العراق ينسحب من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الأربعاء, 13 ديسمبر 2023 6:35 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
انسحب الوفد العراقي المشارك في الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقيَّةِ الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقد في مدينة اتلانتا الأمريكية، اليوم الاربعاء، أثناء إلقاء ممثل الكيان الاسرائيلي كلمته في المؤتمر.
وذكرت هيئة النزاهة الاتحادية في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “رئيسها القاضي(حيدر حنون) ممثل العراق في الاتفاقيَّةِ انسحب من قاعة المؤتمر أثناء إلقاء ممثل الكيان الصهيوني كلمته”، مشيرة الى أن “ذلك جاء حسب توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وتابعت، أن خطوة الوفد العراقي هذه تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقه والمذابح التي يقترفها بحق النساء والأطفال في غزة”.
ونوهت النزاهة، الى أن “القاضي حنون كان قد طالب أمس الثلاثاء بكلمته في المؤتمر بالوقف الفوري للحرب على غزَّةَ وإدخال المُساعدات الإنسانيَّةِ بدونِ تأخير”، مشدداً على “مساءلة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعيَّة وجرائم الحرب فيها؛ وفقاً لقواعد العدالة الدولية”، فيما دعا إلى “إنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين العربيَّة على كامل أراضيها المُغتصبة، وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.