«أبوظبي للتقاعد» يٌطلق مبادرة «ازرع للمستقبل» في جزيرة الجبيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبوظبي-وام
أطلق صندوق أبوظبي للتقاعد مبادرة «ازرع للمستقبل»، بمشاركة عدد كبير من المتقاعدين والمستحقين من الصندوق، والتي استهدفت زرع أكبر عدد ممكن من شجر القرم «المانغروف».
ويأتي ذلك تماشياً مع جهود الدولة ودعماً للمشروع الوطني لعزل الكربون الذي أطلقته وزارة البيئة والتغير المناخي العام الماضي، بهدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030، على مستوى الدولة، لتنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتأتي المبادرة استمراراً لجهود الصندوق في تصميم وابتكار المبادرات المجتمعية المختلفة للمتقاعدين، وإشراكهم في فعاليات مجتمعية متنوعة تُعزز نمط حياتهم وتَجعلهم على تواصل دائم مع الأحداث والمستجدات.
واستهدفت مشاركة المتقاعدين والمستحقين من الصندوق تَعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التَغير المناخي، والتحديات البيئية المختلفة والمساهمة في الحفاظ على البيئة من أجل المضي قدماً لمستقبل أكثر استدامة.
وتَضمنت الفعالية مشاركة المتقاعدين والمستحقين وأسرهم في زراعة شجرة القرم «المانغروف»، بالإضافة إلى كلمة ترحيبية من فريق عمل الصندوق حول الفعاليات والمزايا الحصرية التي يوفرها الصندوق للمتقاعدين والمستحقين وأسرهم.
وأكد خلف الحمادي المدير العام بصندوق أبوظبي للتقاعد، التزام الصندوق بدوره المجتمعي في دعم المتقاعدين، وتعزيز الخدمات المقدمة إليهم، لافتاً إلى حرص الصندوق على تنظيم فعاليات خاصة بهم لإشراكهم في الفعاليات والأحدث المختلفة التي تتماشي مع توجهات الدولة على أصعدة مختلفة.
وقال: «نسعى دائماً لتَصميم مبادرات متنوعة للمتقاعدين بالتزامن مع المبادرات الوطنية؛ لا سيماً أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع ومشاركتهم المجتمعية؛ تُعزز من جودة حياتهم وتجعلهم على تواصل دائم مع محيطهم من فئات المجتمع المخلتفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد
إقرأ أيضاً:
"الذكاء الاصطناعي وحروب الجيل الرابع" لقاء تثقيفي بمركز إعلام الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز اعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات لقاء تثقيفيا بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بعنوان تعزيز الهوية المصرية.. حروب الجيل الرابع ومناهضة الأفكار الهدامة بحضور د. أشرف العباسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور احمد سلامة استاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لشبكة معلومات جامعة الفيوم. و مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.
يأتي اللقاء في إطار حرص قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع على المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري والاستثمار في رأس المال البشري.
وفي كلمة افتتاحية ذكرت سهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم أن الهيئة العامة للاستعلامات تسعى من خلال الحملات الاعلامية إلى زيادة وعي الشباب ورفع إدراكه بالمخاطر المحيطة به في مختلف الجوانب إيماناً بتوجهات الدولة المصرية؛ نحو تطوير الإنسان، وتعزيز قدراته في جميع المجالات .
وناقش اللقاء مفاهيم الهوية الثقافية والوطنية وكيفية الحفاظ عليها، ومشكلات الغزو الثقافي، وكيفية حماية عقول الشباب، وتعزيز دور الأسرة ومؤسسات
الدولة، حيث أوضح أشرف العباسي أن هناك أهمية بالغة للعودة إلى القيم والحفاظ عليها، والتركيز على حضارتنا العريقة، خاصة في ظل وجود كثير من التحديات التي أثرت في وجهة نظر الشباب ومعتقداتهم الثقافية والفكرية، مؤكداً أنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، التي نواجهها فإن الدولة المصرية بوزاراتها وهيئاتها المختلفة، تتعاون باستمرار من أجل ضمان غد أفضل لأبنائنا وللأجيال المقبلة قائم على أسس وجذور ومعايير تحافظ على الهوية الوطنية، وتحمي الشباب من الغزو الثقافي والأفكار الدخيلة.
وحول مفهوم الغزو الثقافي، أضاف أنه عبارة عن مجموعة السياسات والممارسات التي تنتهجها أمة بذاتها لاستهداف أمة بعينها، مشدداً على أنه أكثر خطورة من الغزو العسكري، ويستهدف القيم الوطنية، وينال من المعتقدات الدينية ويزعزع القيم والأفكار والعادات والتقاليد التي تحكم أبناء الأمة، كما يستهدف عقول الشباب من خلال الذوبان في الثقافات المختلفة والانسلاخ من الهوية الوطنية؛ وأشار أنه لحماية الشباب من مخاطر الغزو الفكري والثقافي، ينبغي أن يتعلم الشباب ويتدرب جيدًا على كيفية انتقاء العناصر التي لا تتنافى مع قيمنا الثقافية، إلى جانب أهمية دور الأسرة والدور التكاملي للمؤسسات التعليمية المختلفة بالدولة.
ومن جانبه تحدث الدكتور احمد سلامة عن الحروب السيبرانية وكيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها ،كما تطرق إلى تطور آليات الحرب النفسية نتيجة التطور التكنولوجي في طرق وأساليب الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، للعمل على هدم النظم والأسس والمبادئ التي تقوم عليها الدول بالتشكيك والشائعات، أو جذب مجموعة من الشباب بالخداع والتضليل والتلاعب بمدركاتهم، وإثارة سخطهم على الأوضاع القائمة للعمل ضد الدولة، والانتقاص من شرعية الحكومات ونظم الحكم القائمة، والتشكيك في مصداقية وسائل الإعلام التقليدية من خلال إثارة التوترات المجتمعية، والترويج للأفكار المتطرفة والهدامة، وبث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة التي تزداد خطورتها بالنظر إلى أن مستقبلي الشائعات الذين يساعدون على ترويجها ليسوا أعداء وإنما هم عادة، مواطنون صالحون تعرضوا للخداع، وتحولوا إلى أدوات لترديد ونشر الأكاذيب دون أن يدركوا أنهم فريسة.
وفى سياق متصل نوه سلامة الى ضرورة زيادة الوعى الإلكترونى لدى الشباب لمواجهة التحديات التى يفرضها العالم الرقمى وأيضا لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، كما تحدث عن أهمية الذكاء الإصطناعى فى المستقبل واستخدامه في مجالات عديدة ، ومدي محاكاته للقدرات الذهنية للعقل البشري، ومقدرته علي الخروج ببدائل فائقة الذكاء، وغير عادية مضيفا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب وجود بيئة فضاء معلوماتي متطورة ودفاع سيبراني محكم وقوة رقمية وأشخاص مؤهلين ذوي كفاءة عالية وتحدث أيضًا عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات المستمدة من منصات التواصل الاجتماعي مما يعزز القدرات العسكرية للدول .
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم، واكد الحاضرون على أهمية مواكبة التكنولوجيات المتقدمة، وفي صدارتها؛ الذكاء الاصطناعي، بتقنياته المختلفة، داعين الطلاب لصُنع قدراتهم، وتنميتها، واستثمار هذه المستجدات التكنولوجية في التسلح بالعلوم، والمعارف؛ ليكونوا قادرين على تلبية المتغيرات الجديدة التي يقتضيها سوق العمل محلياً، وعالمياً، مدركين المخاطر المختلفة في ظل ما تشهده حدود الدولة من أحداث ملتهبة، وعدم التجاوب مع أيه محاولات لحروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، بالإضافة الى ضرورة الحفاظ على لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم .
أدار اللقاء شيماء الجاحد المسئول الإعلامي بالمركز تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز.