مصطفى بكري عن مجزرة الاحتلال في مدرسة أبو حسين: مهما قتلتم شعبنا الفلسطيني عصي على الاستسلام
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على المذبحة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق تلاميذ وأطفال مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على «X»، «مذبحة جديدة في مدرسة أبوحسين التابعة للأونوروا.. عشرات الشهداء والمصابين.. الدماء تتدفق في المدرسه كالأنهار.. صرخات الأطفال والنساء تصل إلى عنان السماء».
وأضاف مصطفى بكري «مهما قتلتم، مهما يتمتم، مهما أبدتم، شعبنا الفلسطيني عصي علي الإستسلام».
وأكد مصطفى بكري في تغريدته أن «المقاومه تتجذر وتعم. المركز الفلسطيني للبحوث السياسيه أجرى استطلاعا يؤكد: أن الحرب تزيد من شعبية حماس. غزة كلها مقاومة، ولن تستطيعوا إبادة الملايين. لاسلام مع الصهاينة. المقاومه هي الخيار دفاعا عن الأرض والعرض.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا على مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا في مخيم جباليا بقطاع غزة مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
وتستمر مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدارس التابعة للأونروا في غزة، والتي أصبحت ملجأ للنازحين.
ويوم الجمعة الماضية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قصف غزة قوات الاحتلال مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا الاحتلال الإسرائیلی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.