تجار قرب السفارة الأمريكية بعمان يشكون من إغلاقات الطرق بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تجار قرب السفارة الأمريكية: تراجع الحركة الشرائية
يشكو مالكو محال تجارية في منطقة عبدون بالعاصمة عمان من انخفاض حجم مبيعاتهم، نتيجة الإغلاقات التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاً : تصاريح للمركبات لدخول منطقة عبدون في عمان.. ما القصة؟
وأكد تجار وعاملون أن الإغلاقات الواسعة لدى صدور دعوات إلى مسيرات حول السفارة الأمريكية، تؤدي إلى تراجع الحركة التجارية في المنطقة بما ينعكس على نشاط محالهم.
ولفتوا إلى أن الضرر الأكبر ينجم عن طول مدد الإغلاقات الأمنية التي قد تصل إلى 8 ساعات في أيام الجمع، وكذلك منع المركبات والمواطنين من الوصول إلى المحال التجارية في منطقة عبدون.
وطالبوا بتحديد مكان تجمع للمحتجين في منطقة مفتوحة لتحاشي الإغلاقات المرورية.
وتشهد منطقة عبدون كثافة مرورية كبيرة في جميع أيام الأسبوع خصوصا يومي الخميس والجمعة، فيما تعمل إدارة السير على إغلاق بعض الطرق في منطقة عبدون للحد من الازدحامات الكبيرة.
كما تشهد المنطقة إغلاقات من قبل الأجهزة الأمنية للطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية في منطقة عبدون، تزامنا مع حالة الغضب الشعبي والمسيرات المنددة بالموقف الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة واستمرار استهداف الأطفال والنساء.
وتدعو فعاليات في الأردن باستمرار لمسيرات نحو السفارة الأمريكية، الأمر الذي يقابل بإغلاق الأجهزة الأمنية الطرق المؤدية إلى السفارة، بينما عملت في آخر مرة على توسيع نطاق الإغلاق ليصل إلى دوار "تاج مول".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في عمان الحرب على غزة تجار إغلاقات السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".