بايدن يجتمع مع عائلات الرهائن اليوم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
من المقرر أن يلتقي الرئيس جو بايدن مع عائلات ثمانية أمريكيين تحتجزهم حماس منذ هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل.. أكد البيت الأبيض أن الاجتماع سيتم إما شخصيًا أو عبر الإنترنت، مما يوفر فرصة للرئيس لاطلاع العائلات على الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لشبكة CNN أن الرئيس بايدن سيضمن للعائلات أن الولايات المتحدة تظل ثابتة في التزامها بإعادة الرهائن إلى الوطن.
ولعبت الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة بالفعل دوراً في تأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، من بينهم أربعة أميركيين، من خلال دبلوماسية مكثفة.. ومع ذلك، لا يزال ثمانية أمريكيين يعتبرون "في عداد المفقودين"، حيث تناول الاجتماع مخاوف العائلات وأظهر التزام الإدارة المستمر بهذه القضية الحاسمة.
وسينضم إلى الاجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، ومسؤولون آخرون، مما يعكس خطورة الوضع. ويمثل هذا أول اجتماع شخصي للرئيس بايدن مع العائلات، مؤكدا على التزام الإدارة بحل وضع الرهائن وتعزيز الحلول الدبلوماسية.
يأتي لقاء الرئيس بايدن في أعقاب تصريحات انتقادية صدرت مؤخرا بشأن حكومة اليمين في إسرائيل، حيث أعرب فيها عن أن رئيس الوزراء نتنياهو يواجه قرارا صعبا وسط الأزمة المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المحادثات مستمرة بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تحتجزها حركة حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ما زالت مستمرة، وسط تقارير عن تحقيق تقدم في هذه المحادثات.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عنها.
وذكرت القناة الإسرائيلية "13"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الاتصالات المكثفة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية مستمرة لتحقيق اختراق في هذا الملف، خاصة في ظل تمسك إسرائيل بضرورة إدراج يهود في صفقة التبادل الأخيرة، التي شهدت إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل بحذر في هذه المرحلة الحساسة، حيث صرحت مصادر حكومية بأن "إسرائيل ملتزمة بعودة جميع مواطنيها المحتجزين، ولكن المحادثات تحتاج إلى وقت إضافي لتحقيق نتائج ملموسة تضمن سلامة الرهائن".
من جانبها، أكدت حركة حماس أن تأخير تنفيذ الاتفاقات يعود إلى ما وصفته بـ"التعنت الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تواصل تعاونها مع الوسطاء لتحقيق التفاهمات المتفق عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسود فيه حالة من الترقب الحذر في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، مع استمرار الهدنة المؤقتة التي تهدف إلى تخفيف حدة التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت من منزلها في كيبوتس بجنوب إسرائيل خلال الهجوم الواسع الذي شنته حماس.
ويأتي الحديث عن تقدم في ملف يهود وسط أجواء متوترة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد عدة انتهاكات متبادلة بين الجانبين، ما يلقي بظلال من الشك حول استمراريته إذا لم يتم تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، وعلى رأسها ملف الرهائن.
الوسطاء المصريون والقطريون يواصلون جهودهم الحثيثة لحل القضايا العالقة، وسط توقعات بإمكانية الإعلان عن نتائج ملموسة خلال الساعات المقبلة.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وفي الداخل الإسرائيلي رهينة لما ستسفر عنه هذه المحادثات الدقيقة.