استعراض التجارب الرائدة فـي تطبيق التقنيات الحديثة بمجال التعليم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم «OMREN» صباح أمس قمَّة الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم للتكنولوجيا (OTS23)، رعى افتتاح القمَّة صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور عدد من أصحاب المصلحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وشبكات البحث والتعليم الوطنية وصنَّاع القرار، وعدد من الباحثين ومقدِّمي الحلول وخبراء الصناعة الروَّاد في هذا المجال، وذلك بفندق أفاني مسقط.
وأضافت معالي الوزيرة: تُعدُّ الشبكة العُمانية للبحث العلمي والابتكار من أبرز قصص النجاح التي حققتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وهي مثالٌ يحتذى به في قِيَم التعاون الفعال والمستمر مع فريق الشبكة المتعدد الأطراف في شتى مراحل الشبكة منذ انطلاقها وحتى وصولها إلى العالمية. وانطلقت الشبكة من مضامين وطنية بناءة مُستلهَمَة من الإرادة السياسية الحاذقة والحكيمة الداعية إلى التكاتف والتضامن بين أبناء الوطن ومؤسساته لتحقيق النمو المطَّرد الذي تستحقه بلادنا الغالية عُمان. وتُعدُّ هذه الشبكة المعلوماتية بمثابة الجسر الذي يربط قطاع التعليم بميادين البحث العلمي وبالمعرفة المتجددة في شتَّى فروعها ومن مختلف منابعها وبسرعة فائقة تصل إلى 1000 MB وهي مبنية على ركائز ثلاث هي: تواصل، تعاون، وابتكر.
وأكدت معالي الوزيرة على أهمية الشبكة في كونها وسيلة مهمة تمكّن أصحاب القرار من بناء سياسات مبنية على معلومات وحقائق دقيقة، وإثراء التعاون البحثي والتعليم، وتحسين القدرات البحثية، وتوفير بيئة محفزة لإجراء البحوث، وتربط الشبكة مؤسسات التعليم العالي وكافة المشتركين فيها بشبكات البحث العلمي والتعليم العربية والأميركية والأوروبية وهي تتضمن مجموعة من التطبيقات المختلفة التي تخدم إجراء البحوث الرصينة كما تخدم العملية التعليمية. من جانبه أكد الدكتور يوسف طرمان، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN) على أهمية دَوْر القيادات وصناع القرار في تأسيس شبكات مستدامة للبحث والتعليم، كما عرَّج إلى استقراء التوجُّهات العالمية والتحديات التي تواجه المجتمعات، والدَّوْر الجديد المنوط بشبكات البحث والتعليم وأهميتها، فضلاً عن استعراضه لتطور الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم (OMREN)، وأوجه علاقتها مع المنظمة العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلمی والابتکار العلمی والتعلیم التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تبحث آليات تطوير برامج الدراسات العليا والارتقاء بالبحث العلمي
الثورة نت / يحيى كرد
ناقش مجلس نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الحديدة اليوم الثلاثاء اجتماعها الدوري الثاني للعام الجامعي 1447هـ – 2025/2026م، برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، برامج تطوير الدراسات العليا وتحسين جودة مخرجات البحث العلمي.
واستعرض الاجتماع عددا من القضايا الأكاديمية والمقترحات التطويرية المقدمة من كليات الجامعة، والتي تركزت حول تحديث برامج الدراسات العليا وتحسين جودة مخرجات البحث العلمي بما يتوافق مع متطلبات التنمية وسوق العمل.
وتطرق اجتماع، المجلس الى طلبات تسجيل رسائل الماجستير الجديدة في عدد من التخصصات، إلى جانب تشكيل لجان الإشراف والمناقشة، ومراجعة تقارير منح درجة الماجستير لعدد من طلاب الدراسات العليا الذين استكملوا متطلبات التخرج.
وأقر المجلس جملة من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تحسين الأداء الأكاديمي وتجويد برامج الدراسات العليا، تأكيداً على سعي جامعة الحديدة لترسيخ مكانتها كمؤسسة علمية رائدة تسهم في بناء الإنسان وخدمة المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور الأهدل أهمية الارتقاء بمستوى الدراسات العليا وتعزيز بيئة البحث العلمي، داعيا إلى تبني الأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في إيجاد حلول علمية لمشكلاته، مشددا في الوقت ذاته على تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات والمؤسسات العلمية داخل اليمن وخارجه.