“شكشك” يبحث مع مديري الإدارات العامة استمرارية العمل الرقابي والبناء المؤسسي للديوان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
عقد رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك، ووكيل الديوان علاء المسلاتي، اجتماعاً مع مديري الإدارات العامة والمكاتب بالديوان، بحضور مُديرَيْ مكتب الرئيس والوكيل.
وبحث المجتمعون موضوع المهام الرقابية المنفذة من قبل لجان الديوان الخارجية والداخلية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي تواجهالديوان في تنفيذ مهامه على الوجه المطلوب.
واستعرض اللقاء تقارير التفتيش الداخلية، إلى جانب تقرير التطوير المؤسسي للديوان والمراحل التي وصل إليها، والمقترحات التي تصب فياتجاه استكمالها.
وشدد شكشك على استمرار العمل الرقابي بكل فعالية وجودة، وخروج التقرير السنوي في موعده المحدد، للحفاظ على مكانة الديوان بينمؤسسات الدولة، إلى جانب ضرورة استمرار البناء المؤسسي المنتهج من قبل الديوان بالشكل الصحيح.
واختتم شكشك الاجتماع بالشكر والثناء على جهود مديري الإدارات والمكاتب والعاملين بالديوان، وحرصهم على إنجاز المهام المكلفين بها،على الرغم مما يواجهونه من تحديات صعبة مصاحبة للظروف التي تمر بها البلاد.
الوسومخالد شكشك ديوان المحاسبة الليبي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد شكشك ديوان المحاسبة الليبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية