زيارة تفتح آفاقا اقتصادية واعدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مع تنامي حجم التبادل التجاري والاستثماري بَيْنَ كُلٍّ من سلطنة عُمان وجمهوريَّة سنغافورة، تفتح زيارة الدَّولة الَّتي يجريها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ آفاقًا اقتصاديَّة واعدة بَيْنَ البَلدَيْنِ انطلاقًا ممَّا تراكم من علاقات وطيدة الَّتي تعضدها المحادثات بَيْنَ القائدَيْنِ.
فمع إسهام الوفود الرَّسميَّة العُمانيَّة الَّتي قامت بزيارات لجمهوريَّة سنغافورة في تعزيز حجم التبادل التجاري بَيْنَ البَلدَيْنِ لِيحقِّقَ نُموًّا بنسبة (80) بالمئة، فإنَّ التجارة البَيْنيَّة بَيْنَ سلطنة عُمان وجمهوريَّة سنغافورة تُشكِّل نَحْوَ (3) بالمئة من إجمالي التجارة الخارجيَّة لسلطنة عُمان بنهاية عام 2022م، كما سجَّل حجم التبادل التجاري حتَّى نهاية شهر سبتمبر 2023م نَحْوَ (576.4) مليون ريال عُماني، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات السنغافوريَّة المُسجَّلة في سلطنة عُمان بنهاية عام 2022م أكثر من (24) شركة بإجمالي رأس مال مستثمر تجاوز (55.8) مليون ريال عُماني؛ شملت قِطاعات عدَّة أبرزها الإنشاءات والتجارة والصناعة والتعدين والخدمات والسِّياحة والتعليم والنفط والغاز والنقل والاتصالات.
وبالإضافة إلى هذه القِطاعات الحيويَّة تفتح الزيارة السَّامية لجلالة السُّلطان المُعظَّم الآفاق لاستكشاف سُبل التعاون في مشروعات الطَّاقة المُتجدِّدة بَيْنَ البلدَيْنِ الصَّديقَيْنِ، خصوصًا مع التركيز المشترك بَيْنَهما على البدائل منخفضة الكربون وحلول كفاءة الطَّاقة المتمثلة في مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا والطَّاقة الشمسيَّة وطاقة الرياح، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتطوير مؤسّسات ومنهجيَّات واستشراف المستقبل.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العداء العُماني حمد الحارثي يحقق إنجازا جديدا في سباق للجري الجبلي بالهند
مسقط- الرؤية
حقق عداء المسافات الطويلة العُماني حمد الحارثي إنجازاً جديداً يضاف إلى سجله الحافل في سباقات الجري الجبلي، وذلك بإكماله تحدي "خاردونج لا" Khardung La Challenge في جمهورية الهند، وهو سباق الجري الجبلي المعروف بأنه الأعلى ارتفاعا على مستوى العالم، حيث أنهى الحارثي هذا السباق في المركز السابع في فئة الرجال المخضرمين في توقيت قياسي قدره 11:17:19 ساعة.
وتحدي خاردونج هو سباق لمسافة 72 كيلومتراً ويعرف بظروفه القاسية وارتفاعه الشاهق، حيث يجري المشاركون أكثر من 60 كيلومتراً على ارتفاعات تتجاوز 4000 متر.
ويعد الحارثي البالغ من العمر 65 عاماً أول عربي يشارك في هذا السباق، الذي يأخذ العدائين في مسارات صعبة ليصل لأقصى ارتفاع له 5400 متر من على سطح البحر، كما يحف هذا السباق الكثير من العوامل الجوية الشاقة مثل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات مئوية تحت الصفر في فترة الليل.
واستعدادا للحدث ركز العداء حمد الحارثي على التدريب المسبق في الأشهر التي سبقت مشاركته وذلك للتأقلم مع ارتفاعات مشابهة والتعرف على مسارات السباق.
وفي تعليقه على تجربته، قال: "هذا السباق صعب للغاية بسبب ارتفاعاته الشاهقة والبرد، لكنني كنت أتدرب منذ شهر مايو المنصرم، بما في ذلك معسكرات تدريبية في الجبل الأخضر وفي موقع هذا السباق كذلك. سعيد جدا وفخور بإكمال هذا السباق خاصة وأني العُماني والعربي الوحيد الذي شارك فيه." وأكد العداء المخضرم على أهمية التحضير المسبق والاستعداد الكامل قبل السباق، خاصة نظراً للمتطلبات البدنية للسباق والتغلب على نقص الأكسجين في الارتفاعات الشاهقة ودرجات الحرارة تحت الصفر خلال الليل كلها زادت من صعوبة التحدي".