ملتقى بصحار يرسخ الوعي بحماية البيئة البحرية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ركز ملتقى "البيئة البحرية ما بين الواقع والمأمول" الذي نظمته إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وبدعم من صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات ((SIUCI على ترسيخ الوعي بحماية البيئة البحرية إضافة إلى تكثيف الجهود نحو تغيير السلوك القائم للصيادين والمجتمع على البيئة البحرية وتغيير بعض السلوكيات والتصرفات العشوائية التي ينتج عنها الإضرار بالبيئة البحرية على المدى البعيد.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة على أهمية الحفاظ على التوازن البيئي في البيئة البحرية حيث تتجسد رؤية هذا الملتقى من خلال غرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمع لينعكس ذلك في حياتهم اليومية وتعاملاتهم مع مفردات البيئة والذي بدوره سيسهم في إيجاد جيل واعٍ ومثقف بيئيا يدرك المخاطر التلوث على الحياة البحرية والآثار الناجمة عنها، كما نستهدف من خلال الملتقى إلى التأثير على سلوك الصيادين وجمعيات الصيد والغواصين وأفراد المجتمع وجميع المتعاملين مع البيئة البحرية بما يتواءم مع متطلبات الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من كافة الأضرار والمحيطة.
تضمن برنامج الملتقى عرض 3 أوراق عمل كانت الأولى بعنوان "عرض لقاع البحر والشعاب المرجانية والعالم تحت البحر وكيفية تأثير الصيادين على هذا العالم الخفي" قدمها فيصل النوفلي من المديرية العامة للثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة والثانية بعنوان "حوار عن البيئة البحرية" والثالثة بعنوان "المسؤولية المشتركة لحماية البيئة البحرية" قدمها الدكتور نادر العبري مدير مركز العلوم البحرية والسمكية.
كما تضمن لوحة فنية من التراث البحري قدمها طلبة مدرسة الهمبار للتعليم الأساسي بولاية صحار إضافة إلى معرض حول أهم الأعمال للفرق المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.