هذه مدة الاستحمام الموصى بها لبشرة نظيفة وصحية!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قد لا يحبذ البعض عملية الاستحمام، ولذلك يقومون بها بسرعة. فيما يجد كثيرون في الشعور بالدفء و الماء الساخن ينهمر عليهم أقصى حالات الاسترخاء. مجلة " فيت فور فان" الألمانية تكشف عن الفرق بين الفئتين وتأثير ذلك على بشرة الجسم.
قضاء وقت طويل خلال الاستحمام قد يكون له آثار سلبية على صحة الجلد. إذ يمكن للاستحمام الطويل والساخن أن يعطل الطبقة "الهيدروليبيدية" من البشرة، والمسؤولة عن حمايتها وتوازن الرطوبة بها.
قد يوفر الاستحمام السريع الوقت، لكنه لا يكون كافياً لإزالة الأوساخ بشكل تمام. لهذا لا يعد الاستحمام لفترة قصيرة للغاية، فكرة جيدة أيضاً.إذا دخلت للاستحمام لفترة وجيزة وخرجت مرة أخرى بعد بضع دقائق، قد تعرض نفسك للالتهابات الفطرية.
ما المدة الموصى بها؟
تعتمد مدة الاستحمام المثالية على العديد من العوامل، التي قد تختلف من شخص لآخر. بما في ذلك التفضيلات الشخصية ونوع البشرةواحتياجات النظافة لكل فرد. ووفق للأطباء، فإن وقت الاستحمام الموصى به يتراوح بين ثماني وعشر دقائق. خلال هذا الوقت، يمكنك تنظيف جسمك بشكل جيد من دون تعريض بشرتك للتلف، وفق صحيفة "فرانکفورتر روندشاو" الألمانية.
وتوضح الطبيبة المختصة في الأمراض الجلدية، سوزانه شتاينكراوس للمجلة العلمية الألمانية Menshealth، الفكرة من تحديد هذه المدة الزمنية بعينها:"يكفي الاستحمام لمدة ثلاث دقائق كل يومين لتنظيف البشرة بالكامل من جزيئات الأوساخ والعرق".
وتنصح الطبيبة أيضاً بإنهاء الاستحمام بدش بارد قصير لمدة 20 ثانية تقريباً. إذ يمكن لهذه الممارسة تحفيز الدورة الدموية وتقليل التوتر. بالإضافة إلى تخفيف آلام العضلات بعد التدريب وكذلك شد الجلد ومنح الشعر لمعاناً طبيعياً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث: كامالا هاريس تركز على الفوز بأصوات النساء والشباب
قال الدكتور طلعت سلامة، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ المدة الحالية التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية كافية من أجل تغيير وجهات نظر الناخبين الأمريكيين في كل من المرشحين، خاصة دونالد ترامب الذي لديه خلفية سياسية قديمة باعتباره كان رئيسا للولايات المتحدة، موضحا أنّ عناء الانتخابات أو الساعات المتبقية تعتمد على البرنامج الانتخابي للمرشح في هذه الآونة خاصة في ظل احتدام الصراع بين المتنافسين.
الخلفية القانونية للمرشحة كامالا هاريسوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية، إذ أنّها نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتالي لديها خلفية سياسية وأرضية ودعم من الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أنّ المدة المتبقية للانتخابات الأمريكية تعتبر حاسمة للمرشحين في أمريكا خاصة أنّ هاريس قد تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 1.5 نقطة، لكنها في النهاية مجرد استطلاعات رأي قد يغيرها صندوق الاقتراع بأصوات الناخبين.
هاريس تخاطب النساء لجذب أصواتهنوتابع: «كامالا هاريس بدأت بالأمس في مخاطبة النساء وعقد مجمعات انتخابية خاصة بهن، وتحاول الاحتفاظ بأصواتهن، خاصة أنها قدمت في برنامجها الانتخابي ما يخص النساء في قانون الإجهاض، بالتالي تحرص دائما على دعم النساء والحصول على أصوات الشباب».