فرنسا توقف تمويل مدرسة ابن رشد والسبب صادم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بعد مرور عشرين عاما على إنشائها، تواجه مدرسة ابن رشد الثانوية في ليل خطر الإغلاق. خاصة بعد قرار والي الشمال بإنهاء عقد هذه المؤسسة مع الدولة.
وقرر والي الشمال إنهاء العقد المبرم بين ثانوية ابن رشد والدولة، وبالتالي وقف دعمها منذ بداية السنة الدراسية 2024.
وبهذا القرار، يتبع والي الشمال رأي اللجنة الاستشارية التي نظرت، نهاية نوفمبر الماضي، في التمويل.
علاوة على ذلك، تم اتخاذ قرار إنهاء هذا العقد يوم الخميس الماضي، في رسالة بالبريد الإلكتروني. موجهة إلى المؤسسة المعنية. حيث يشرح المحافظ تفاصيل المخالفات المرتبطة بالعملية. ولكن أيضًا بالتدريس، والتي وصفها بأنها تتعارض مع قيم الجمهورية.
علاوة على ذلك، وفقًا لما ذكرته صحيفة لو باريزيان، أظهر التفتيش الذي أجرته CDI رفض المدرسة الإعتراف بـ “المثلية” ومواضيع أخرى . ومع ذلك، منذ عام 2008، تم تصنيف المدرسة الثانوية، التي تضم 400 طالب، من بين أفضل المدارس في فرنسا.
وكانت المدرسة الثانوية الإسلامية قد أشارت، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية في حال اتخاذ قرار التراجع عن هذا العقد.
Le préfet du Nord a mis fin au contrat liant le lycée lillois Averroès à l’Etat, cessant ainsi de subventionner à partir de la rentrée 2024 le principal lycée musulman de France pic.twitter.com/5rjX5stuCy
— BFM Grand Lille (@BFMGrandLille) December 11, 2023
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.