تكريم حفظة القرآن والمجيدين في المسابقات بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم حفظة القرآن الكريم والمجيدين في المسابقات المختلفة، وقال بدر بن محفوظ الحميدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية مسندم:" نشهدُ اليومَ تكريمَ الابتكاراتِ العلمية للطلبةِ التي تُجسّدُ ثمرةَ جهودٍ متواصلةٍ في رحلةِ البحثِ العلمي والإبداعِ التقني، ومسابقة التنمية المعرفية والمواطنة وجائزة أوميفكو للإبداعِ المدرسي وبرنامج هويتي الوطنية.
من جهته قال يوسف بن أحمد بن محمد الشحي: "الحفل يتوج جهود الفئات البارزة في العملية التربوية، ألا وهي فئة الموظفين والذين تحملوا مسؤولياتهم طوال فترة عملهم، والذين عملوا بهمة وإخلاص وتفانٍ وساهموا في نجاح رؤية ورسالة وأهداف مؤسستهم العريقة، فقد كانوا القدوة الحسنة بأفعالهم، وهم أيضا أمثلة نُتبعها كل الوقت بالفخر والاعتزاز وكل ما فعلناه وقدمناه لن نوفيهم حقهم وعطاءهم فلا توجد كلمة يمكن أن تصف تفانيهم فهم أفضل نموذج للاجتهاد والالتزام والتعاون، مضيفا بأن كل هذا الاهتمام لم يأت من فراغ، وإنما هو إيمان بما يقوم به الموظفون من دور كبير ومهم في بناء الوطن وتطويره وتنميته".
تضمن الحفل مجموعة من الفقرات منها فقرة بعنوان "يا أهل القرآن" تشيد بحفظة القرآن وأهمية تطبيقه كمنهج في الحياة ثم تقديم نشيد بعنوان "جسور العلم والتكنولوجيا" تناول أهمية طلب العلم والخوض في كافة تخصصاته وفروعه لخدمة المجتمع، رعى حفل التكريم سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
نظّمت مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بإدارة شرق طنطا التعليمية، ندوة تثقيفية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة»، في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرصاً على تنشيط الوعي الأثري وتعزيز الانتماء للحضارة المصرية لدى طلاب المدارس.
شهدت الندوة حضور 40 طالبة، وألقى المحاضرة الأستاذ حسام الدين محمد السقا، مفتش الآثار ومأمور الضبط القضائي بوزارة السياحة والآثار، حيث تناول خلالها عدة محاور من أبرزها: أهمية العلم في الحضارة المصرية القديمة، أدوات الكتابة المستخدمة، الألوان، ونبات البردي، إضافة إلى الفرق بين الكتابة على الحجر والكتابة على البردي.
كما استعرض المحاضر ملامح من عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى حجر رشيد، وقصة اكتشافه، ودوره في فك رموز اللغة الهيروغليفية، مما أسهم في كشف أسرار الحضارة الفرعونية المدونة على جدران المعابد والبرديات.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تنظمها تعليم الغربية، بهدف ربط الطلاب بتاريخهم العريق، وتوسيع مداركهم حول حضارة أبهرت العالم ولا تزال حتى اليوم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.