إلغاء حملة لدعم أسرى الاحتلال يفجر أزمة في بريطانيا.. العمل لصالح الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن سفارة الاحتلال في لندن تتهم شركة "London Lites" البريطانية للإعلانات بالعمل لصالح "الإرهابيين" بعد أن ألغت حملة توعية بشأن الأسرى لدى المقاومة.
وأضافت الصحيفة، أن الحملة أطلقتها السفارة بالتعاون مع منتدى عائلات الأسرى والمفقودين وتضمنت صورًا لأشخاص اختطفتهم المقاومة وما زالوا محتجزين في غزة.
وتابعت، "تم توقيع اتفاق لمدة أسبوعين بين المنتدى وشركة الإعلانات لعرض الحملة على اللوحات الإعلانية في 10 مواقع في جميع أنحاء العاصمة".
وأكدت أن "الشركة تقول إنها اتخذت قرارا بإنهاء العقد بعد مناقشات مع شرطة العاصمة حول سلامة المجتمع"
ومنذ بداية العدوان على غزة، يعمد الاحتلال لمهاجمة أي شخصية أو مؤسسة أو دولة، لا تتبنى روايته.
والأسبوع الماضي، هاجم وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قائلا إن ولايته تمثل تهديدا للسلام العالمي، بعد أن طلب الأخير تفعيل آلية نادرة في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأضاف كوهين: "إن مطالبته بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة والدعوة لوقف لإطلاق النار في غزة يشكلان دعماً لمنظمة حماس الإرهابية، وانحطاطا أخلاقيا جديدا لغوتيريش".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وجه رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأربعاء، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
وقال غوتيريش في رسالته، الأربعاء، إن الحرب في غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين".
وأوضح غوتيريش أنه "مع القصف المستمر من جانب القوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهيارا كاملا وشيكا للنظام العام، بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل تقديم مساعدة إنسانية مستحيلا، حتى لو كانت محدودة".
وأضاف: "قد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار أوبئة وزيادة الضغط لتحركات جماعية نحو البلدان المجاورة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، هاجم مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بعد انتقاده قصف الاحتلال لقطاع غزة، معتبرا أنه "فقد بوصلته الأخلاقية".
وقال إردان إن غوتيريش "لم يعلق شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل"، دون أن يقدم أي أدلة على مزاعمه.
وتابع: "لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى".
ويقول أردان إن ممثل الأمم المتحدة عقد مقارنة زائفة بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، مدعيا أن الأخيرة "ديمقراطية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة العدوان بريطانيا غزة العدوان اسري الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
في مشاهد مروعة تكشف عمق الأزمة التي تواجه أقسام الحوادث والطوارئ، في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتكدس المرضى وخاصة المسنون على أسرة متحركة في ممرات مكتظة بالعديد من الأشخاص الذين ينتظرون أدوارهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، يوسط معاناة وإهمال غير مسبوق.
رعب في مستشفيات بريطانيا بسبب أعداد المرضىالمشهد أثار حالة من الرعب بعد تداول تلك الصور المسربة من داخل المستشفى، والتي تكشف لقطات من الإهمال الطبي والمعاناة التي يعيشها آلاف المرضى في مستشفيات بريطانيا لعدم وجود أماكن قادرة على استيعاب هذا القدر من المرضى، وسط تساؤلات حول ما السبب الذي جعل هذا الكم من البشر مكتظين داخل المستشفيات؟، خاصة في ظل الفيروسات والمتحورات الغامضة التي تضرب بعض دول العالم في الوقت الحالي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تصف سامانثا هاوز، مقدمة رعاية تبلغ من العمر 38 عامًا، المشهد بـ «المزعج» ويفتقد لمعاني الإنسانية كافة، فعندما زارت مستشفى ويليام هارفي في آشفورد، كينت، مع ابنتها المصابة بالتهاب الزائدة الدودية، قالت: «لم أر شيئًا كهذا من قبل، كان هناك مرضى في كل مكان، حتى غرفة الانتظار في قسم الطوارئ للأطفال كانت ممتلئة، شعرت بالأسف تجاه الممرضات، إنهن مرهقات للغاية، ولكن من المثير للاشمئزاز أن يضطر الناس إلى الانتظار في هذه الظروف».
43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في طوارئ مستشفيات بريطانياوتشير الكلية الملكية للتمريض إلى أن هذه المشكلة تتفاقم على مستوى البلاد، إذ يتم نقل المرضى إلى الممرات بسبب امتلاء أماكن الأسرة في الأقسام، وهو ما يؤدي إلى تأخير كبير في تقديم الرعاية اللازمة لهم، في إشارة إلى أن أكثر من 13 ألف سرير من أصل 100 ألف سرير في المستشفيات في إنجلترا يشغلها أشخاص قادرون على العودة إلى منازلهم، لكنهم لا يستطيعون المغادرة حتى يتم الحصول على ترتيبات الرعاية المناسبة.
العديد من المرضى الجدد الذين يصلون إلى قسم الحوادث والطوارئ ينتظرون ساعات أو أيامًا قبل أن يحصلوا على سرير مناسب، بينما لا يحصل البعض منهم على سرير على الإطلاق، لتصل الأزمة إلى حد أن أحد المستشفيات في لندن أعلن عن حاجته على وجه التحديد إلى «ممرضة ممر» في محاولة لاستيعاب هذا الكم من المرضى.
وتشير الأبحاث إلى أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال شهر واحد إذا قضوا أكثر من نصف يوم في الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ، كما أن كان هناك 43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في أقسام الحوادث والطوارئ في المتوسط شهريًا في العام الماضي، مقارنة بـ 8272 حالة انتظار في عام 2019 بأكمله.