«خطورة الهجرة غير الشرعية» ندوة توعوية في جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نظمت كلية الآداب جامعة الزقازيق ندوة تثقيفية عن دور الدولة في الحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية بين الشباب تحت إشراف الدكتور عماد عبد الرازق عميد الكلية، والدكتور محمد علي غريب وكيل الكلية لشئون البيئة بقاعة المناقشات بالكلية بالدور الأرضي.
أكد الدكتور عماد عبد الرازق عميد الكلية أهمية تناول موضوع الهجرة غير الشرعية، الذي يعد من الموضوعات التي تهتم بها الدولة، ممثلة فى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الجهات المعنية.
ومن جانبه أشار عميد الكلية إلى حرص جامعة الزقازيق على إلقاء المزيد عن المشكلة والتعريف بها وزيادة درجة الوعى لدى طلاب الجامعات، مؤكداً معرفة الأسباب وطرح الآليات والمعالجات المناسبة لمعالجة الظاهرة والسبل المناسبة للحد منها.
ما هي الفروق بين الهجرة الشرعية وغير الشرعيةوخلال كلمته أكد الدكتور حامد الهادي، أستاذ علم الاجتماع، أن أزمة الهجرة غير الشرعية أمر قديم وليس حديث اللحظة ولذلك يجب على الشباب توخي الحذر وعدم الوقوع في قبضة تجار الأرواح.
أوضح الدكتور عماد مخيمر أن موضوع الهجرة غير الشرعية يمكن الحديث عنه موثقاً بالأدلة، وأن الهجرة غير الشرعية تكون للعمل أو للدراسة أو للسياحة، مؤكداً دور مصر في حسن استقبال المهاجرين إليها من مختلف الدول.
ولفت إلى أن الدولة تولي اهتماما بإجراءات الحد من الهجرة مثل ملف التشريعات القانونية، وإحكام الرقابة على المطارات والمواني، وتنفيذ الدولة للعديد من المشروعات الإنتاجية والخدمية التي تستوعب آلاف الشباب.
الهجرة مفهوم لتحرك سكاني لتحقيق الرضا
وأشار د.أيمن عبد الحميد عن أهمية الحديث عن الهجرة من خلال عملية فكر المهاجر سواء بشكل رسمي أو غير رسمي ، وأن هناك تقديرات لأرقام المهاجرين وليس هناك حصر دقيق ، موضحاً أهمية تحويلات المصريين بالخارج من المهاجرين الرسميين ، وأن موضوع الهجرة هو مفهوم لتحرك سكاني لتحقيق بيئة الرضا للمهاجر في فترة زمنية محدودة.
تسليط الضوء على القضية إعلاميا
وفى ختام الندوة أكد د.محمد غريب على أهمية دور الإعلام المصري في الحد من خطورة الهجرة غير الشرعية من خلال القاء الضوء على جانب وسائل الاعلام المصرية من محاورة عدة وهي الأخبار والتحقيقات الاعلامية الصحفية والإذاعية بخصوص موضوع الهجرة ، والإعلان عن حوادث الهجرة غير الشرعيه في القنوات الفضائية والمواقع الالكترونيه للمؤسسات الحكومية ، مع ضرورة انتاج أفلام توعوية مسجلة أو روائية من خلال الدراما و خصوصًا الأفلام والمسلسلات ، مع استخدام أساليب الاستمالات العقلية والعاطفية في مضمون الرسائل الإعلامية للحد من خطورة الهجرة غير الشرعية ، وضرورة التوعية من خلال الحملات الإعلامية التوعوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جامعة الزقازيق الهجرة غیر الشرعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية لمواجهة الشائعات بالإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق حملة وطنية لمكافحة الشائعات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة. تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات.
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات هذه الحملة بالتعاون مع عدة مؤسسات، حيث أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات، ودعوا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار.
أوضحت الإعلامية أماني سريح، مديرة مجمع إعلام الجمرك، أن حملة اتحقق.. قبل ما تصدق تعتبر حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات. كما تسلط الحملة الضوء على جهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتشمل الحملة أيضًا توعية المجتمع بجميع الحروب التي تُشن ضد بلادنا الغالية، مصر، وسبل التصدي لها والسيطرة عليها.
أشار الكاتب الصحفي خالد الإمير إلى أن كافة النزاعات التي نشهدها في الدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا والأوضاع في غزة تهدف في النهاية إلى استهداف مصر من قبل قوى الشر. وقد تم تحديد سيناريوهات متعددة على مدار العقود الماضية لإحداث فتنة داخل مصر وتفتيتها، فضلاً عن السعي لتقسيمها إلى كيانين صغيرين تمهيداً للسيطرة عليها. ومع ذلك، دائماً ما كان وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة عاملاً أساسياً في إحباط جميع تلك المخططات.
وأكد الأمير على أهمية الحذر من تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، محذرًا من خطورة ترويج الشائعات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. واستعرض عددًا من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية والتي تم نفيها وإحباطها. وطلب من الحضور وجميع المصريين ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على وطننا العزيز، مصر.
أفادت صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق بأن مصر، التي تعد أم الدنيا، دومًا محمية برعاية الله سبحانه وتعالى، وأن أبناءها في رباط دائم إلى يوم الدين. وأكدت على ضرورة حرص المصريين على أغلى ما يمتلكونه، وهو الوطن، مشددةً على أهمية عدم الانجرار وراء ما يردده الحاقدون والمتربصون بمصر وشعبها. كما دعت إلى ضرورة التحقق من كل ما نتلقاه من معلومات وأخبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع على ضرورة أن يتجسد التضامن بين المصريين في مواجهة التحديات والحروب التي تعصف بالدولة المصرية. وأشارت إلى أهمية التصدي للشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة الشعب.
أشارت الدكتورة هويدا أنس، رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مواجهة التحديات الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. فقد بدأت الدولة عملية دمجهم في المجتمع، مما أتاح لهم دورًا بارزًا وحصلوا على كامل حقوقهم في جميع المجالات. كما تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى تمكينهم في الحياة بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف، الذي يعكس قدرة هؤلاء الأفراد على العطاء. وفي الختام، أوضحت أن هدفنا جميعًا هو تحقيق حياة أفضل لذوي الهمم، حيث نكمل معًا صورة واحدة.
أكد المشاركون في الندوة على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والمواطنين لمواجهة ظاهرة الشائعات، وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة. ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، وتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات على جميع المستويات