بو عاصي لفرونتسكا: لاحترام مندرجات القرار 1701
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بو عاصي لفرونتسكا لاحترام مندرجات القرار 1701، إستقبل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونِتسكا قبيل سفرها الى نيويورك لتقديم .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بو عاصي لفرونتسكا: لاحترام مندرجات القرار 1701 ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إستقبل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونِتسكا قبيل سفرها الى نيويورك لتقديم التقرير السنوي حول القرار 1701 في مجلس الأمن. وأكّد بو عاصي خلال اللقاء "ضرورة الخروج من الفراغ الرئاسي الخطير ضمن احترام الاليات الدستورية وعدم جدوى الحوار الذي يهدف الى الالتفاف على الدستور".
وتوقّف بو عاصي عند ملفّ النزوح السوري" والتهديد الوجودي الذي يشكّله على الأمّة اللبنانية"، مطالباً بـ"انتقال المجتمع الدولي والامم المتحدة من منطق ادارة وجودهم الى مقاربة تهدف الى عودتهم الى بلادهم بأسرع وقت ممكن سيّما وأن الوضع الامني في سوريا بات يسمح بذلك".
وفي هذا السّياق استطرد بو عاصي قائلاً :" على الرغم من اهمية ذلك لا بد من التوصل الى اليات محاسبة داخلية لمحاربة الفاسدين وعديمي الكفاءة والتي دونها سيبقى لبنان يتخبط بأزماته كون الحلول المستدامة تبقى الحلول الداخلية ولو باشراف دولي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.
وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.
وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.
كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.
وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.