تغريم وزارة الدفاع البريطانية بـ 35 ألف جنيه إسترليني بسبب خطأ يتعلق "بطالبان"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
غُرمت وزارة الدفاع البريطانية بمبلغ 350 ألف جنيه إسترليني، بتهمة تسريبها معلومات شخصية عن أشخاص أرادوا مغادرة أفغانستان عقب سيطرة حركة طالبان على الحكم فيها عام 2021.
وأعلن مكتب مفوض المعلومات البريطاني ICO فرض غرامة قدرها 350 ألف جنيه إسترليني على وزارة الدفاع البريطانية، لتسريبها معلومات شخصية عن أفراد أرادوا مغادرة أفغانستان والتوجه إلى بريطانيا عقب سيطرة حركة طالبان على الحكم عام 2021.
ووفقا للمكتب فقد سربت وزارة الدفاع البريطانية عن طريق الخطأ عناوين البريد الإلكتروني لمواطنين أفغان أرادوا الوفود إلى بريطانيا، فأرسلت لهم خطابات حول شروط الإجلاء، مشيرا إلى أن هذا الخطأ أضر بنحو 265 شخصا.
وكان من المخطط في البداية تغريم الوزارة بمليون جنيه إسترليني، ولكن تم تخفيض المبلغ عقب التغييرات التي أجرتها على نظام عملها ومراعاة للصعوبات التي واجهتها في أفغانستان عام 2021.
يذكر أن حركة طالبان، سيطرت على كابل في الـ15 من أغسطس 2021، وفي الـ31 منه أعلنت انتصارها على القوات الأمريكية بعد 20 عاما من الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.
وفي أوائل سبتمبر من العام ذاته، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب رئيس وزارة الخارجية خلال الحكم الأول لطالبان، وهو خاضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد طالبان افغانستان عقوبات اقتصادية لندن وزارة الدفاع البریطانیة جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية تكشف حالة رصيف غزة العائم.. لامت الأحوال الجوية
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حالة الرصيف العائم المؤقت لغزة، بعد أن تفكك غير مرة بسبب الأحوال الجوية، ولم يدخل عبره سوى القليل من المساعدات.
وقالت الوزارة إن رصيف غزة العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال في ميناء أسدود الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، في مؤتمر الصحفي الثلاثاء، أن الرصيف العائم الذي تم تفكيكه في 28 يونيو/ حزيران الماضي بسبب الظروف الجوية السيئة لا يزال في ميناء أسدود الإسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتفكك فيها الرصيف البحري، بل الثالثة، نتيجة ارتفاع الأمواج، إلى حد وصول أجزاء منه إلى شواطئ زيكيم وتل أبيب.
وأضاف: "نحن نتابع الأحوال الجوية حاليًا وسنقوم بتحديث تاريخ التركيب الجديد قريبا".
وأشار رايدر، إلى أن برنامج الأغذية العالمي بدأ بنقل بعض المساعدات من موقع إنزالها إلى المستودعات ومراكز التوزيع.
وأكد على تشكيل خلية تنسيق تضم منظمات الإغاثة الإنسانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية لضمان التوزيع الآمن للمساعدات.
ويعتبر الفلسطينيون الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزَّة "دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع" الفلسطينيين.
ومنذ بدء تشغيل الرصيف البحري في 17 مايو/أيار، لم يتم تسليم سوى 8 آلاف و831 طنًا متريًا من المساعدات الإنسانية عبره إلى المنظمات الإنسانية، وهي كميات قليلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائلة.
وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.
وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري قالت القيادة الأمريكية المركزية "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.