه قال القنصل العام لجمهورية روسيا الاتحادية في البصرة (ماكسيم ليتفينوف)، إن "للبصرة مكانة كبيرة لدى الحكومة والشعب الروسي، فلدينا الكثير من الاستثمارات فيها،واليوم بحثنا مع إدارة الشركة العامة للموانئ الفرص الاستثمارية في الموانئ العراقية، وكذلك التواصل التجاري مع العراق".
يذكر أن ميناء الفاو الكبير، وبفضل المتابعة الدقيقة يشهد تحقيق نسب إنجاز متقدمة على أرض الواقع بالمقارنة مع ما موجود ضمن المخططات الزمنية للمشروع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القنصل العام فی البصرة
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.