شدد جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن «الأونروا» تقوم بدورٍ إنساني هائل خلال المرحلة الحالية في ظل الحملة الوحشية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة المدنيين.

وأكد «رشدي»، أن طاقم الأونروا يقوم بمهمة شجاعة ونبيلة ولأغراض إنسانية خالصة، وأن دعم هذه الوكالة خلال هذه المرحلة يُمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعتاشون على ما تقدمه من مساعدات وخدمات.

وعبر «رشدي»، عن الدهشة والاستنكار لتصويت البرلمان السويسري؛ بحجب نحو 21 مليون دولار من المساعدات التي تقدمها سويسرا للوكالة الأممية، خاصة في ضوء الدور الرائد لهذا البلد في مجال القانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كون سويسرا من أهم المساهمين في موازنة الأونروا.

وأشار «رشدي»، إلى أن ما يتعرض له سكان غزة من مأساة إنسانية يُحتم زيادة موازنة «الأونروا» ودعمها ماليًا وليس خصم ما يُقدم إليها، مناشدًا الدول كافة، الالتزام بدعم الوكالة الأممية التي يُمثل عملها فارقًا بين الحياة والموت لأغلبية الفلسطينيين في غزة، آملًا في تراجع سويسرا عن هذا القرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة جامعة الدول العربية الأونروا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية حريصة على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم الصعوبات والتحديات

أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن احتفال الأمانة العامة باليوم العربي لكبار السن يمثل رسالة هامة من جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية ذات الصلة، بتأكيد العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات.

وقالت “أبو غزالة” خلال الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي لكبار السن، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار تخصيصه لعام 2024، كعام كبار السن، تحت شعار "العطاء مستمر" إن العمل التطوعي يمثل أحد أهم الآليات المطلوبة في تلك المراحل، حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، يشكل العمل التطوعي أساساً فيها، ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن، وبما يعطيهم القيمة والمكانة التي يستحقونها، وتكريماً لمسيرة حياتهم.

وأشارت إلى أن هذه الاحتفالات تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناءً على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب،  متوجهة بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الشراكة لإعداد هاتين الاستراتيجيتين كما أتوجه بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة للتطوع، على الشراكة في إعداد الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي.

وأوضحت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.

ونوهت إلى أن الاطلاع على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، وما يقوم به الهلال الأحمر المصري، والاتحاد العربي للتطوع، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان، من جهود مهمة في مجال العمل التطوعي وكبار السن، يمثل نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع المبادرات العربية الأخرى الهامة في هذه المجالات.

مقالات مشابهة

  • مع وصول الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الى دمشق : إدارة سوريا الجديدة تتطلع لشغل مقعدها بـ«الجامعة العربية»
  • هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية حريصة على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم الصعوبات والتحديات
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية
  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي وتعتبره انتهاك جديد لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا
  • وزير خارجية سوريا يؤكد تطلع بلاده للعودة إلى الجامعة العربية
  • وزير الخارجية السوري: نتطلع لعودة دمشق إلى الجامعة العربية
  • الشيباني: سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية