هل كان رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي على علم بتردد الإسرائيلية “تسوركوف” الى العراق.. القناة 12 الإسرائيلية تقول انه بعث رسائل لواشنطن يحذر فيها بالخطر الذي يمكن ان تتعرض له في العراق.. وإسرائيل تواصلت معها ونقلت اليها التحذيرات

بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: مازالت حتى اللحظة تتكشف معلومات جديدة عن الإسرائيلية المعتقلة في العراق “اليزابيت تسوركوف”. وحسب المعلومات ومصدرها وسائل اعلام إسرائيلية فأن “تسوركوف” زارت العراق طوال السنوات من 2020 حتى تاريخ اعتقالها. وان رئيس الحكومة العراقية ان ذاك ” مصطفى الكاظمي ” كان يعلم بنشاط “تسوركوف” في العراق فضلا عن علمه بانها إسرائيلية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء العراقي السابق “مصطفى الكاظمي”، الذي تولى في السابق أيضا منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، بعث برسالة إلى واشنطن وموسكو في الأشهر الأخيرة أبلغهما فيها أن جنسية تسوركوف الروسية-الإسرائيلية المزدوجة وعملها “يعرضانها للخطر”. وتم نقل هذا التحذير إليها شخصيا من قبل مسؤولين في إسرائيل، بما في ذلك قبل زيارتها الأخيرة، وفق القناة الإسرائيلية.  كشف ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي عن اختطاف “تسوركوف” في العراق واتهم جماعة “كتائب حزب الله” باحتجاز تسوركوف. وحذر ديوان نتنياهو العراق بأنه يعتبره “مسؤولا عن مصيرها وسلامتها”. وبحسب مصدر استخباراتي عراقي، تم اختطاف تسوركوف في بغداد في بداية شهر رمضان في 23 مارس، “بينما كانت تغادر مقهى رياض علوان” في حي الكرادة بالعاصمة العراقية، حسبما ذكرت نيويورك تايمز. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولا عراقيا كان على اتصال مع تسوركوف قال إنها اختُطفت في شقتها في حي الكرادة. تسوركوف، التي أدت الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي وتتحدث اللغات الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية، كما أنها عملت لسنوات مع الوزير الإسرائيلي السابق ناتان شرانسكي حسبما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية. في إفادة لصحفيين إسرائيليين الأسبوع الماضي، قال مسؤول حكومي إسرائيلي إن تسوركوف ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة وأن الحكومة الإسرائيلية على اتصال بأسرتها. وقال المسؤول إن تسوركوف اختُطفت بسبب جنسيتها ونفى ما تردد في وسائل الإعلام العربية بأنها كانت تعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية. وأضاف: “إنها بكل تأكيد ليست عضوا في الموساد.

المصدر: رأي اليوم