محكمة باكستانية تتهم عمران خان بإفشاء أسرار الدولة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجّهت محكمة باكستانية تهما لرئيس الوزراء السابق عمران خان بإفشاء أسرار الدولة، بحسب وسائل إعلام باكستانية. ومن شأن تلك الاتهامات أن تضعف فرص خان في الترشح بالانتخابات الاتحادية المقبلة، ولم يعلق محامو خان على تلك التقارير.
وتتعلق التهمة الموجهة لخان ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام آباد العام الماضي وحينها اتُّهم خان بالكشف عنها في العلن، فقد لوّح خان في تجمع عام بإسلام آباد بورقة، زاعما أنها البرقية التي أرسلها السفير الباكستاني.
وقبل أسابيع من الإطاحة به في تصويت داخل البرلمان في أبريل/نيسان 2022، زعم لاعب الكريكيت السابق (70 عاما) أن الولايات المتحدة دبرت مؤامرة مع خصومه للإطاحة به، لأنه زار موسكو قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وتنفي واشنطن والجيش الباكستاني ما قاله خان.
ويقول المحامون إنه في حالة إدانته بموجب قانون الأسرار الرسمية، قد يُعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما أو حتى بالإعدام. ويتهم معه في القضية نائبه شاه محمود قريشي، وزير الخارجية السابق.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اتهام عمران خان بنفس التهم بعد أن أسقطت المحكمة العليا عريضة اتهام سابقة لأسباب إجرائية، معتبرة أن الإجراء الصحيح لم يتم اتباعه.
وفاز عمران خان، بطل الكريكيت الذي تحول إلى سياسي، في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2018.
ورُفعت عشرات الدعاوى القانونية ضده، والتي وصفها بمحاولة لإبعاده عن الساحة السياسية وأُدين أيضا في قضية فساد واحدة وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وتم وقف تنفيذ الحكم.
ولا يزال عمران خان أيضا غير مؤهل للترشح في الانتخابات بسبب إدانته في قضية الفساد لكن فريقه القانوني يسعى لإطلاق سراحه بكفالة وإلغاء الحظر.
ومع ذلك، فإن اتهامه في قضية إفشاء الأسرار الرسمية للدولة قللت من فرص إطلاق سراحه من السجن للاضطلاع بحملة انتخابية لصالح حزبه "حركة الإنصاف" في فترة ما قبل الانتخابات.
ويواجه عمران خان منذ الإطاحة به العام الماضي، أكثر من 150 قضية، في تهم يواصل نفيها ويقول إن "دوافعها سياسية".
والجدير بالذكر أن خان يُعرف بمناهضته للفساد الإداري والسياسي ومعارضته القوية للغارات الأميركية على المناطق القبلية، ودعوته إلى التفاوض مع مسلحي حركة طالبان باكستان، كما يلقى دعما من الشباب لانفتاحه على الثقافة الغربية، لكن فئات شعبية أخرى ترى أن أسلوبه لا يتناسب مع طبيعة الشعب الباكستاني المحافظ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
وقالت سيدتان تحدث إليهما البرنامج إن كل من يأتون لدك الحجارة هن من النساء وإنهن يعملن طيلة أيام الأسبوع من السادسة صباحا حتى غروب الشمس عدا يوم الجمعة.
ولا تتناول العاملات في هذه المهنة الشاقة سوى شراب المديدة (مشروب محلي مصنوع من الدقيق)، ويقوم عملهن على تكسير الأحجار التي تستخدم في البناء إلى قطع صغيرة لبيعها والعيش من ثمنها.
وقالت إحدى السيدات وتدعى "عوضية" إن هذا العمل مرهق ومتعب للجسد لكنهن لا يجدن بديلا عن هذه المهنة وقد بحثن كثيرا ولم يجدن عملا آخر، مشيرة إلى أنها تقطع المسافة من بيتها إلى الجبل سيرا على الأقدام وهي مسافة تستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا.
ولا تحصل هذه النسوة على الكثير من المال، رغم المشقة التي يتكبدنها، إلا على 60 ألف جنيه سوداني (حوالي 23 دولارا) في الشهر، بالكاد تؤمن لهن ولأسرهن بعض الدقيق لصناعة الخبز.
لا عمل آخروفي هذه المهنة، تقوم النساء بجمع قطع الحجارة المتناثرة على الجبل لتكسيرها وتحويلها إلى ما يشبه الحصى الكبير بعض الشيء، ورغم مشقة ما يقمن به فإنهن يبتسمن دائما ويحمدن الله على كل شيء.
وقالت السيدة عوضية -البالغة من العمر 75 عاما- إنها ربَّت 5 أولاد من هذه المهنة حتى كبروا، وإنها كانت ترضع الواحد منهم وهي تقوم بتكسير الحجارة.
إعلانوزار فريق البرنامج منزل السيدة وهو بيت صغير من الطين، والتقى أسرتها وزوجها المسن الذي أقعده المرض عن العمل.
وخلال حديثها، قالت عوضية إنها لا تجد عملا غير هذا العمل وإنهم يعيشون على بيع هذه الأحجار، ولا يجدون ما يأكلونه في بعض الأيام لكنهم يتعايشون مع ظروفهم.
19/3/2025