أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن 4 دول عربية، بينها مصر، ستدير قطاع غزة من الناحية المدنية بعد الحرب، إضافة إلى إنشاء منطقة عازلة على غلاف غزة.

وذكرت الصحيفة التي عنونت تقريرها بـ "تحالف عربي ومنطقة أمنية عازلة.. هذا ما يجب أن يبدو عليه القطاع في اليوم التالي للحرب"، بعد وجود مخاوف لدى مستوطني غلاف غزة.



وكتب يعقوب بيري، المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق والرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي، في التقرير إنه لا شك أن الشغل الشاغل لتل أبيب لليوم التالي للحرب هو هذا الحل.

وأوضح أن حكومة الاحتلال "وعدت سكان غلاف غزة بالسلام الأمني وإنهاء القدرة الحاكمة والعسكرية لحماس، وإلا فسيكون هناك الكثير من السكان لا يريدون العودة إلى منازلهم".




ولفتت الصحيفة إلى أنه يجري في الوقت الحالي التفكير في العمل على خطة لما بعد الحرب في ظل تزايد الضغوط الدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان غزة.

وذكر التقرير أن الأحاديث تدون حول من سيحكم القطاع وبأي شكل، ومن سيأخذ على عاتقه إدارة تلك المنطقة المكتظة بالسكان، ومن هو المرغوب والمناسب حقاً لإدارة مثل هذه المنطقة الإشكالية والمعقدة، وفقاً للصحيفة.

وأشارت إلى أنه "لم يتم حتى الآن الاتفاق على أي خطة أو اقتراح مقبول"، لدى تل أبيب، لافتة إلى وجود خلاف عميق بين الرغبة الأمريكية في تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية، والموقف الإسرائيلي الرافض لهذا الحل.




وقال كاتب التقرير: "الولايات المتحدة ستنجح في إقناع مصر بالمشاركة الفعالة والهادفة في الحل، ربما مقابل التنازل عن بعض التزاماتها المالية الثقيلة تجاه الولايات المتحدة، وبعد ذلك لا بد من تشكيل تحالف عربي وستلعب فيها مصر والأردن والإمارات والمغرب دوراً فعالاً، والتي ستتولى الإدارة المدنية للقطاع".

وأضاف بيري: "سيكون من الممكن أيضا إنشاء قوة شرطة نيابة عن الأمم المتحدة (والتي ستعمل كشرطة مدنية وجنائية وشرطة مرور) وللسماح بالتدخل الفلسطيني في القطاع".

وبيّن أن تل أبيب "لن تعترض على مشاركة ممثل السلطة الفلسطينية في القطاع"، مستطردا أن "الائتلاف الذي سيتم تشكيله، ولكن بشرط أن تكون حصة السلطة مساوية لمشاركة الآخرين".




حول إدارة غزة، قال إنه "سيتم تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، وسيتم تعيين رئيس لكل منطقة، يتولى بموجبه ضباط الأركان المحترفون (التعليم، الصحة، الخ) من دول التحالف، مع السماح لتل أبيب بالتدخل في الأمور الأمنية".

فضلا عن ذلك، "سيتم إنشاء محيط على حدود القطاع مع دولة الاحتلال، منطقة أمنية عازلة سيمنع دخولها، وسيتم تنفيذ الانتقال بين الاحتلال والقطاع عند معبر إيريز"، وفقاً للتقرير.




وورد في الحل المزعزوم وفقا للصحيفة العبرية أنه "لن يسمح بخروج العمال من قطاع غزة" إلى دولة الاحتلال، كما لن تكون هناك "علاقات مدنية" بين القطاع وتل أبيب.

وتابع:"وسيكون سكان غزة القدرة على التنقل أو العمل في الدول العربية وفق ترتيبات مع هذه الدول، وهذا هيكل مقترح يمكن لإسرائيل أن تتبناه، مع الحفاظ على أمن أراضيها، وخاصة السلام والأمن لسكانها"، بحسب "معاريف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصر غزة الاحتلال تل أبيب الولايات المتحدة تل أبيب مصر الاردن الولايات المتحدة غزة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة ، مساء أمس الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن القيادة الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لقطاع غزة .

وأشار أبو ردينة في حديث مع قناة الشرق لوجود مشاورات هامة تجري حاليا بين الدول العربية ، وأن هناك موقفا عربيا حاسما خلال أسبوع أو 10 أيام.

وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأميركية ترسل رسائل لا تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار والهدوء"، معتبراً أنه "ليس هناك أي حل للقضية الفلسطينية إلا بالالتزام بالشرعية العربية، ومبادرة السلام العربية، ودولة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وذكر أن "على الإدارة الأميركية أن تفهم بأن فلسطين والقدس ليسوا للبيع، وأن فلسطين أرض لها شعب ومقدسات"، مشيداً بالموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ومنها "الموقف السعودي، والمصري، والأردني، وغيره"، فضلاً عن "دول أوروبية مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا".

وتابع: "واثقون بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي مؤامرة، كما حدث منذ 8 أعوام عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، إن القدس عاصمة دولة إسرائيل، كان الموقف الفلسطيني واضحاً وثابتاً، وهو أن القدس خارج المعادلة، كما أن ترامب والإدارة الأميركية خارج المعادلة".

وأشار أبو ردينة إلى أن الرئاسة قاطعت حينها "ترامب 3 سنوات، إلى أن (تولى الرئيس السابق جو) بايدن، ولم يحقق شيئاً سوى استمرار الدعم لإسرائيل بالسلاح والمال، ومنحها الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني".

ومضى قائلاً: "الموقف الفلسطيني والعربي واضح.. لن يسمح لأحد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، فقط منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، هو صاحب الحق والولاية بالتحدث عن فلسطين ومستقبلها".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الولايات المتحدة ستقوم بتسوية الأرض في غزة، والتخلص من المباني المدمرة، وخلق تنمية اقتصادية ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

ولاقت خطة ترامب، التي أعلنها الثلاثاء، بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات عربية ودولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تسليم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر عقب تصريحات ترامب.. الرئيس عباس يلتقي العاهل الأردني في عمّان قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم الأكثر قراءة الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش الاحتلال في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “الحل في البحر”.. مهندس مصري يطرح خطة سريعة لمواجهة التهجير وإعمار غزة
  • جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في حادث انهيار رافعة في غلاف غزة الشمالي
  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب
  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • إصابات بين المستوطنين إثر إطلاق نار على مقربة من تل أبيب
  • ترامب: ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا.. الحل يكمن في خروج الفلسطينيين من القطاع
  • معاريف: نتنياهو في واشنطن والأرض تحترق تحت قدميه بإسرائيل
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب