عالم ظالم.. أطباء بلا حدود تستغيث لغزة بصحيفة نيويورك تايمز
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نشرت منظمة أطباء بلا حدود إعلانا في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تدعو فيه لوضع حد لإطلاق النار في غزة، وشهادة طبيبة بالقطاع حول هول الوضع هنالك في ظل القصف الإسرائيلي المستمر منذ 68 يوما.
وجاء في الإعلان "لا وجود لمكان آمن في غزة، القصف لا يتوقف، بالكاد يوجد طعام أو مياه صالحة للشرب، يجب إنهاء هذه الكارثة الإنسانية على وجه السرعة".
من جانب آخر، كررت المنظمة في بيان لفرعها في كندا الدعوة للاستجابة لمطالبها، مستشهدة بقول إحدى الطبيبات من غزة تُدعى رُبى "تنهال الغارات الجوية علينا في جميع الأيام والليالي، ولا ينفكون يستهدفون الجميع، لا أحد في مأمن".
Have you seen our ad in the @nytimes?
In Gaza, no place is safe.
The bombing doesn't stop and there's barely any food or clean water.
End this humanitarian catastrophe.#CeasefireNow pic.twitter.com/9ngcy4gwAY
— Doctors w/o Borders (@MSF_USA) December 11, 2023
وأوضحت رُبى "لا نملك سوى مستلزمات طبية أساسية، ولم يعد لدينا طريقة للوصول لعياداتنا، إذ ضيق الجيش الإسرائيلي السبل علينا".
وتابعت "بات الناس يلتهمون ما يجدونه، من الجوع. لا أعتقد أن أيا مما أقوله سيشكل فارقا، رسالتي الوحيدة أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يعامل بآدمية وأن ينال حقوقه".
وأضافت الطبيبة أنه "بعد 60 يوما من الحرب بتُّ على قناعة أن أولئك الذين رحلوا في بداية الحرب كانوا أكثر حظا منا، إذ لم يعايشوا شهرين من الرعب المتواصل صباحا ومساء، أرى أهلي يعانون، ولا شيء بوسعي فعله، هذا العالم ليس عادلا".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 18 ألفا، وعدد المصابين إلى أزيد من 50 ألفا، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات، في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مركز إعلامي: أوروبا شهدت 30 ألف مظاهرة دعما لغزة خلال 470 يوما
الثورة نت/
أعلن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، أنه رصد أكثر من 30 ألف مظاهرة وفعالية نُظمت في 619 مدينة عبر 20 دولة أوروبية، على مدار 470 يوماً من الحرب التي شنها جيش العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الفعاليات كانت تعبيراً عن التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على الجرائم الصهيونية المستمرة في القطاع.
ووثق قسم الرصد والمتابعة في المركز حجم الفعاليات في كافة العواصم والمدن الأوروبية على مدار 15 شهراً، حيث تنوعت بين مظاهرات حاشدة وفعاليات متنوعة دعماً لغزة.
ووفقاً للإحصاءات، كانت ألمانيا الأكثر استضافة للفعاليات، حيث شهدت 4665 مظاهرة وفعالية في 122 مدينة، تلتها إسبانيا بـ4472 فعالية في 126 مدينة، ثم إيطاليا بـ3765 فعالية في 104 مدن.
كما كانت فرنسا شاهدة على أكثر من 3400 مظاهرة في 105 مدن، بينما شهدت السويد والدنمارك وهولندا فعاليات ضخمة بآلاف المشاركين.
وعلى الرغم من تفاوت الأعداد بين الدول، إلا أن الحركات التضامنية مع فلسطين كانت حاضرة في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
ولم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين المقيمين في أوروبا، بل شملت أيضاً أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب ناشطين وأكاديميين ونواب أوروبيين، الذين شاركوا بدافع إنساني، احتجاجاً على المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة.
ورغم هذه الفعاليات الضخمة، تم رصد مئات الحالات التي تعرض فيها المتظاهرون لاعتداءات من قبل الشرطة وقوات الأمن في مدن أوروبية مختلفة.. وكان المحتجون يطالبون بوقف العدوان الصهيوني، ومحاسبة العدو على جرائمه، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وتوفير المستلزمات الطبية للقطاع.