يتوجه المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس قضايا الدولة رئيس غرفة عمليات متابعة عملية الانتخابات الرئاسية، بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات لما قدمته من إسهامات جليلة لإخراج العملية الانتخابية في سهولة ويسر وظهرت بالشكل اللائق الذي أشاد به القاصي والداني داخل مصر وخارجها.


كما يخص بالشكر والتقدير رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل لما بذلوه من جهد كبير في تأمين العملية الانتخابية وحفظ الأمن والأمان لجموع المواطنين والناخبين أثناء عملية الاقتراع وبعدها.


كما يتقدم بالشكر والتقدير لجميع أعضاء الجهات والهيئات القضائية (رؤساء اللجان العامة والفرعية) لما قاموا به وبذلوه من جهد وعناء طوال فترة العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى تسليم الحصر المبدئي لما حصل عليه المرشحون، للهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان النتائج النهائية لها.


كما يثمن ما قدمه زملائه وأبنائه من مستشاري وأعضاء قضايا الدولة بكافة ربوع مصر من إسهامات محمودة في هذا المجال.
كما يتقدم  بكل التحية والتقدير  للشعب المصري العظيم لممارسته حقه وواجبه الدستوري في الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل الغير مسبوق أمام العالم، وهذا ليس بغريب فقد أثبت الشعب المصري الأصيل عبر التاريخ أنه صاحب المعدن النفيس الذي يظهر بريقه عند الشدائد.


وتوجه بكامل الشكر والتقدير لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فما كان كل ما تقدم من جهد ليحدث إلا لما أتاحه سيادته من مناخ ديمقراطي سليم ليباشر الشعب المصري العظيم حقه في اختيار رئيسه بكل حرية وسهولة ويسر.


حفظ الله مصر قيادة وشعبا من كل سوء.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر 


صرح بذلك المستشار سامح سيد نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات قضايا الدولة الانتخابات الرئاسية القوات المسلحة تأمين العملية الانتخابية

إقرأ أيضاً:

مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!

أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.

ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of list

ومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.

الحل المرجو

ويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.

إعلان

ويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.

ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.

ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.

لحظة حاسمة

ويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.

ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.

وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".

مقالات مشابهة

  • رئيس قضايا الدولة يشهد احتفالية تكريم المرأة بالهيئة
  • رئيس هيئة قضايا الدولة: المرأة المصرية أثبتت عبر العصور أنها صانعة الحضارة ومربية الأجيال
  • الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • «السايح» يبحث مع بريطانيا سبل دعم العملية الانتخابية
  • مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية